ورد يوم الثلاثاء
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
إلهي ما أحلمك على من عصاك وما أقربك ممن دعاك وما أعطفك على من سألك وما أرأفك بمن أَمَّلَكَ من ذا الذي سألك فحرمته أو التجأ إليك فأسلمته أو تقرب منك فأبعدته أو هرب إليك فطرته لك الخلق والأمر ، إلهي أتراك تعذبنا وتوحيدك في قلوبنا وما اخالك تفعل ولئن فعلت أتجمعنا مع قوم طالما بغضناهم لك فبالمكنون من أسمائك وما وارته الحجب من بهائك أن تغفر لهذه النفس الهلوع وهذا القلب الجزوع الذي لا يصبر لِحَرِّ الشمس فكيف يصبر لحر نارك ياحليم ياعظيم ياكريم يارحيم اللهم إنا نعوذ بك من الذل إلا لك ومن الخوف إلا منك ومن الفقر إلا إليك ، اللهم كما صنت وجوهنا أن تسجد لغيرك فصن أيدينا أن تمتد بالسؤال لغيرك لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين وأنت أرحم الراحمين . وصلى الله على سيدنا ومولانا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيراً إلى يوم الدين . سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ .