من واظب على ذكر الاسم الشريف
((الله))
ستا وستين مرة وذكر بعد التوجه الآتي ست عشرة مرة في كل ليلة حق له أن يتصرف بكل ما يرومه من مطالب هذا العلم الجليل وهذه صفة التوجه تقول :
((الله))
ستا وستين مرة وذكر بعد التوجه الآتي ست عشرة مرة في كل ليلة حق له أن يتصرف بكل ما يرومه من مطالب هذا العلم الجليل وهذه صفة التوجه تقول :
ما أسرع التكوين بكلمتك وأقرب الانفعالات بأمرك أسألك بما أظهرت في العرش من نور اسمك العلي العظيم الرفيع المجيد المحيط فأنتشأت ملائكته انتشاء مناسبا لتلك الحضرة فكل منهم روح وكل نفس من أنفاسهم روح وكل ذكر من أذكارهم روح وكل منهم أذهلته عظمة تجليك في أسمائك فانقطعت ذواتهم بتلك الإذكار فهم ذاكروا من الذهول ذاهلون من الذكر فذكرهم من حيث الاسم أنت أنت ومن حيث الذهول هو هو ومن حيث العظمة آه آه ومن حيث التجلي هاها ومن حيث السر هى هى ومن حيث التسبيح سبحانك سبحانك ما أعظم سلطانك واعز شأنك أحاط علمك وسبق تقديرك ونفذت إرادتك وجهنى وجهة مرضية من تصريف قدرتك في كل فعل بعزم أو فكر ظاهر أو باطن فإن حضرتك لا تقبل الغير حتى تصدر لى أفعال الأكوان ومن فيهن أتصرف فيها بما أريد فإنك فعال لما تريد وأنت ألطف اللطفاء وأرحم الرحماء وعلى كل شيء قدير وبالإجابة جدير وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم