1ــ روي في بعض الكتب إذا سافرت؟فخذ معك من بلدك تراباً فإذا تغير عليك الماء فاجعل فيه شيئاً من ذلك التراب فإنه يعد له ويوافق مرادك .
أيضاً أصحب معك شيئاً من التلابة الحسنية يحفظك الله بها من مخاوف البر والبحر، وكما روي وقيل : أن جماعة ثقات أن نفراً في البحر عصفت بهم الرياح حتى خافوا الغرق ورمى شخص منهم شيئاً من التربة في البحر فسكن بإذن الله تعالى .
2ــ أيضاً روى مؤلف كتاب مصباح الكفعمي الشيخ تقي الدين إبراهيم بن علي رحمه الله أنه قال : ركبت البحر الخرير نحواً من عشرين يوماً مع جماعة فهاج البحر حتى ظننا الغرق وكان معي شيئاً من التربة الحسنية على مشرفها السلام والتحية فألقيتها في البحر فسكن بإذن الله تعالى وكان في البحر مركباً غير مركبنا بمرأى منا فغرق جميع من فيه غير رجلين نجيا على اللوحين .
3ــ أيضاً مفاتيح الجنان للشيخ عباس القمي طاب ثراه روى : إن الحور العين إذا أبصرن بواحد من الأملاك يهبط إلى الأرض لأمر ما يستهدين منه السبح والتربة من طين قبر الحسين عليه السلام .
4ــ وفيه قيل وروي بسند معتبر عن رجل قال : بعث إلي الإمام الرضا عليه السلام من خرسان رزم ثياب وكان بين ذلك طين فقلت للرسول ما هذا ؟ قال هذا طين قبر الحسن عليه السلام ما كاد يوجه شيئاً من الثياب ولا غيره إلا ويجعل فيه الطين ، فكان يقول : هو أمان بإذن الله .
5ــ وفيه أيضاً : عن عبدد الله بن أبي يعفور قال : فقلت للصادق عليه السلام يأخذ الإنسان طين قبر الحسين عليه السلام فينتفع به ويأخذ غيره فلا ينتفع به فقال : لا والله ما يأخذه أحد وهو يرى أن الله ينفعه به إلا نفعه الله به .
