عن الأستاذ أبي عبد الله الفاسي عن الإمام أبي العباس المرسي رواية عظيمة الاسرار جليلة المقدار كثيرة البركات وهي أن تقول :
بدأت ببسم الله للروح هاديا الى كشف أسرار علت فيه خافيا
وصليت ألفا ثم سلمت كلها على أحمد من جاء للدين حاميا
وأقسمت بالقرآن والكتب كلها وبالذكر والآيات من قول ربيا
وأقسمت بالاسم المعظم قدره وأسمائه الحسنى العظام العواليا
فيا برهتيه يا كرير تمدنى بأمداد تتليه وسر براهيا
بقدوس طوران وأنوار مزجل أغثنى بسر يجعل القلب وافيا
فيا بزجل ياترقب ثم برهش أجب دعوتي ياغلمش وندائيا
بأسرار خوطير وقوة بطشه وعز خوطير نذل الاعاديا
وياقلنهود مدنى بمهابة من العز برشان وعزز جنابيا
بحرمة كظهير وأسراره سره و إمداد كظهير نموه نماهيا
بياه نموشلخ وياه وبطشه وغوثه آه برهيولا مغيشيا
فسبحان مولانا العظيم كشليخ بقز ومز ذو الجلال الاهيا
يا أنغلليط جد علينا برحمة ولن لنا كل القلوب القواسيا
يعزة قبرات وقوة بطشه تمزق أعدائي بالهلال الاهيا
بسر غياها كيدهولا وشمخ وشمخاهر يارب عجل مراديا
شمخا هو الله العظيم جلاله وشيم وباروخ ونور براخيا
بقددرة شاريش وطونش وطونش وطوشا واسرار المعز شماخيا
بكهطهطهونية وعز كجكلم وأنوار أهياه وأهيا شراهيا
فيا هكهيج مدنا منك بالقوى وسخر لنا روحا مجيبا لسربا
ويا يغطش كن لي بجلب معينا على كل روح من مطيع وعاصيا
ويا مهفياج كن يسرك ساترى وكن ناصرى ذو القهر جميع الاعاديا
ويامهمجماء كن حفيظى بهلمج سر وروديه وإيه وهاهيا
بألف ولام ثم عين وصادها تصد الاعادى الكل عنى الا هيا
بحم عين ثم سين وقافها وأسرار كن لي حفيظا وحاميا
بما في كتاب الله في من كل سورة وآياته ثم الحروف العواليا
بتوراة موسى والزبور و ما جرى وإنجيل عيسى والذي كان تاليا
بعرشك والكرسى وباللوح والقلم وبذلك والاملاك عجل دعائيا
وخذلى لي بثارى من عدو وظالم ومن رام كيدى أنت ربي وحسيبا
ومن ينبغي كالأنس والجن ضرنا فسلط عليه عاجلات الدواهيا
فقولك حق من دعاني أجبه ومن كان في حضني من الضرواقياا
فهذا أنا يا مولاي جئتك داعيا فلا تجعل الحرمان جزائيا
وأدخلني في حصن سرك واحمني فمن السوء والاعداء كن لي كافيا
وصلى وسلم كل وقت وساعة على المصطفى والآل جمعا موافيا
