من كتب هذا الوفق نقشا على فص خاتم من الفضة وكتب بظهره اسم خادمه السيد كهيال وواظب على تلاوة الاسم دبر كل صلاة مكتوبة ستا وستين مرة والذكر الآتي مرة جاءه الملك كهيال والبسه التاج على رأسه وصار مهابا معظما موقرا متمكنا من التصريف في كل ما يرومه من خير أو شر حتى لو نظر لظالم نظر غضب هلك في الحال وهذه صفة الذكر تقول :بسم الله الرحمن الرحيم اللهم إني أسألك بحق اسمك يا الله يا حي يا قيوم أن تحييني حياة طيبة أعيش بها على شاطئ بحر محبتك وان تلبسني مهابة عند العوالم العلوية وان تفتح عين قلبي و بصري بنورك حتى يتفتح قلبي لتلقى الأسرار وينطق لساني بمكنون جواهر العلوم وان تفيض على من بحر فيضك الأقدس حتى أصل إلى ساحة اللطف وخذني أخذة لطيفة أجد حلاوتها أيام لقائك يا لطيف 3 اللهم إني أسألك بتفرغ نسيم نسمات نفحات أسرارك كشف مراسمك الذي ألقيته لتلقى عطش أكباجوراردى حوض برك و قاصدى سبوح سرك يا من له الاسم الأعظم وهو أعظم يا من ليس له حد يعلم وهو أعلى يا قديم أسألك بسر اسمك وبما جرى به قلمك وبما ألهمت به عيسى ابن مريم وبما ناجيت به موسى على جبل طور سيناء وبحق ما أنزلته على نبيك محمد صلى الله عليه وسلم أن تعجل بنجاح مطالبي وتسهيل مآربي وان تكشف لي عن عالم الملك والملكوت وأن تجري مرادي فيما يرضيك من القضاء وان تكشف لي عن أرواح الملكوتيات الخفيات المستمدة من سر اسمك الجامع للأسماء والصفات الذي تسميت بها في كل اللغات وسبحت به كل المخلوقات يا الله يا حي يا قيوم يا نعم المولى ويا نعم النصير يا الله أسألك أن تسخر لي خادم هذا الاسم كهيال انك على كل شيء قدير
