يقال :إن القرينة تأتى المرأة الحامل في منامها في صورة حيوان فيخيفها أو في صورة جاموسة فتنطحها أو ما شابه ذلك فتستيقظ المرأة فتنزف الدم من فرجها أو تلقي حملها ,ويقال :إنها تتسبب في تبدل جسم الصغير حتى يسل ويموت .
فيروى أن سيدنا سليمان عليهما السلام مر بعجوز قبيحة المنظر بشعة الصورة ناشرة شعرها فاغرة فمهاتخرج من بين أسنانها النيران ومن منخارها الدخان وعيناها تلمع كالبرق الخاطف وصوتهايدوي كالرعد القاصف فقال لها سيدنا سليمان عليه السلام :
من أنت ؟ أمن الإنس , أم من الجن , أم من الشياطين .
فقالت : يانبي الله أنا لست من الإنس ولا من الجن ولا من الشياطين , أنا أسمي بأم الصبيان خلقني الله تعالي وسلطني علي بني آ دم وبنات حواء .
فقال لها سيدنا سليمان عليه السلام :
وماذا تفعلين معهم ؟ قالت : آتي المرأة فينومها فأتمثل لها كالجارة الحبيبة او كالمرأة القريبة وأمد يدي علي بطنها ويدها علي بطني فتنتبه من نومها فزعة مرعوبة وإذا أصبحت رمت أولادها قطعة دم , ومنهن من أقطع أولادها فلا تلد أبدا ومنهن من آخذ ولدها من علي كتفها .
ومن النساء من أحدث لهنالخفقان في قلوبهن والرعشة في أبدانهن والصداع في رؤوسهن والحمى والأوجاع في أجسادهن , ومن النساء من آتيها في منامها واضع التراب علي رأسها وأدب في جسمها كدبيب النمل .
وإني آتي الأبكار في خدورهن فألقي عليهن البورة وأحجبهن عن الزواج وإنني آتيالصبي والصبية إذا رقدا ولم يغسلا أيديهما وافواههما من الطعام فادخل عليهما وأمص لسانهما والحس ايديهما واتركهما لا ترجي لهما حياة .
وإنني يعجبني من النساء والأولاد بيض الوجوه سود الشعور خمص البطون.
فقال لها سيدنا سليمان عليه السلام :هذه سلطتك علي بني آدم وبنات حواء فهل لك من سلطة علي البهائم ؟ قالت نعم .إنني آتيالجمال في قطرها , والغنم في سرحها فألحق بها الأذي والضرر .
فقال لها سيدنا سليمان عليه السلام لأقيدنك بقيود الحديد ولأعذبنك العذاب الشديد ولاْحجبنك عن أولاد آدم وبنات حواء .فقالت لا تفعل يا نبى الله فإني مأمورة ولكن خذ علي العهد والميثاق ألا أقرب من علق عليه شيئا من كتابه او حجابا من أسمائه او كلماته أو فع لكذا وكذا إلخ
فأخذ عليها سيدنا سليمان العهد والميثاق .
فيروى أن سيدنا سليمان عليهما السلام مر بعجوز قبيحة المنظر بشعة الصورة ناشرة شعرها فاغرة فمهاتخرج من بين أسنانها النيران ومن منخارها الدخان وعيناها تلمع كالبرق الخاطف وصوتهايدوي كالرعد القاصف فقال لها سيدنا سليمان عليه السلام :
من أنت ؟ أمن الإنس , أم من الجن , أم من الشياطين .
فقالت : يانبي الله أنا لست من الإنس ولا من الجن ولا من الشياطين , أنا أسمي بأم الصبيان خلقني الله تعالي وسلطني علي بني آ دم وبنات حواء .
فقال لها سيدنا سليمان عليه السلام :
وماذا تفعلين معهم ؟ قالت : آتي المرأة فينومها فأتمثل لها كالجارة الحبيبة او كالمرأة القريبة وأمد يدي علي بطنها ويدها علي بطني فتنتبه من نومها فزعة مرعوبة وإذا أصبحت رمت أولادها قطعة دم , ومنهن من أقطع أولادها فلا تلد أبدا ومنهن من آخذ ولدها من علي كتفها .
ومن النساء من أحدث لهنالخفقان في قلوبهن والرعشة في أبدانهن والصداع في رؤوسهن والحمى والأوجاع في أجسادهن , ومن النساء من آتيها في منامها واضع التراب علي رأسها وأدب في جسمها كدبيب النمل .
وإني آتي الأبكار في خدورهن فألقي عليهن البورة وأحجبهن عن الزواج وإنني آتيالصبي والصبية إذا رقدا ولم يغسلا أيديهما وافواههما من الطعام فادخل عليهما وأمص لسانهما والحس ايديهما واتركهما لا ترجي لهما حياة .
وإنني يعجبني من النساء والأولاد بيض الوجوه سود الشعور خمص البطون.
فقال لها سيدنا سليمان عليه السلام :هذه سلطتك علي بني آدم وبنات حواء فهل لك من سلطة علي البهائم ؟ قالت نعم .إنني آتيالجمال في قطرها , والغنم في سرحها فألحق بها الأذي والضرر .
فقال لها سيدنا سليمان عليه السلام لأقيدنك بقيود الحديد ولأعذبنك العذاب الشديد ولاْحجبنك عن أولاد آدم وبنات حواء .فقالت لا تفعل يا نبى الله فإني مأمورة ولكن خذ علي العهد والميثاق ألا أقرب من علق عليه شيئا من كتابه او حجابا من أسمائه او كلماته أو فع لكذا وكذا إلخ
فأخذ عليها سيدنا سليمان العهد والميثاق .