اذا كان الطالب محجوب النظر فلابد من ناظر حاذق يعلمه بنزولهم حتى يتهيأ للقائم فإن لم تجد ناظر فليعمد الى صبي أوفتاة دون البلوغ ويكتب على جبهته هذه الأسماء :
شلها شردهيا فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد ويعطيه مرآة صقيلة مكتوب في ظهرها هذا الطلسم .
وفي وسطه اسم الملك أو العون أو الخادم المطلوب ويأمره بأن يمسكها في يده وينظر فيها من تستنزله أو تستحضره فإنه ينكشف له في تلك المرآة ويفهم ما يشيرون به إليه ويصح للطالب الاستنزال والاستحضار بواسطة المرآة إن كان ذا بصر وأراد ذلك بنفسه, وينبغي له إذا استحضر أحد من الملوك السبعة فمن دونهم أن يراعى مقام كل منهم فلا يمزح معهم ولا يباسطهم بكلام غير مألوف عندهم ويعامل كلا منهم بما يجب له وان يكون طلبه الحاجة منهم عن ضرورة لا عن امتحان ويخاطب الملوك باللين والأعوان بالشدة والعوارض والعمار والقرائن بالشدة والزجر والقهر والتهديد .
فإن الطالب الذي يراعي ذلك لا يزال مهابا نافذ الكلمة وينبغي له أيضا أن يقول عقيب استحضار الخدام السبعة أو ملوك الطوائف أو من تحت يديهم مهابا نافذ الكلمة وينبغي له أيضا أن يقول عقيب استحضار الخدام السبعة أو ملوك الطوائف أو من تحت يديهم الأعوان بارك الله فيكم وعليكم .
فإن الطالب الذي يراعي ذلك لا يزال مهابا نافذ الكلمة وينبغي له أيضا أن يقول عقيب استحضار الخدام السبعة أو ملوك الطوائف أو من تحت يديهم مهابا نافذ الكلمة وينبغي له أيضا أن يقول عقيب استحضار الخدام السبعة أو ملوك الطوائف أو من تحت يديهم الأعوان بارك الله فيكم وعليكم .
وكذلك عند انصرافهم وليعلم أن بعض الأعمال لها طلاسم تختص بها الحكماء والمتمكنون في هذا لعلم لا يحتاجون إليها وإنما يفعلونها وقاية لعلومهم ولإغماض عيون الحسد عنهم فينبغي للطالب إذا وقف على طلسم ولم يقف على حله أن لا يعتمده, إلا إذا أوقفه عليه شيخ ممن يوثق بهم ويعتمد عليهم والمشرع في ذكر الدعوة بطريقتها حسبما وعدنا فنقول وليعلم أن بعض الاعمال لها طلاسم تختص بها والحكماء المتمكنون في هذا العلم لا يحتاجون إليها وإنما يفعلونها وقاية لعلومهم ولإغماض عيون الحسدة عنهم فينبغي للطالب اذا وقف على طلسم ولم يقف على حله أن لا يعتمده إلا إذا أوقفه عليه شيخ ممن يوثق بهم ويعتمد عليهم ونتشرع في ذكر الدعوة بطريقتها عليما .