قال بعض أسباط هرمس عليه إن الأسماء إذا نزلت أعدادهما وكسرت أجسادها محصورة مع الأعداد إذا كانت كاملة الأسرار سريعة التأثير يكاد شكلها يضيء في الظلمة من شدة نورها الساطع فنبه على أن في الجمع بين التوفيق والتكسير سرا عظيما وسماه أفلاطون بإنعاش الأجساد بالأرواح وسماه ذو مقراط بإكسير السر وسماه سقراط الحكيم بمظهر السر الخفي وكل هذه الأسماء طابقة لحقيقة مسمياتها ولا يتصور فعل ذلك إلا في الاسم الواحد فقط وإما إذا وضعت أسماء في مربع تأليفية ووافق مكان الأعداد أسماء فيها تلك الخاصية المنسوبة إلى تلك الأسماء الموضوعة فوضعها أولى من الأعداد كما تقدم ولا يتوقف على الأسماء التسعة والتسعين وإنما أسماء الله كلها حسنى فحيث وقعت المناسبة حصل الغرض
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.