ما هُوَ الشئ الَّذِي يُسْعِدُكَ .. مِنْ بُرْجِكَ الْفَلَكِيَّ !
يَخْتَلِفُ جَمِيعَ الْبِشْرَ مِنْ حَيْثُ الأشياء الَّتِي تُشْعِرُهُمْ بِالسَّعَادَةِ وَالرِّضا فِي حَيَّاتِهُمْ ؛ فَمِنْهُمْ مِنْ يَجِدُ السَّعَادَةُ فِي الْمَالِ وَمِنْهُمْ مِنْ يَجِدُهَا فِي الْحَبِّ وَمِنْهُمْ مِنْ يَجِدُهَا فِي أشياء أخرى . فِيمَا يَلِي دَليلُ الأبراج الَّذِي يَحْتَوِي عَلَى الأشياء الَّتِي تُسْعِدُ كُلَّ إنسان مِنْ بُرْجِهُ وَتَجْعَلُهُ يُشْعِرُ بِالرِّضا فِي حَيَّاتِهُ.
بُرْجُ الْحَمَلِ :
تُشْعِرُ بِالرِّضا وَالْاِمْتِنانِ حِينَ تَتَمَتَّعُ بِصِحَّةِ جِيدَةٍ وَطَاقَةَ كَافِّيَّةٍ تَدْفَعُكَ إِلَى تَحْقِيقِ أَهدافَكَ .
وَتُحَاوِلُ دَائِمَا أَنْ تَمْتَعَ نَفْسُكِ بِالْحَيَاةِ وَتَصَبُّحَ أَنْتِ الْمَصْدَرَ الَّذِي يُلْهِمُ الآخرين بِالسَّعَادَةِ وَالثِّقَةِ بِالنَّفْسِ .
بُرْجُ الثَّوْرِ :
تُشْعِرُ دَائِمَا بِالسَّعَادَةِ عندما تَكَوُّنَ فِي اِلْأَمَاكُنَّ الَّتِي تُحِبُّهَا وعندما تُحْصَلْ عَلَى الأشياء الْمُحَبَّبَةَ إِلَيكِ .
وَإِنَّ لَمْ تُحْصَلْ عَلَى مَا تُرِيدُ فَذِكْرَيَاتِكَ تَكْفِي لَأَنْ تُشْعِرُكَ بِالسَّعَادَةِ ،
وَعَلَى أية حالَ أَنْتِ تَبْحَثُ دَائِمَا عَنْ الرَّاحَةِ ، وَالرِّضا يُسْكِنُ قُلَّبُكَ دَائِمَا حَتَّى فِي الأوقات الصَّعْبَةَ .
بُرْجُ الْجَوْزَاءِ :
الصَّدَاقَةُ هِي أَكْثَرُ الأشياء الَّتِي تُشْعِرُكَ بِالسَّعَادَةِ وَالْاِمْتِنانِ فَأَنْتِ تَقَدُّرَهَا وَتُحِبُّ دَائِمَا التَّوَاصُلَ مَعَ الآخرين .
أَنْتِ تَعْتَزُّ بالأصدقاء الْمُخَلِّصَيْنِ ، وَالَّذِينَ تَكَوُّنَ مَعَهُمْ عَلَى طَبِيعَتِكَ وَلَيْسَ فِي حاجَّةٍ إِلَى الْاِصْطِناعِ .
وَتَكَوُّنُ فِي أَقْصَى دَرَجَاتُ الرِّضا وَالسَّعَادَةِ بِالصَّدِيقِ الَّذِي يَسْتَمِعُ إِلَيكِ وَيُفْهِمُكَ جَيِدَا وَيَسْتَوْعِبُ لَحْظَاتُ جُنُونِكَ .
بُرْجُ السَّرَطَانِ :
حَسَاسِيَّتُكَ الزّائِدَةَ وَالْمَبَالِغَ فِيهَا تَجْعَلُكَ تَعْتَقِدُ دَائِمَا أَنْ وُقُوفَ عَائِلَتِكَ بِجَانِبِكَ وَنَصَائِحَهُمْ إِلَيكِ نُوعَ مِنْ أنواع الإشفاق عَلَيكِ فَحَاوَلَ أَنْ تَتَخَلَّى عَنْ هَذِهِ الْفِكَرَةِ وَاِعْلَمْ أَنَّهُمْ يَحْبُونَكَ وَيُرِيدُونَ لَكَ الْخَيِّرَ ،
اِحْتَضَنَهُمْ سَوْفَ تُشْعِرُ بِالرِّضا عَنْ حَيَّاتِكَ مَعَهُمْ وَسَتُشْعِرُ بِالسَّعَادَةِ .
بُرْجُ الأسد :
الْاِنْطِلاقُ فِي الْحَيَاةِ وَالتَّمَتُّعِ بِهَا هُوَ الشَّيْءُ الَّذِي يُشْعِرُكَ بِالسَّعَادَةِ وَالرِّضا .
فَالطِّفْلُ الَّذِي بِدَاخِلِكَ هُوَ مِنْ يُحَرِّكُكَ وَيَدْفَعُكَ إِلَى الْاِسْتِمْتاعِ بِالْحَيَاةِ وَيُشْعِرُكَ بِالرِّضا
عَنْ حَيَّاتِكَ وَعَنْ الْعَالَمَ الْخَارِجِيَّ وَيَمْلَأُكَ بِالْعَاطِفَةِ وَالْحَبِّ تُجَاهَ مِنْ حَوْلَكِ .
بُرْجُ الْعَذْرَاءِ :
خُرُوجُكَ مِنْ الروتين الْيَوْمِيَّ هُوَ مَا يُشْعِرُكَ بِالرِّضا وَالسَّعَادَةِ فَلَا تَقَحُّمَ نَفْسُكِ فِيه .
الحصول عَلَى الرَّاحَةِ مِنْ حِينَ لآخر وَعَمَلَ تَوَازُنِ بَيْنَ الروتين الْيَوْمِيَّ وَالْحَيَاةَ يُؤَدِّي بِكَ إِلَى السَّعَادَةِ وَيُخْرِجُكَ مِنْ أََيُّ تَعَبِ أَوْ عَنَاءَ .
بُرْجُ الْمِيزَانِ :
طَبِيعَتُكَ الرُّومانْسِيَّةَ تَجْعَلُ شُعُورُكَ بِالرِّضا والأمان يَكْمُنُ فِي السّلامِ الدَّاخِلِيِّ مَعَ النَّفْسِ وَالتَّسَامُحِ مَعَ مِنْ حَوْلَكِ .
أَوََقَاتُ مُمَارَسَةً الرِّياضَةً تَعِدُ مِنْ أَكْثَرُ أَوََقَاتُ اِسْتِمْتاعِكَ .
وإنهاء الْمَشَاكِلَ وَالْخِلاَفَاتِ أَيَا كَانَ حَجْمُهَا مَعَ الْحَبيبِ يَجْعَلُكَ فِي قِمَّةِ الرِّضا وَالسَّعَادَةِ .
بُرْجُ الْعَقْرَبِ :
أَنْتِ كَالْْبِئْرِ الْمَلِيءِ بالأسرار الَّتِي لَا تُحِبُّ أَنْ تُخَرِّجَهَا لِأَحِدُ مَهْمَا كَانَ .
وَمَعَ هَذَا أَنْتِ تُحِبُّ أَنْ يَثِقَ النَّاسُ بِكَ وَيَقْدُرُوكَ ،
وَأَنْ يَعْبَرُوا لَكَ عَمَّا بِدَاخِلِهُمْ وَعَنْ أَسِرَارَهُمْ فَهَذِهِ هِي قِمَّةُ السَّعَادَةِ وَالرِّضا بِالنِّسَبَةِ لَكَ .
بُرْجُ الْقَوْسِ :
حُبَكُ لِلْمُغَامَرَةِ وَالْخِبْرَاتِ الْحَيَّاتِيَّةِ وَالْاِنْطِلاقِ هِي قِمَّةُ سَعَادَتِكَ فِي الْحَيَاةِ ،
وَوُجُودَكَ بِجَانِبِ الأصدقاء وَمِنْ تُحِبُّهُمْ لِتَتَذَكَّرُ مَعَهُمْ مَا قُمْتُم بِهِ مِنْ رُحَّلَاتٍ وَمُغَامَرَاتِ يَجْعَلُ قُلَّبُكَ يَنْبِضُ مِنْ شَدَّةِ الْفَرَحَةِ .
بُرْجُ الْجَدْي :
تَحْقِيقُ ذاتك والحصول عَلَى الْعَمَلِ الَّذِي تَجِدُ نَفْسُكِ فِيه هُوَ مِنْ أَكْثَرُ الأشياء
الَّتِي تُشْعِرُكَ بِالرِّضا عَنْ الذات وَعَمَّا تُفَعِّلُ فِي الْحَيَاةِ .
دَائِمَا اِبْحَثْ عَمَّا تُحِبُّ وَمَا هُوَ مُنَاسِبُ لَكَ لِتُشْعِرُ بِالْمُعَنّى الْحَقِيقِيِّ لِلْحَيَاةِ .
بُرْجُ الدَّلْوِ :
الْحَرَّيَةُ فِي اِكْتِشَافِ الْحَيَاةِ وَالْاِنْطِلاقِ بِالنِّسَبَةِ لَكَ كَالْْمَاءِ وَالْهَوَاءِ فَلَا يُمْكِنُكَ الاستغناء عَنْهُمَا وَلَا التَّنَازُلَ لِأََيُّ سَبَبَ .
وَروحُ الْمُغَامَرَةِ وَالتَّمَتُّعِ بِالْحَيَاةِ هِي الَّتِي تُجْلِبُ لَكَ الإحساس بِالسَّعَادَةِ وَالرِّضا .
بُرْجُ الْحُوتِ :
شَخْصِيَّتُكَ الْحَنُونَةَ وَالرُّومانْسِيَّةَ تَجْعَلُكَ تُشْعِرُ بِالرِّضا والأمان فِي وُجُودِكَ وسطَ أَسُرَّتَكَ .
تُشْعِرُ أيضاً بِالرِّضا لِأَنَّكِ لَا تُزَالُ عَلَى قَيْدِ الْحَيَاةِ وسطَ حَيَاةِ مَلِيئةِ بِالْغُمُوضِ وَالْعجائبِ .
وَمَا يَجْعَلُكَ فِي قِمَّةِ سَعَادَتِكَ هُوَ حِضْنُ دافيء يَحْتَوِيكَ مِنْ الْحَبيبِ وَيَحْمِيكَ مِنْ ظُلَمَاتٍ الْحَيَاةَ .