أسماء الطهاطيل فهي أسماء جليلة المقدار لها من الخواص والمنافع ما لايحصى كثرة وقد أفرتها بتأليف ويكفى في بيان شرفها هنا ما قاله بعض الأخوان
ففي الحروف علوم لست أبديها حتى أجد طالبا يدرى معانيها
يا طالب العلم لا تطلب به بدلا العلم خير من الدنيا وما فيها
مما براني على قلبي فأكتمه أيدي التنوه في سرى أناجيها
فالسرخمسون الا واحدا عددا فليتتق الله رب العرش قاريها
حروفها برزت من غير واسطة وكان السر منها في معانيها
و الله و الله أيمانا مؤكدة لا يلحق الخوف يوما قط قاريها
طاآتها عشرة أيضا وأربعة والهاء تسع حروف في مبانيها
والباء عدتها سبع وواحدة والميم والقاف وتر هكذا فيها
وفاء ونون هكذا والجيم واحدة والحاء حرف واحد يوافيها
والبا تمام حروف هن مفردة وعد الفرد سبع في مجاريها
انظر ترى لفظها عشرين زائدة شفعا ووترا وهكذا حكم باريها
ياقارئ الاسما أمنت من الردى فلا يخاف عليك مادمت قاريها