من كتب الاسماء الثمانية والعشرين على سيف وقابل به أحد انتصر عليه وفر عدوه ولم يقدر على مواجهته ومن كتبها لمريض عوفى أو لمسحور زال سحره ومن قرأها مع سورة يس ثم قرأها 35 مرة وتوجه لحاجة قضيت بإذن الله تعالى ومن الخواص اللطيفة والأسرار الشريفة أن من أراد جلب نفع أو دفع فساد فيأخذ عدد اسمي الطالب والمطلوب واسم الحاجة ويسقط المجموع28 ـ28 ثم يمر بالباقي على الأسماء فالاسم الذي ينتهي إليه العدد يأخذ حرفه ويكتبه بعدده في كاغد في ليلة منزلة ويذكر عليه الاسم بعدده ثم يسقط المجموع مرة أخرى 4ـ4 ويمر الباقي على الطبائع على قاعدتهم فإن بقي واحد فليجعل الكاغد قرب النار وان بقي اثنان فليجعله في الأرض وإن بقي ثلاثة فليعلقه في الهواء وان بقي أربعة فليدفنه في مجرى الماء فإنه ينال ما يريده بإذن الله تعالى ولها خواص كثيرة غير ذلك وقد نظم بعض الأئمة الأسماء الثمانية والعشرين وذكر بعض خواصها فقال :
بدأت ببسم الله والحمد أولا وأزكى صلاة للنبي ومن تلا
وبعد تأمل أيها الطالب الذي تريد علوما فضلها بان و انجلا
ففي برهتيه مع كرير فضيلة وتتليه سر السر ضاء مكملا
وذكرك طوران إذا ما ذكرته تفوز بعز في الأنام ميجلا
وفي مزجل مع بزجل زاد مجده وأوضح أسرار العلوم وحصلا
وفي ترقب مع رهش غلمش أتت فضائل إذ تتلى بضيق لها الفلا
وإياك خوطير تقدس مجده وفي قلنهود كم سرائر تجتلا
ولفظك برشان يفتح ابتدائه وفي كظهير سر ذا النور يعتلا
وكم من نمو شلخ لطائف فصلت وفي برهيولا كل أمر مؤملا
وفي طالب بشكليخ عز وقعة وقزمز أنانا علمهم وتحصلا
وأنغلليط ثم قيرات فضلوا وكن في غياها كيدهولا على ولا
وشمخاهر شمخاهير شمهاهر بكهطهونية مع بشارش للملا
وطولش شمخامع باروخ جميعها بهم سر هذا العهد جمعا تكملا
فإن شئت أن تحيا سعيدا مكرما فلازم لهذا العهد بالفضل واسألا
وإن شئت تهييجا وعطفا محبة وإجلاب رزق أو معالي في الملا
وفي كل فعل ترتجيه أو الذي تروم من الحاجات يأتي مسهلا
وفي كل متهوم عليه موانع وفي كل محكوم يسجن تسلسلا
فتطرد عمارا وتظفر بالذي له من رصد من سرذا الاسم حصلا
وصم سبعة الأيام وابعد عن الذي له الروح أوفيه فيؤذيك مأكلا
وداوم لهذا العهد كل فريضة بهاء وميم عدها جاء موئلا
إلى سبعة الأيام داوم وبعدها فيأتي لك المطلوب حتما معجلا