هذا الحجاب يكتب بالحبر الروحاني ويبخر بأي بخور طيب ويحمل :
بسم الله الرحمن الرحيم كل ذي ملك مملوك و كل ذي عزة فغالبه الله و كل ذي قوة فضعيف عند الله و كل جبار فصغير عند الله و كل ظالم لا محيص له من الله يا أعداء الله و أعداء حامل كتابي هذا و يا حاسديه من الانس و الجن و الشياطين و العفاريت المتمردين بخاتم سليمان بن داود على أفواهكم و عصا موسى بن عمران على أكتافكم و خيركم بين أعينكم و شركم تحت أقدامكم و لا غالب إلا الله اللهم اعزني بعزك المانع المنيع الذي لا يذل من استغفر به و لا ينكشف ستر من استتر به سبحان من ألجم البحر بكلماته سبحان من أطفأ نار النمرود عن الخليل إبراهيم بحكمته سبحان من تواضع كل شيء لعظمته أقبل و لا تخف إنك من الآمنين و لا تخف نجوت من القوم الظالمين لا تخافا دركا و لا تخشى إنك أنت الأعلى لا تخافا إنني معكما أسمع و أرى الله استرني و استر حامل كتابي هذا بسترك الجليل الواقي الحصين في ليله و نهاره و يقظته و قراره و بوقايتك التي وقيت بها أوليائك المتقين من أعدائك الكافرين اللهم من عاداه فعاده و من كاده فكده و من نصب له فخا فأخذه له و اطفىء عنه نار من أراد له عداوة و شرا و فرج عنه كل هم و غم و ضيق و لا تحمله ما لا يطيق إنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت الحق الحقيق يا سامع كل صوت و يا كاسي العظام لحما و منشرها بعد الموت أسألك بأسمائك الحسنى كلها و باسمك المخزون المكنون الذي لم يطلع عليه أحد من المخلوقين يا حليم يا ذا المعروف الذي لا ينقطع أبدا و لا ينحصر عددا أن تفرج عني الساعة فإنه لا صبر لي على غضبك يا أرحم الراحمين و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه وسلم ..
من حمله لم يطرقه طارق سوء أو علق على دابة لم يصبها مغل و لا عين وإذا دخل به على سلطان جائر لم ينله منه أي سوء , و إذا حمله أحد في سفينة لم تغرق , و إذا سافر به جماعة لم يصبهم مكروه أبدا .. و ميزات أخر
