يحكى أن زعيم أحد البلاد اقتنع بأن العواطف هي السبب في منع وصول إنتاجية أهل البلاد إلى الطاقة القصوى، فطلب من العلماء العمل بجد من أجل تخليص الإنسان من قلبه واستخدام أجهزة أخرى كي يتخلصوا من مركز العواطف.
وبالفعل، وبعد عامين فقط قام العلماء بالتوصل إلى اختراع مدهش ليس له أي أخطار أو أعراض جانبية، فتم أمر أهل البلاد بالخضوع للعمليات الجراحية وإلا لن يسمح بالعمل لأي شخص لديه قلب.
مرت عملية تبديل القلوب بسرعة، وتوقع الزعيم بأن يرى النتائج المدهشة لأفكاره.. وبالفعل فقد بات الناس يعملون من دون شوق لأهلهم ولا لأولادهم، فلم تعد العطلة الأسبوعية مهمة لكن المشكلة .. أن الطاقة الانتاجية انخفضت للغاية!
حاول الزعيم كشف سبب ما يجري.. فهم يحضرون لساعات أكثر ويفكرون بأشياء أقل، فلماذا التراجع؟
استعان الزعيم بحكيم من قرية أخرى ما زال لديه قلب فقال له "ويحك!، ألم تعلم بأن قلب الإنسان ضميره؟...أنت خلصتهم من قلوبهم فعملوا أكثر وأخلصوا أقل، فخسرت!".
وبالفعل، وبعد عامين فقط قام العلماء بالتوصل إلى اختراع مدهش ليس له أي أخطار أو أعراض جانبية، فتم أمر أهل البلاد بالخضوع للعمليات الجراحية وإلا لن يسمح بالعمل لأي شخص لديه قلب.
مرت عملية تبديل القلوب بسرعة، وتوقع الزعيم بأن يرى النتائج المدهشة لأفكاره.. وبالفعل فقد بات الناس يعملون من دون شوق لأهلهم ولا لأولادهم، فلم تعد العطلة الأسبوعية مهمة لكن المشكلة .. أن الطاقة الانتاجية انخفضت للغاية!
حاول الزعيم كشف سبب ما يجري.. فهم يحضرون لساعات أكثر ويفكرون بأشياء أقل، فلماذا التراجع؟
استعان الزعيم بحكيم من قرية أخرى ما زال لديه قلب فقال له "ويحك!، ألم تعلم بأن قلب الإنسان ضميره؟...أنت خلصتهم من قلوبهم فعملوا أكثر وأخلصوا أقل، فخسرت!".