الكشف والعلاجات والاستشارات الاتصال بالشيخ الدكتور أبو الحارث (الجوال):00905397600411
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
X

الاوفاق المشتركة

المـدرسة الـروحانية الـكبرى

 
  • تصفية
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ميططرون
    كاتب الموضوع
    المدير العام
    • Nov 2010
    • 27884 
    • 2,908 
    • 611 


    هي الموضوع في قطرها الأول اسم أو أية أو ما ناسب ذلك ثم يكمل الباقي بالأعداد فلا يعتبر فيها المربع ولا المثلث فحيث أمكن الطالب وضعها وضعها فإن الحكماء الأقدمين كأفلاطون وارسطو طاليس وذومقراط وغيرهم وضعوا اعمال الخير بطريق الاشتراك في المخمسات وأعمال الشر في المربعات فعلم من ذلك أن الأوفاق المشتركة لايعتبر فيها الأزواج والأفراد في أفعال الخير والشر واعلم ان الشكل المثلث لا ينزل فيه الا ماله ثلث صحيح وأما ليس له ثلث صحيح فلا ينزل اليه إن نزل مجبورا كان إحدى جهتيه مخروما بواحد إما نقصا أو زيادة وذلك يقدح في وضع الأوفاق واعتقد بعض الحكماء ذلك الضرورة وقال اذا تم أكثر الوفق على الشرط المطلوب فلا عبرة بإحدى جهته ولم يتبعه في ذلك الا قليل واعلم أن ذلك لا يخلو إما تكون الكمية لاتسع مربعا أكثر من الثلث أو تسع فإن كان الاول احتال الطالب على اتيان لفظة مناسبة لذلك العمل ليكمل له ثلث صحيح سواء كان في الاشتراك بأسماء حسنى أو أية وأما إذا كان ذلك أعداد مختصة فلا يزيد فيها ولكن تضاعف وهو أن تضرب في ضلع الوفق وهو ثلاثة فيكون حينئذ لها ثلث صحيح ويقولى فعلها بالمضاعفة وهذا ذكره الحسن البصرى عن اسياط ادريس الاثنى عشر وكذلك ذكروا المضاعفة في كل المربعات الى المعشر ولم يذكروها في أكثر من ذلك وقال سقراط الحكيم في بعض موضوعاته وإذا رأيتم المثلث على مافيه من الاعداد قوى تأثيره وظهر سرعة نفوذه وإن استصحبتم ذلك في المربعات الى اول مراتب العقود أثمرت أوضاعكم فيما ترمون وانفعلت فيما به تأمرون فأول ماذكر المثلث وهو حكمة منه لان الغالب مايحتاج التلامذة الى ذلك إما بطريق الاشتراك أو الاعداد المحضة وقد تقدم أنه لم يكن للأعداد المشتركة ثلث صحيح وضع في مربع ثم ذكر ذلك وطرده في المخمس او المسدس الى المعشر وقال ان المضاعفة في الاعداد تقويها قواها فيما يرام منها واعلم انأول وضع في المربعات هو ما نقله أفلاطون عن هرمس عليه السلام وهذا هو الوفق صفحة 33 وحث على العمل بهذا المربع في الاعداد المحضة والمشتركة وإن وافقت والا فعدل عنها الى غيره من الأوضاع لأن المراد إدخال أعداد في المربع ولا أعتبار بكيفية الوضع بل إذا صح الأفطار من الوفق وجهاته فهو وفق الاعتبار بالشروط لا بكيفية الوضع كما قال هرمس عليه السلام وهو قوله وزعوا الأعداد فالتوزيع راجع الى فكر الطالب والمراد توزيع طبيعي مواق ليستحق الوفق المربع بذلك اسم الوفقية ووضع مربعات وأحدها ما تقدم آنفا وثانيها هذا المربع وفرق بين الوضعتين بكيفيتين مختلفتين ليعلم أنهما ليسا بشرط وإنما الشرط صحة الأقطار والجهات فلا يتوقف الطالب على وضع مخصوص وليفعل كما تقدم في شكل المثلث اذا لم يكن للعدد ثلث صحيح ويضاعفه بضرب ثلاثة وإن كان مشتركا فبزيادة لفظة تناسب او يعدل عن اشتراك الأعداد ويضاعفها ولا تعتبر في بقية المربعات كيفية الأوضاع وإنما تعتبر شرطية الوفقية فحيث وافق فهو وافق والا فلا يسمى وفقا واعلم أن هذا المربع الثاني الذي تكلم عليه أفلاطون تنزل فيه ماشئت من الاعداد وإن لم يكن لها ربع صحيح فيؤخذ الربع الصحيح ويجبر مابقي في اول الدور الرابع وهو في هذا الربع بيت شاه الزاوية اليمنى من القطر الثاني الموضوع فيه الثلاثة عشر بعد اعطاءه البيت حقه وهو واحد فيكون وفقا كاملا وأما بقية المربعات فإن وزعت فيها الاعداد توزيعا يقبل الجبر فاجبره فإن لم توزع الأعداد على توزيع يقبل الجبر فاعدل الى غيره من المربعات واعلم أن مربع أربعة اكتفت به الحكماء الأقدمون في أفعال الخير والشر واعلم أن الحسن البصري رحمة الله تعالى ورضي عنه قال في رسالته إن شكل الدال وهو مربع في اربعة إن وضع مشتركا بألفاظ موضوعة في قطره الاول أقيمت مقام الأعداد وكمل الوفق بحسب ادواره وإن وضع اعداد وزعت الأعداد بحيث يسمى وفقا وهو الذي أوصى به هرمس عليه السلام وتوزيع الأعداد على المربعات وأوضحت الحكماء ذلك بمثالات لكن أكثر ماعنت الحكماء بالمربع الذي مفتاحه بأول بيت فيه وهو المنقول أنه أول الأوضاع وقد تقدمت صورته آنفا . وأما تنزيل ما يفعل بالبسط والتكسير في المربعات فتوزيع الأركان الثلاثة التي هي العمل والطالب والمطلوب في القطر الأول وتكمل أعداده ولكن لهذه أعوان وقسم فالأعوان أن تخرج كما تخرج في فن البسط والتكسير من اسم المطلوب والقسم من استنطاق بيوت الوفق كنظم الأصول وقال ذو مقراط:إن قسم الوفق الموضوع فيه مطلوب وعمل طالب أن يبسطوا ويكسروا وينظموا كفن البسط والتكسير وذكر بعض المتأخرين أن القسم أيضا يخرج من اسم المطلوب بالمركب العددى وتكسيره ونظمه والأول أرجح عند حكماء الروم وبه قال أفلاطون وأما تنزيل الاسماء الحسنى بطريق الأشتراك فهو كالمطلوب والعمل والطالب في وضعها في القطر الأول وتكميل الأدوار وقال الحسن البصري رضي الله عنه : في وضع الاسماء الحسنى بطريق الأشتراك لا تخلو إما تكون بخاصية معلومة أو بخواص متعددة فإن كانت أكثر من أربعة الى عشرة أخذت أعدادها ووضعت أعداد اذا لم يمكن توزيعها في القطر الأول وإن أمكن فهو أولى وان كانت بخواص متعددة وأمكن الأتيان مكان الأعداد بأسماء موافقة لها في اشتقاقها كان أولى من الاعداد وكذلك وضع الآيات الشربفة في المربعات إن أمكن الطالب يأتي بأسماء مناسبة لتلك الخاصية موافقة للأعداد كان أقل من الأعداد وهو المسمى تأليفا وقال الحكيم الفاضل أرسطو طاليس في كلامه على وضع الاعداد المشتركة
    إن وضع الأسياط فلها أصل يعتمد وليست من المبتدعات ووضع أفلاطون في بعض كتبه مثالات لذلك طرزة بفوائد فإن الحكماء تكره الحشو في الكلام فكيف بالمثالات فوضع مثالات بخواص يعلم منها كيفية الوضع في طريق مشترك وكيفية وضع الأعداد المحضة مع تلك الخواص الموضوعة لها تلك المثالات .

    رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْـزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ
    مواضيع ذات صلة
  • وردة المدينة
    أعضاء نشطين
    • Nov 2012
    • 2654 

    #2
    شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
    تعليق
    • عشق التميمي
      أعضاء نشطين
      • Aug 2019
      • 1021 
      • 128 
      • 11 

      #3
      بارك الله فيكم وجزاكم الله كل خير
      تعليق
      يتصفح هذا الموضوع الآن
      تقليص

      المتواجدون الآن 1. الأعضاء 0 والزوار 1.

      يعمل...
      X