هل أنت فى العشرينات أو الثلاثينات من عمرك و مازالت وحيداً؟ هل كل علاقة تدخل فيها تنهيها لأنها لا تشبه علاقة سابقة شعرت فيها أنها الحب كما يجب ان يكون؟هل تجد نفسك حبيساً و أسيراً لذكريات حبٍ تحللت أطلاله من مرور السنين بها؟
إن كانت إجاباتك بنعم فلا تحزن,هناك الملايين الذين يعيشون أسرى لذكريات حبهم المفقود, ويعيشون ما تبقى لهم من الحياة بحثاً عن توأماً له, فتمر حياتهم امامهم دون ان يشعرون.
أثبتت دراسة تم فيها سؤال ألف شخصاً ممن يرتادون مواقع التعارف على شبكة الانترنت عن سبب قيامهم بهذا فكانت النتيجة المذهلة أن 41% من النساء و 39% من الرجال يفشلون فى علاقتهم بسبب إرتباطهم بذكريات ماض ٍ مع حبييب سابق ولا يمكنهم الخروج من هذه الدائرة يعيشون باقى حياتهم متعلقين بذكريات الماضى. بينما أكد24% من النساء أنهم لا وقت لديهم للإرتباط و أعلن 29% أنهم لا يحبذون التعرف على الجنس الآخر فى البارات و الملاهى الليلية.
هل تتذكرون فيلم الوسادة الخالية لعبد الحليم حينما ظل باقى حياته وفياً لسميحة (لبنى عبد العزيز) بينما كاد صلاح (عبد الحليم حافظ) على وشك ان يدمر حياته ومسقبله بالكامل بسبب تعلقه الطائش بذكريات حبه بها. انتهى الفيلم بجملة (إحسان عبد القدوس) "فى حياة كل ٌٌ منا وهم اسمه الحب الاول". ربما يمن هذا مجرد فيلماً لكنه لا ينفى أن هناك ملايين يشعرون بأنهم فى كل علاقة يدخلونها أنهم يعشون فيلماً رومانسياً لم تكتب له قط النهاية السعيدة فكأنهم بروميثيوس الإغريق ينحرق كبدهم كل يوم و يلتئم حتى ينحرق مرة أخرى فلا يجدون راحة فى الوحدة ولا الإرتباط.فارحم قلبك وعقلك و اقطع الحبل الذى يخنقك بذكريات الماضى و ما تدرى لعلك تفوت على نفسك حباً أفضل و أنسب لك.
لا أحد يقول لك ان تنسى حبك الجميل الذى مضى بين ليلة و ضحاها, ولكن لا تعيش و تسكن و تحلم به,تذكره بكل خير و احلم بأن تجد أفضل منه, بالطبع يوجد حب أفضل منه فى اوجه معينة لا تقع فى دائرة المقارنة فكل علاقة لها خصوصيتها و حسناتها و سيئاتها فانظر إلى حسنات العلاقة القادمة و تذكر أن تحكم على علاقتك السابقة بنظرة موضوعية فلا تسترسل فى احلام اليقظة و توهم نفسك بمدى مثاليتها فإن كانت بهذه المثالية فلما فشلت من الأساس؟ العلاقة الناجحة هى التى تستمر و تمر بعواصف و تنجو منها وسابقتك لم تكن كذلك فتعلم منها أخطاءك وأن تعفو و تنسى و تغفر و لكن لا تجعلها تأسرك و تسجنك فى أوهامها.
الـــــــــــــوردة
إن كانت إجاباتك بنعم فلا تحزن,هناك الملايين الذين يعيشون أسرى لذكريات حبهم المفقود, ويعيشون ما تبقى لهم من الحياة بحثاً عن توأماً له, فتمر حياتهم امامهم دون ان يشعرون.
أثبتت دراسة تم فيها سؤال ألف شخصاً ممن يرتادون مواقع التعارف على شبكة الانترنت عن سبب قيامهم بهذا فكانت النتيجة المذهلة أن 41% من النساء و 39% من الرجال يفشلون فى علاقتهم بسبب إرتباطهم بذكريات ماض ٍ مع حبييب سابق ولا يمكنهم الخروج من هذه الدائرة يعيشون باقى حياتهم متعلقين بذكريات الماضى. بينما أكد24% من النساء أنهم لا وقت لديهم للإرتباط و أعلن 29% أنهم لا يحبذون التعرف على الجنس الآخر فى البارات و الملاهى الليلية.
هل تتذكرون فيلم الوسادة الخالية لعبد الحليم حينما ظل باقى حياته وفياً لسميحة (لبنى عبد العزيز) بينما كاد صلاح (عبد الحليم حافظ) على وشك ان يدمر حياته ومسقبله بالكامل بسبب تعلقه الطائش بذكريات حبه بها. انتهى الفيلم بجملة (إحسان عبد القدوس) "فى حياة كل ٌٌ منا وهم اسمه الحب الاول". ربما يمن هذا مجرد فيلماً لكنه لا ينفى أن هناك ملايين يشعرون بأنهم فى كل علاقة يدخلونها أنهم يعشون فيلماً رومانسياً لم تكتب له قط النهاية السعيدة فكأنهم بروميثيوس الإغريق ينحرق كبدهم كل يوم و يلتئم حتى ينحرق مرة أخرى فلا يجدون راحة فى الوحدة ولا الإرتباط.فارحم قلبك وعقلك و اقطع الحبل الذى يخنقك بذكريات الماضى و ما تدرى لعلك تفوت على نفسك حباً أفضل و أنسب لك.
لا أحد يقول لك ان تنسى حبك الجميل الذى مضى بين ليلة و ضحاها, ولكن لا تعيش و تسكن و تحلم به,تذكره بكل خير و احلم بأن تجد أفضل منه, بالطبع يوجد حب أفضل منه فى اوجه معينة لا تقع فى دائرة المقارنة فكل علاقة لها خصوصيتها و حسناتها و سيئاتها فانظر إلى حسنات العلاقة القادمة و تذكر أن تحكم على علاقتك السابقة بنظرة موضوعية فلا تسترسل فى احلام اليقظة و توهم نفسك بمدى مثاليتها فإن كانت بهذه المثالية فلما فشلت من الأساس؟ العلاقة الناجحة هى التى تستمر و تمر بعواصف و تنجو منها وسابقتك لم تكن كذلك فتعلم منها أخطاءك وأن تعفو و تنسى و تغفر و لكن لا تجعلها تأسرك و تسجنك فى أوهامها.
الـــــــــــــوردة