،
خافت على ابنها من الصـــــــــــــــلاة!!!!!
لم يعجبها انطلاق ابنها الصغير إلى المسجد
لأداء الصلاة فيه جماعة خمس مرات في اليوم
بل لم تكن راضية عن صلاته كلها
كانت ترى ويا لغرابة ما ترى أنه ما زال صغيراً على الصلاة
وكأنصلاته تأخذمنه ولا تعطيه
تتعبه ولا تريحه، تضيع وقته ولا تنظمه.
علىالرغم من أنابنها ذا الأعوام العشرة
كان يرد بلطف على أمه شفقتهاالمزعومة
مؤكداً لها أنه يشعر بسعادة غامرة في الصلاة
وأنها تبعث فيه نشاطاً غير عادي وتنظم وقته
حتى صار يكتب وظائفه المدرسية جميعها
ويراجع دروسه دون أن يحرم نفسه من اللعب
ولما عجزت الأم عن صرف ابنها عن التزامه بالصلاة
التزامه الذي رأته تعلقاً مبكراً بها
لجأت إلى أبيه تشكو إليه حال ولدهما
الذي أخذت الصلاة عقله كما عبرت
حاول زوجها أن يخفف من قلقها قائلاً:
لا تحملي همه، إنها هبة من هبات الصغار
سرعان مايمل ويسأم ويعود إلى ما كان عليه
ومرت الأيام دون أن يتحقق ما منّى أبوه به أمه
فقد زاد الصغير حباً لصلاته
وتمسكاً بها
وحرصاً على أدائها جماعة في المسجد
وصحت الأم صباح يوم الجمعة
وثار في نفسها خاطر أن ابنها لم يعد من صلاةالفجر
التي قضيت قبل أكثر من نصف ساعة
فهرعت إلى غرفته قلقة فزعة
وما كادتتدخل من بابها المفتوح
حتى سمعته يدعو الله بصوت خاشع باك وهو يقول:
يارب
اهد أمي
اهد أبي
اجعلهما يصليان
اجعلهما يطيعانك
حتى لا يدخلا نارجهنم
ولم تملك الأم عينيها وهي تسمع دعاء ولدها
فانسابت الدموع على خديها تغسل قلبها وتشرح صدرها
عادت إلى غرفتها وأيقظت زوجها ودعته ليسمع ماسمعت
وجاء أبوه معها ليجد ولده يواصل الدعاء يقول:
يا رب وعدتنا بأن تجيب دعاءنا
وأنا أرجوك يا رب أن تجيب دعائي
وتهدي أبي وأمي
فأنا أحبهماوهما يحبانني
لم تصبر الأم
فأسرعت إلى ابنها تضمه إلى صدرها
ولحق بها أبوه وهو يقول لولده:
قد أجاب الله دعاءك ياولدي
ومن ساعتها حافظ والداه على الصلاة
وأصبحا ملتزمين أوامرربهما
فكان ولدهما سبب هداية ربهما لهما
لا اله إلا الله الحليم الكريم
لااله إلا الله العلي العظيم
لا اله إلا الله رب السماوات السبع
ورب العرشالعظيم لاإله إلا أنت سبحانك اني كنت من الظالمين
لم يعجبها انطلاق ابنها الصغير إلى المسجد
لأداء الصلاة فيه جماعة خمس مرات في اليوم
بل لم تكن راضية عن صلاته كلها
كانت ترى ويا لغرابة ما ترى أنه ما زال صغيراً على الصلاة
وكأنصلاته تأخذمنه ولا تعطيه
تتعبه ولا تريحه، تضيع وقته ولا تنظمه.
علىالرغم من أنابنها ذا الأعوام العشرة
كان يرد بلطف على أمه شفقتهاالمزعومة
مؤكداً لها أنه يشعر بسعادة غامرة في الصلاة
وأنها تبعث فيه نشاطاً غير عادي وتنظم وقته
حتى صار يكتب وظائفه المدرسية جميعها
ويراجع دروسه دون أن يحرم نفسه من اللعب
ولما عجزت الأم عن صرف ابنها عن التزامه بالصلاة
التزامه الذي رأته تعلقاً مبكراً بها
لجأت إلى أبيه تشكو إليه حال ولدهما
الذي أخذت الصلاة عقله كما عبرت
حاول زوجها أن يخفف من قلقها قائلاً:
لا تحملي همه، إنها هبة من هبات الصغار
سرعان مايمل ويسأم ويعود إلى ما كان عليه
ومرت الأيام دون أن يتحقق ما منّى أبوه به أمه
فقد زاد الصغير حباً لصلاته
وتمسكاً بها
وحرصاً على أدائها جماعة في المسجد
وصحت الأم صباح يوم الجمعة
وثار في نفسها خاطر أن ابنها لم يعد من صلاةالفجر
التي قضيت قبل أكثر من نصف ساعة
فهرعت إلى غرفته قلقة فزعة
وما كادتتدخل من بابها المفتوح
حتى سمعته يدعو الله بصوت خاشع باك وهو يقول:
يارب
اهد أمي
اهد أبي
اجعلهما يصليان
اجعلهما يطيعانك
حتى لا يدخلا نارجهنم
ولم تملك الأم عينيها وهي تسمع دعاء ولدها
فانسابت الدموع على خديها تغسل قلبها وتشرح صدرها
عادت إلى غرفتها وأيقظت زوجها ودعته ليسمع ماسمعت
وجاء أبوه معها ليجد ولده يواصل الدعاء يقول:
يا رب وعدتنا بأن تجيب دعاءنا
وأنا أرجوك يا رب أن تجيب دعائي
وتهدي أبي وأمي
فأنا أحبهماوهما يحبانني
لم تصبر الأم
فأسرعت إلى ابنها تضمه إلى صدرها
ولحق بها أبوه وهو يقول لولده:
قد أجاب الله دعاءك ياولدي
ومن ساعتها حافظ والداه على الصلاة
وأصبحا ملتزمين أوامرربهما
فكان ولدهما سبب هداية ربهما لهما
لا اله إلا الله الحليم الكريم
لااله إلا الله العلي العظيم
لا اله إلا الله رب السماوات السبع
ورب العرشالعظيم لاإله إلا أنت سبحانك اني كنت من الظالمين