فهكذا حال صاحب المرض الروحي فمن ابتلي بالوسوسة مثلا فإن استجاب للوساوس لازالت الوساوس تزيد في قلبه وصدره حتى يجر ربما إلى الشك في ذات الله والوهيته . ويجر إلى انكار أمور معلومة من العقل والدين بالضرورة فيزيد المرض عليه بحسب استجابته وقد تصاحبه الوساوس في كل لحظة وفي كل حين , واما من لم يستجب لتلك الوساوس ودفعها من أول وهلة ورودها عليه بالاستعاذة والالتجاء إلى الله فإنها بإذن الله تندفع عنه أو تضعف عند كل مقاومة ومدافعة .
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.