علّم الانسان ما لم يعلم
غادر سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الغار وهو يعجب بما رأى و سمع ، أيكون حلما ؟ أم هاتفا ؟ إن في ما تلي عليه الرد أبلغ رد على ما كان يسأل عنه . فالله هو الخالق يقينا ، وهو الأكرم قطعا ،و لكن كيف خلق الإنسان من علق ؟.. بل ماهو العلق ؟ و لكن الآية الشريفة تجيبه : " علم الإنسان ما لم يعلم " ( سورة العلق رقم 5 ).
و ما ان توسط الجبل وهو في طريقه الى داره ، حتى سمع صوتًا يناديه ، فبحث عن المنادي فاذا به يرى ما رآه في الغار على صورة رجل قد ملأ السماء كلها الى نهاية الأفق ، و أينما اتجه بوجهه يجده أمامه يناديه ، وما كان أجمل المنادي ، وما كان أعذب النداء ، و لكن فزعه لم يفارقه فليس ما رآه مألوفا و ما سمعه معهودا ، كما أن الرسول عندما كان يقرئه المنادي تولته رعشة و أصابته رعدة برد منها جسده و تصبب عرقه .
و توالى نزول الوحي آيات من الذكر الحكيم و القرآن العظيم الى أن تم التنزيل في حجة الوداع وهي آخر حجة للنبي ؛ ونزلت فيها الآية الشريفة : " اليوم يئس الذين كفروا من دينكم فلا تخشوهم و أخشون اليوم أكملت لكم دينكم و أتممت عليكم نعمتي و رضيت لكم الإسلام دينا ".
عن كتاب { محمد صلى الله عليه و سلم رسولاً }
غادر سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الغار وهو يعجب بما رأى و سمع ، أيكون حلما ؟ أم هاتفا ؟ إن في ما تلي عليه الرد أبلغ رد على ما كان يسأل عنه . فالله هو الخالق يقينا ، وهو الأكرم قطعا ،و لكن كيف خلق الإنسان من علق ؟.. بل ماهو العلق ؟ و لكن الآية الشريفة تجيبه : " علم الإنسان ما لم يعلم " ( سورة العلق رقم 5 ).
و ما ان توسط الجبل وهو في طريقه الى داره ، حتى سمع صوتًا يناديه ، فبحث عن المنادي فاذا به يرى ما رآه في الغار على صورة رجل قد ملأ السماء كلها الى نهاية الأفق ، و أينما اتجه بوجهه يجده أمامه يناديه ، وما كان أجمل المنادي ، وما كان أعذب النداء ، و لكن فزعه لم يفارقه فليس ما رآه مألوفا و ما سمعه معهودا ، كما أن الرسول عندما كان يقرئه المنادي تولته رعشة و أصابته رعدة برد منها جسده و تصبب عرقه .
و توالى نزول الوحي آيات من الذكر الحكيم و القرآن العظيم الى أن تم التنزيل في حجة الوداع وهي آخر حجة للنبي ؛ ونزلت فيها الآية الشريفة : " اليوم يئس الذين كفروا من دينكم فلا تخشوهم و أخشون اليوم أكملت لكم دينكم و أتممت عليكم نعمتي و رضيت لكم الإسلام دينا ".
عن كتاب { محمد صلى الله عليه و سلم رسولاً }