إن شكل المثلث يتصرف في نحو مائة عمل من الاعمال المنسوبة الى زحل وبعده كوكب المشتري وله وفق مربع تصريفه في جميع الاعمال الخبرية على العموم ويختص بغقد الألسنة وابطال السحر وبعده المريخ .
وله وفق مخمس تصريفه في كل عمل ضار وحلول الاسقام بأبدان الظالمين والقاء الحروب بين الاعداد واقامة الخصومات بينهم وماهو في هذا السلك وبعده الشمس ولها وفق مسدس تصريفه في الهيبة والقبول والدخول على الملوك والسلاطين والأشراف من الناس يرى حامله منهم مايسره من التوفير والتعظيم والبشري وتيسير قضاء الحوائج وما أشبه ذلك وبعده الزهرة .
ولها وفق مسبع تصريفه في المحبة والألفة والود وخصوصا في الأناث وبعده عطارد وله الوفق المثمن وفعله في الخير والشر معا بحسب نية الطالب فيما يضعه فيه ويصلح أن يكون لأرباب الدول والكتاب والوزراء لما فيه من السر الملائم لهم وبعده القمر .
وله الوفق المتسع تصريفه في المحبة لكافة الناس والبهجة والقبول وماهو في هذا السلك ومعلوم أن أوفاق الكواكب لاتوضع الا طبيعة أعنى يبتدأ فيها بواحد والتفاضل فيها بواحد فتكون على توالي الاعداد ولكن الطالب كخير في وضعها فان شاء بسيطة وإن شاء مطوقة ولكن الحكماء لم تضع الكواكب الا بسيطة نقل ذلك الحسن البصري رضي الله عنه .
وأما أوفاق الحروف فلها طريق تخصها فالحروف مرتبة أعدادها عل آحاد وعشرات ومئات فالآحاد متقسمة على قسمين وهي صامتة وناطقة فالصامت منها ماكان هجاؤه على حرفين كالباء والهاء والحاء والطاء فهذا لها طريقتان عند الحكماء .
إحدهما أن يوضع الوفق بذلك العدد الواقع على تلك الحروف وعليه جماعة من المتأخرين ولكن لايطرد ذلك في الألف والباء وهما حرفان فجعلوا الألف مسدسا وأعداده على توالي الاعداد 111 والباء لم يوضع لها وفق اذ لم يطرد معهم ماقاسوه في الألف وهو واحد أعداد مركبها الحرفى فوضعوا لها المركب العددى فهذه إحدى الطريقتين .
والثاني أن يوضع الحرف بالمركب العددى وتؤخذ أعداده وتوضع في مربع وللابتداء طريقتان أحدهما ماتقدم من ذكرقسمة الكمية على نصف الضلع ويؤخذ بفضل الأكبر على الأصغر .
والثاني أن يوضع الحرف بالمركب العددى وتؤخذ أعداده وتوضع في مربع وللأبتداء بالأعداد طريقة ان أحدهما ماتقدم من ذكر قسمة الكمية على نصف الضلع ويؤخذ بفضل الأكبر على الأصغر والثاني أن تأخذ مساحة الوفق الا واحدا فيضرب ذلك في نصف الضلع فما اجتمعتا يسقط من تلك الكمية ويؤخذ ربع مابقى في المربع خامسها في المخمس وسادسها في المسدس وسابعها في المسبع وثامنها في المثمن وتاسعها في المتسع وعاشرها في المعشر وقس على هذا جميع المربعات .
وأما الناطق من الحروف وهو مازاد هجاؤه على حرفين كالجيم والدال والواو والزاى فالطريق في توفيقها ان تضع المركب الحرفى فما امكن تنزيله في وفق نزل ومالم يمكن تنزيله كالواو فإن مجموع أعدادها الواقع عليها بالمركب الحرفى عدد 13 وهو لايمكن تنزيله لأن أقل ماتنزل فيه لأعداد الشكل المثلث وعدده 15 والكسر ليس له مدخل في وضع الأوفاق فلا يؤخذ الا الكمية الصحيحة وأما الزاى فيمكن وضعها في المثلث بأن يبتدأ فيه باثنين ويكون مركزه 6 وهو ثلث أعداد الزاى إذا وضعت بالمركب الحرفى .
وأما العشرات فأولها الياء وهي لايمكن تنزييل أعدادها بالمركب الحرفى فحكمها حكم الآحاد الصامتة واما عمل من يضع الوفق بأعداد الحرف فيضع لها معشرا وأما على طريق من يأخذ أعداد مركبها العددى فيحسب ماتنزل فيه تلك الاعداد ولايلزم فيها مايلزم من أوفاق الكواكب من كونها لا يبتدأ الا بواحد ولايكون التفاصيل الا واحدا فان ذلك ليس بشرط الا في أوفاق الكواكب وليس بشرط في أوفاق الحرف فمن قال بالطريق الأولى يلزمه أن يضع للراء وفقا 200 في 200 وللشين عدد 300 في 300 كذلك الى الغين فيكون لها الف في الف وهذا لم يضعه حكيم وإنما وضعوا من المثلث الى المائة وهذا انتهاء الأوفاق الثلاثة .
ولم تضع الحكماء في أعمالهم غير مربع أربعة في أربعة وهو أول الأزواج وسموه شكل وسموه شكل الدال أوجهين الأول أن الدال رابع مراتب أبجد وهو من ضرب أربعة في أربعة والوجه الثاني أن الاعداد الواقعة على الدال أربعة فإذا ضربت في مثلها كانت ستة عشر وهي أعداد بيوت الوفق المربع وعندهم ان المربع كاف في الاعمال الخير والمثلث والمخمس كافيان في أعمال الشر .
وله وفق مخمس تصريفه في كل عمل ضار وحلول الاسقام بأبدان الظالمين والقاء الحروب بين الاعداد واقامة الخصومات بينهم وماهو في هذا السلك وبعده الشمس ولها وفق مسدس تصريفه في الهيبة والقبول والدخول على الملوك والسلاطين والأشراف من الناس يرى حامله منهم مايسره من التوفير والتعظيم والبشري وتيسير قضاء الحوائج وما أشبه ذلك وبعده الزهرة .
ولها وفق مسبع تصريفه في المحبة والألفة والود وخصوصا في الأناث وبعده عطارد وله الوفق المثمن وفعله في الخير والشر معا بحسب نية الطالب فيما يضعه فيه ويصلح أن يكون لأرباب الدول والكتاب والوزراء لما فيه من السر الملائم لهم وبعده القمر .
وله الوفق المتسع تصريفه في المحبة لكافة الناس والبهجة والقبول وماهو في هذا السلك ومعلوم أن أوفاق الكواكب لاتوضع الا طبيعة أعنى يبتدأ فيها بواحد والتفاضل فيها بواحد فتكون على توالي الاعداد ولكن الطالب كخير في وضعها فان شاء بسيطة وإن شاء مطوقة ولكن الحكماء لم تضع الكواكب الا بسيطة نقل ذلك الحسن البصري رضي الله عنه .
وأما أوفاق الحروف فلها طريق تخصها فالحروف مرتبة أعدادها عل آحاد وعشرات ومئات فالآحاد متقسمة على قسمين وهي صامتة وناطقة فالصامت منها ماكان هجاؤه على حرفين كالباء والهاء والحاء والطاء فهذا لها طريقتان عند الحكماء .
إحدهما أن يوضع الوفق بذلك العدد الواقع على تلك الحروف وعليه جماعة من المتأخرين ولكن لايطرد ذلك في الألف والباء وهما حرفان فجعلوا الألف مسدسا وأعداده على توالي الاعداد 111 والباء لم يوضع لها وفق اذ لم يطرد معهم ماقاسوه في الألف وهو واحد أعداد مركبها الحرفى فوضعوا لها المركب العددى فهذه إحدى الطريقتين .
والثاني أن يوضع الحرف بالمركب العددى وتؤخذ أعداده وتوضع في مربع وللابتداء طريقتان أحدهما ماتقدم من ذكرقسمة الكمية على نصف الضلع ويؤخذ بفضل الأكبر على الأصغر .
والثاني أن يوضع الحرف بالمركب العددى وتؤخذ أعداده وتوضع في مربع وللأبتداء بالأعداد طريقة ان أحدهما ماتقدم من ذكر قسمة الكمية على نصف الضلع ويؤخذ بفضل الأكبر على الأصغر والثاني أن تأخذ مساحة الوفق الا واحدا فيضرب ذلك في نصف الضلع فما اجتمعتا يسقط من تلك الكمية ويؤخذ ربع مابقى في المربع خامسها في المخمس وسادسها في المسدس وسابعها في المسبع وثامنها في المثمن وتاسعها في المتسع وعاشرها في المعشر وقس على هذا جميع المربعات .
وأما الناطق من الحروف وهو مازاد هجاؤه على حرفين كالجيم والدال والواو والزاى فالطريق في توفيقها ان تضع المركب الحرفى فما امكن تنزيله في وفق نزل ومالم يمكن تنزيله كالواو فإن مجموع أعدادها الواقع عليها بالمركب الحرفى عدد 13 وهو لايمكن تنزيله لأن أقل ماتنزل فيه لأعداد الشكل المثلث وعدده 15 والكسر ليس له مدخل في وضع الأوفاق فلا يؤخذ الا الكمية الصحيحة وأما الزاى فيمكن وضعها في المثلث بأن يبتدأ فيه باثنين ويكون مركزه 6 وهو ثلث أعداد الزاى إذا وضعت بالمركب الحرفى .
وأما العشرات فأولها الياء وهي لايمكن تنزييل أعدادها بالمركب الحرفى فحكمها حكم الآحاد الصامتة واما عمل من يضع الوفق بأعداد الحرف فيضع لها معشرا وأما على طريق من يأخذ أعداد مركبها العددى فيحسب ماتنزل فيه تلك الاعداد ولايلزم فيها مايلزم من أوفاق الكواكب من كونها لا يبتدأ الا بواحد ولايكون التفاصيل الا واحدا فان ذلك ليس بشرط الا في أوفاق الكواكب وليس بشرط في أوفاق الحرف فمن قال بالطريق الأولى يلزمه أن يضع للراء وفقا 200 في 200 وللشين عدد 300 في 300 كذلك الى الغين فيكون لها الف في الف وهذا لم يضعه حكيم وإنما وضعوا من المثلث الى المائة وهذا انتهاء الأوفاق الثلاثة .
ولم تضع الحكماء في أعمالهم غير مربع أربعة في أربعة وهو أول الأزواج وسموه شكل وسموه شكل الدال أوجهين الأول أن الدال رابع مراتب أبجد وهو من ضرب أربعة في أربعة والوجه الثاني أن الاعداد الواقعة على الدال أربعة فإذا ضربت في مثلها كانت ستة عشر وهي أعداد بيوت الوفق المربع وعندهم ان المربع كاف في الاعمال الخير والمثلث والمخمس كافيان في أعمال الشر .