الملائكة تنظم من أصول الوفق الثمانية والملك السابع المنظوم من الغاية هو الحاكم على ألسنة لأن الأول من المفتاح والثاني من المغلاق والثالث من العدل والرابع من الوفق والخامس من المساحة والسادس من الضابط والسابع من الغاية و لك أن تحكم بالملائكة العلوية على الملائكة السفلية أو تنظم من الضلع المسمى بالوفق ملكا علويا وملكا سفليا وتحكم بالعلوي على السفلى فإذا أردت نظم ملك علوي فأسقط من العدد (51)عدد أييل أو سفلى فأسقط منه (319 )عدد طيش والباقي اجعله أحرفا مبدؤها الأقل ثم الأكثر في العلوي والأكثر ثم الاقل في السفلى وألحق كلا منهما بالأسم الذي طرحته منه آخر الحروف المنظومة فيتم اسم الملك علويا كان أوسفليا هذا إذا لم يتكرر الألوف في العدد والا فقدم عدد التكرار قبل الألف كما في الخمسة آلاف مثلا هغ وخمسة الاف هغغ وهكذا الى ما لانهاية فيكون الملك العلوي في وفق لطيف إذا كان منظوما من الضلع خفاييل والسفلى فكططيش
تنبيه:متى لم يمكن اسقاط عدد الاسم الملحق من العدد بأن كان العدد أقل منه فزد على العدد دورا وهو (360)وأسقط منه وكمل العمل والبخورات المناسبة للعمل : كالزكية للخير والمنتنة للشر وإما نقش عقارا أو أكثر فتكون عدته بقدر عدة ضلع الوفق أو عدة الكعب الحرفي اللاسم أو العدد الرقمي والمناسب للعمل من جهة الرائحة أولى وصفة القسم الذي تقسم به على الوفق تقول :أقسمت عليكم ايها الارواح الروحانية الرحمانية النورانية والذرات اللطيفة الملكية والنفوس الزكية القائمة بتصاريف هذه الحروف وحقائق المعاني المكنونة الحاكمة على لطائف الاعداد وعوارفها المخزونة المستعدة لحدوث وجوب مواقع ترتيبها بإذن مصرف الكل المخصوصة بخواص طبائعها على أفرادها وتركيبها أجب يافلان وأنت يافلان الستة الاولى الا ما أجبتم دعوتي وقضيتم حاجتي بالقدرة الإلهية الاحدية الصمدية بحق فلان السابع الحاكم على الستة لتقدمة تبارك الله الذي لا إله هو رب الأرباب الكبير المتعال أجيبوا بارك الله فيكم وعليكم وهذا القسم أحسن من غيره والربح إجابته والله أعلم .