أن يكون العمل خروج شخص من بلد إلى بلد فالمراد منعه من تلك البلد التي هو فيها فيثبت أولا اسم المطلوب ثم العمل وهو المنع ثم اسم البلد ثم يكسر ذلك الى المخرج ويثبت كما ذكرت لكم ثم تخرج زواياه والوسط لأجل إخراج الطبع وإثباتهم متسكعين مستنطقين خلف الأعمال والأعوان في هذا العمل وكل عمل هو من اسم المطلوب والقسم من أحد الميزانين والمربع لهذا العمل هو المثلث ولا يدفن الا خارج البلد الذي عمل فيها العمل وإن لم يكن بلد المطلوب الذي براد إخراجه منها فإن ذلك ليس شرط بل لو كان المطلوب في جهة الشرق والعمل من جهة الغرب أفاد من وقته وخرج المطلوب من تلك البلد ولا يعود اليها أبدا ولو درس العمل وسر هذا الفن مؤثر بالأبهام والتصوير والتفكير فكيف إذا عمل على القانون الفلسفي والميزان الحكمى وإذا كان العمل طالبا ومطلوبا فهذه هي طريقة ذكرها الأستاذ أرسطو طاليس في كتاب القانون وهذه ايضا لابد لها من روابط غما جلب وإما طرد ومن الناس من منع الرابط وعملها على حدتها لكن لابد من ذكر العمل في القسم إثباته خلف البسط والتكسير فالرابط أولى من تركه وقد تقدم أن كلام الحكماء ليس هو على ظاهره وإنما هو تمويه وبهتان وتعميمة على عقول الجهال فالضابط أن الأعمال لا تخرج عن ثلاث مراتب وهي مطلوب وعمل طالب والى أقصر من هذه المراتب بمرتبة ومرتبتين ولايكون أقل من ذلك والبسط ويسمى الأصل فحيث وجدتم في طريقة من الطرق يذكرون الاصل فاعلموا انه البسط والتكسير وان الأعوان لا يثبت في الأصول ولا القسم المستخرج ومن الحكماء الأقدمين من كتب خلف الاعمال دائرة طلسمية حولها الأحرف المستخرج منها الطبع وصيغة الطالب والمطلوب على هيئة مايراد منها من جلب أو طرد داخل الدائرة وإثبات أعداد القطع الغالب مستكعبا على رأس الطالب واستنطاقها على رأس المطلوب وهذه الطريقة لو يذكرها الأستاذ الفاضل أرسطو طاليس في القانون و إلا تلويحا خفيفا عن الحكماء فضلا عن التلاميذ ولكنها وجدت في كنوز الهرامسة وهي أصل معتمد في الجلب والطرد وهي في معنى الكون ولكنها توضع في الطرد غير كاملة والمطلوب طالب الانهزام من تلك الفرجة وإذا أضفتم هذه الدائرة إلى أعمالكم دائرة حسنة وصفة وضعها دائرة مستديرة كاملة في الجلب وتصوير الطالب والمطلوب داخلها على صفة ما يراد منها من محبة أو عداوة وتوضع الأحرف المستخرجة منها الطبع الغالب كما أخذت من الزوايا والوسط فتوضع في زوايا وأوساطها من خارج و استكعاب عنصر الطبع الغالب أعداد على رأس الطالب واستنطاقا على رأس المطلوب والربع اللائق بذلك العمل تحت دائرة وكذلك الملك إذا أكعب من اسم المطلوب المضاف الى القسم وهذا عمل محكم نص عليه العارف أفلاطون وأظن أن هذا أصل في عمل الطلاسم وما ذكرت ذلك الا إعلاما لكم لئلا تقفوا على شيء من ذلك فننكره عقولكم وتعرضوا عن هذا الأصل العظيم الذي نص عليه الحكيم العارف يفنون الحكمة وأسرار الحروف .
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.