كثيرا ما يسأل الاخوة المصابون عن علامات خروج العارض او العلامات
التي تنذر بقرب هلاكه
وكنت قد رصدت بعضا مما قاله الاخوة الرقاة في هذا الشأن وهو :
ماقاله الشيخ ابو البراء اسامة ياسين وقد ذكر ان :
من الأمور التي يجب أن يهتم بها المعالج التأكد من شفاء الحالة المرضية ومفارقة الأرواح الخبيثة للجسد ، ويستطيع المعالج عادة التثبت من ذلك باتباع الوسائل التالية :
1- يلاحظ أثناء فترة مغادرة وخروج الروح الخبيثة من الجسد وما يتبعها ، تصبب العرق واحمرار الوجه ، وأحياناً الشعور ببرودة في الأطراف ، ومن ثم الشعور بالهدوء والسكينة والراحة .
2- غالباً ما يشعر المريض بتثاقل وألم في منطقة الخروج ، ويبقى تأثير ذلك الألم لدقائق وسرعان ما يزول .
3- اختفاء وزوال كافة الأعراض المتعلقة بالحالة المرضية كالصداع والبكاء والأرق والقلق ونحوه ، وشعور المريض بالراحة التامة بعد ذلك .
4- حال تكرار الرقية الشرعية على المريض غالباً لا يشعر بأية أعراض أو مؤثرات ، كما كان يحدث سابقاً ، ويكون في وضعية مرتاحة منشرح الصدر والفؤاد .
5- عند استخدام العلاج كالماء والعسل والحبة السوداء ودهن الجسم بزيت الزيتون ونحوه ، لا يشعر الشخص بأية أعراض أو مضاعفات تذكر .
وقد ذكر ان علامات قرب هلاك العارض هي :
1- سرعة نطقه عند القراءة علي المريض.
2- التأثر الشديد عند الادهان بالزيت المقروء عليه .
3- التعب الشديد والخمول عند الاغتسال بالماء المقروء عليه، وكذلك الحركة في البطن عند شرب الماء المقروء عليه.
4- الشعور بالخوف الشديد عند محاولة المريض الدعاء لنفسه أو على من ظلمه.
5- قراءة القرآن بارتياح أكثر من السابق .
6- ظهور دمامل وبثور في الجسم زرقاء ، وهذه في حالة استمرار القراءة .
7- الاقبال على الطاعة بارتياح من صلاة وذكر وغيرها.
8- الراحة في النوم أكثر من السابق ، ولكن قد يوجد بعض المنغصات وذلك لكونه موجود من احلام مزعجة وأنين في الصدر .
9- يصدر من المريض أصوات تألم وأنين أثناء النوم يشعر به من بجواره، ولا يحس بها المريض.
10 - البكاء عند سماع سورة البقرة لا إرادي وغيرها من السور.
الشيخ الخرمي وقد ذكر ان علامات قرب هلاك العارض هي :
- كراهية ذهاب المريض إلى المعالج لإحساسه أن في كل مره سيذهب إليه أنها ستكون نهايته .
- في حالة تأثره يكثر من سب وشتم المعالج لأنه يرى أنه السبب في ضعفه من بعد قوة مع أن السبب الحقيقي هو الله جل جلاله وما المعالج إلا سبب من الأسباب .
- عند اقترابه من مقر المعالج تجده يتعب كثيرا ويحاول أن يعقد رجل المريض حتى لا يدخل إلى المعالج وقد لاحظت بعض من الحالات بمجرد الوصول إلى المقر وهو مازال باقي في سيارة من يرافقه تُحبس رجليه أو شقه كاملا رجل مع يد عن الحركة وما يدخله إلا عدد من الرجال رغماً عنه ، وكان قبل ذلك يأتي بنفسه وكأنه غير مكترث وسبحان الله مع مرور الأيام تبدأ عليه حالات الخوف والتعب .
- بعض الحالات قد تصدر السب والشتم والصراخ بمجرد ذكر اسم المعالج الذي اشرف على الحالة وما هذا إلا دليل واضح على خوفه منه وأن هلاكه أو خروجه بإذن الله قد اقترب