الكشف والعلاجات والاستشارات الاتصال بالشيخ الدكتور أبو الحارث (الجوال):00905397600411
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
X

صلاة ممزوجة بالدعاء

مملكة الصلاة على الحبيب محمد (ص)

 
  • تصفية
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • روزكنزي
    كاتب الموضوع
    أعضاء نشطين
    • Oct 2010
    • 12874 
    • 508 



    أللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِـهِ، وَاجْعَلْنَا مِمَّنْ يَعْتَصِمُ بِحَبْلِهِ، وَيَـأْوِي مِنَ الْمُتَشَـابِهَاتِ إلَى حِـرْزِ مَعْقِلِهِ، وَيَسْكُنُ فِي ظِـلِّ جَنَاحِهِ، وَيَهْتَدِي بِضَوْءِ صَاحِبِهِ، وَيَقْتَدِي بِتَبَلُّج إسْفَارِهِ، وَيَسْتَصْبحُ بِمِصْباحِهِ، وَلا يَلْتَمِسُ ألْهُدَى فِي غَيْرِهِ.


    أللَّهُمَّ وَكَمَا نَصَبْتَ بِهِ مُحَمَّداً عَلَماً لِلدَّلالَةِ عَلَيْكَ، وَأَنْهَجْتَ بِآلِهِ سُبُلَ الرِّضَا إلَيْكَ. فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَاجْعَلِ القُرْآنَ وَسِيلَةً لَنَا إلَى أَشْرَفِ مَنَازِلِ الْكَرَامَةِ، وَسُلَّماً نَعْرُجُ فِيهِ إلَى مَحَلِّ السَّلامَةِ، وَسَبَباً نُجْزَى بِهِ النَّجاةَ فِي عَرْصَةِ الْقِيَامَةِ، وَذَرِيعَةً نُقْدِمُ بِهَا عَلَى نَعِيْمِ دَارِ الْمُقَامَةِ. أللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَاحْطُطْ بالْقُرْآنِ عَنَّا ثِقْلَ الاَوْزَارِ، وَهَبْ لَنَا حُسْنَ شَمَائِلِ الاَبْرَارِ وَاقْفُ بِنَا آثَارَ الَّذِينَ قَامُوا لَكَ بِهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ حَتَّى تُطَهِّرَنَا مِنْ كُلِّ دَنَسٍ بِتَطْهِيرِهِ، وَتَقْفُوَ بِنَا آثَارَ الَّذِينَ اسْتَضَـآءُوْا بِنُورِهِ، وَلَمْ يُلْهِهِمُ الاَمَـلُ عَنِ الْعَمَـل فَيَقْطَعَهُمْ بِخُدَعِ غُرُورِهِ.


    أَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ واجْعَلِ القُرْآنَ لنا فِي ظُلَمِ اللَّيالِي مُونِساً وَمِنْ نَزَغَاتِ الشَّيْطَانِ وَخَطَرَاتِ الْوَسَاوِسِ حَارِساً، وَلاَقْدَامِنَا عَنْ نَقْلِهَا إلَى الْمَعَاصِيْ حَابِساً، وَلاَلْسِنَتِنَا عَنِ الْخَوْضِ فِي اْلباطِلِ مِنْ غَيْرِ مَا آفَةٍ مُخْرِساً، وَلِجَوَارِحِنَا عَنِ اقْتِرَافِ الآثامِ زَاجِراً، وَلِمَا طَوَتِ الغَفْلَةُ عَنَّا مِنْ تَصَفُّحِ الاِعْتِبَارِ نَاشِراً حَتَّى تُوصِلَ إلَى قُلُوبِنَا فَهْمَ عَجَائِبِهِ وَزَوَاجِرَ أَمْثَـالِهِ الَّتِي ضَعُفَتِ الْجِبَالُ الرَّوَاسِي عَلَى صَلاَبَتِهَا عَنِ احْتِمَالِهِ.


    اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَأَدِمْ بِالْقُرْانِ صَلاَحَ ظاهِرِنا، وَاحْجُبْ بِهِ خَطَراتِ الْوَسَاوِسِ عَنْ صِحَّةِ ضَمَائِرِنَا، وَاغْسِلْ بِهِ دَرَنَ قُلُوبِنَا وَعَلاَئِقَ أَوْزَارِنَا، وَاجْمَعْ بِهِ مُنْتَشَرَ أُمُورِنَا، وَأَرْوِ بِهِ فِي مَـوْقِفِ الْعَرْضِ عَلَيْكَ ظَمَأ هَوَاجِرِنَا، وَاكْسُنَا بِهِ حُلَلَ الاَمَانِ يَوْمَ الْفَزَعِ الاَكْبَرِ فِي نشُورِنَا.


    أللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَاجْبُرْ بِالْقُرْآنِ خَلَّتَنَا مِنْ عَدَمِ الاِمْلاَقِ، وَسُقْ إلَيْنَا بِهِ رَغَدَ الْعَيْشِ وَخِصْبَ سَعَةِ الاَرْزَاقِ، وَجَنِّبْنَا بِهِ الضَّرَائِبَ الْمَذْمُومَةَ وَمَدَانِيَ الاَخْلاَقِ، وَاعْصِمْنَا بِهِ مِنْ هُوَّةِ الكُفْرِ وَدَوَاعِـي النِّفَاقِ حَتَّى يَكُوْنَ لَنَا فِي الْقِيَامَةِ إلَى رِضْوَانِكَ وَجِنَانِكَ قَائِداً وَلَنَا فِي الدُّنْيا عَنْ سَخَطِكَ وَتَعَدِّي حُدُودِكَ ذَائِداً، وَلِمَا عِنْدَكَ بِتَحْلِيلِ حَلاَلِهِ وَتَحْرِيمِ حَرَامِهِ شَاهِداً.


    أللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَهَوِّنْ بِالْقُرْآنِ عِنْدَ الْمَوْتِ عَلَى أَنْفُسِنَا كَرْبَ السِّيَاقِ، وَجَهْدَ الاَنِينِ، وَتَرادُفَ الْحَشَارِجِ «إذَا بَلَغَتِ ألنُّفُوسُ التَّراقِيَ وَقِيلَ مَنْ رَاق» وَتَجَلَّى مَلَكُ الْمَوْتِ لِقَبْضِهَا مِنْ حُجُبِ الْغُيُوبِ، وَرَمَاهَا عَنْ قَوْسِ الْمَنَايَا بِأَسْهُمِ وَحْشَةِ الْفِرَاقِ، وَدَافَ لَهَا مِنْ ذُعَافِ الْمَوْتِ كَأْساً مَسْمُومَةَ الْمَذَاقِ، وَدَنا مِنَّا إلَى الآخِرَةِ رَحِيلٌ وَانْطِلاَقٌ، وَصَارَتِ الاَعْمَالُ قَلاَئِـدَ فِي الاَعْنَاقِ، وَكَانَتِ الْقُبُورُ هِيَ الْمَأوَى إلَى مِيقَاتِ يَوْمِ التَّلاَقِ.


    أللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَبَارِكْ لَنَا فِي حُلُولِ دَارِ البِلَى وَطُولِ الْمُقَامَـةِ بَيْنَ أَطْبَـاقِ الثَّـرى، وَاجْعَلِ القبُورَ بَعْدَ فِرَاقِ الدُّنْيَا خَيْرَ مَنَازِلِنَا، وَافْسَحْ لَنَا بِرَحْمَتِكَ فِي ضِيقِ مَلاَحِدِنَا، وَلا تَفْضَحْنَا فِي حَاضِرِي الْقِيَامَةِ بِمُوبِقَاتِ آثامِنَا، وَارْحَمْ بِالْقُرْانِ فِيْ مَوْقِفِ الْعَرْضِ عَلَيْكَ ذُلَّ مَقَامِنَا، وَثَبِّتْ بِهِ عِنْدَ اضْطِرَابِ جِسْرِ جَهَنَّمَ يَوْمَ الْمَجَازِ عَلَيْهَـا زَلَلَ أَقْدَامِنَا، وَنَوِّرْ بِهِ قَبْلَ الْبَعْثِ سُدَفَ قُبُورنا، وَنَجِّنَا بِهِ مِنْ كُلِّ كَرْبٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَشَدَائِدِ أَهْوَالِ يَوْمِ الطَّامَّةِ، وَبَيِّضْ وُجُوهَنَا يَوْمَ تَسْوَدُّ وُجُوهُ الظَّلَمَةِ فِي يَوْمِ الْحَسْرَةِ وَالنَّدَامَةِ، وَاجْعَلْ لَنَا فِي صُدُورِ الْمُؤْمِنِينَ وُدّاً، وَلاَ تَجْعَلِ الْحَيَاةَ عَلَيْنَا نَكَداً.


    أللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ كَمَا بَلَّغَ رِسَالَتَكَ، وَصَدَعَ بِأَمْرِكَ، وَنَصَحَ لِعِبَادِكَ. أللَّهُمَّ اجْعَلْ نَبِيَّنا صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَقْرَبَ النِّبِيِّينَ مِنْكَ مَجْلِساً، وَأَمْكَنَهُمْ مِنْكَ شَفَاعَةً، وَأَجَلَّهُمْ عِنْدَكَ قَدْراً، وَأَوْجَهَهُمْ عِنْدَكَ جَاهَاً. أللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَشَرِّفْ بُنْيَانَهُ، وَعَظِّمْ بُرْهَانَهُ، وَثَقِّلْ مِيزَانَهُ، وَتَقَبَّلْ شَفَاعَتَهُ وَقَرِّبْ وَسِيلَتَهُ، وَبَيِّضْ وَجْهَهُ، وَأَتِمَّ نُورَهُ، وَارْفَعْ دَرَجَتَهُ، وَأَحْيِنَا عَلَى سُنَّتِهِ، وَتَوَفَّنَا عَلَى مِلَّتِهِ، وَخُذْ بِنَـا مِنْهَاجَـهُ، وَاسْلُكْ بِنَا سَبِيلَهُ، وَاجْعَلْنَا مِنْ أَهْلِ طَاعَتِهِ، وَاحْشُرْنَا فِي زُمْرَتِهِ، وَأَوْرِدْنَا حَوْضَهُ، وَاسْقِنَا بِكَأسِهِ.


    أللَّهُمَّ وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ صَلاةً تُبَلِّغُهُ بِهَا أَفْضَلَ مَا يَأْمُلُ مِنْ خَيْرِكَ وَفَضْلِكَ وَكَرَامَتِكَ إنَّكَ ذُوْرَحْمَةٍ وَاسِعَةٍ وَفَضْلٍ كَرِيمٍ. أللَّهُمَّ اجْزِهِ بِمَا بَلَّغَ مِنْ رِسَالاتِكَ وَأَدَّى مِنْ آيَاتِكَ وَنَصَحَ لِعِبَادِكَ وَجَاهَدَ فِي سَبِيلِكَ أَفْضَلَ مَا جَزَيْتَ أَحَداً مِنْ مَلائِكَتِكَ الْمُقَرَّبِينَ وَأَنْبِيَائِكَ الْمُرْسَلِينَ الْمُصْطَفَيْنَ. وَالسَّلاَمُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ وَرَحْمَةُ الله وَبَرَكَاتُهُ."




    "صدق الله العظيم الذي خلق الخلق فأبدعه ، وسن الدين وشرعه ، ونور النور وشعشعه ، وقدر الرزق ووسعه ، وضر خلقه ونفعه ، وأجرى الماء وأنبعه ، وجعل السماء سقفا محفوظا مرفوعا رفعه ، والأرض بساطا وضعه ، وسير القمر فأطلعه ، سبحانه ما أعلى مكانه وأرفعه ، وأعز سلطانه وأبدعه ، لا راد لمن صنعه ، ولا مغير لما اخترعه ، ولا مذل لمن رفعه ، ولا معز لمن وضعه ، ولا مفرق لما جمعه ، ولا شريك له ، ولا إله معه ،


    صدق الله الذي دبر الدهور، وقدر المقدور ، وصرّف الأمور ، وعلم هواجس الصدور ، وتعاقب الديجور ، ويسر الميسور ، وسهل المعسور ، وسخر البحر المسجور ، وأنزل الفرقان والنور ، والتوراة والإنجيل والزبور ، وأقسم بالفرقان والطور ، والكتاب المسطور في الرق المنشور ، والبيت المعمور ، والبعث والنشور ، وجاعل الظلمات والنور ، والولدان والحور ، والجنان والقصور { إن الله مسمع من يشاء وما أنت بمسمع من في القبور}


    صدق الله العظيم ، الذي عزّ فارتفع ،وعلا فامتنع ، وذل كل شيء لعظمته وخضع ، وسمك السماء ورفع ، وفرش الأرض وأوسع ، وفجر الأنهار فأنبع ، ومرج البحار فأترع ، وسخر النجوم فأطلع ، ونور النور فلمع ، وأنزل الغيث فهمع ، وكلم موسى عليه السلام فأسمع ، وتجلى للجبل فتقطع ، ووهب ونزع ، وضر ونفع ، وأعطى ومنع ، وسن وشرع ،وفرق وجمع ، وأنشأكم من نفس واحدة ، فمستقر ومستودع ،


    صدق الله العظيم ، التواب الغفور الوهاب ، الذي خضعت لعظمته الرقاب ، وذلت لجبروته الصعاب ، ولانت له الشداد الصلاب ، واستدلت بصنعته الألباب ، ويسبح بحمده الرعد والسحاب ، والبرق والسراب ،والشجر والدواب ، رب الأرباب ، ومسبب الأسباب ، ومنزل الكتاب ، وخالق خلقه من التراب ، غافر الذنب ، وقابل التوب ، شديد العقاب ، لا اله ألا هو عليه توكلت وإليه متاب ،


    صدق الله الذي لم يزل جليلا دليلا ، صدق من حسبي به كفيلا ، صدق من اتخذتُه وكيلا ، صدق الله الهادي إليه سبيلا ، صدق الله ومن أصدق من الله قيلا ، صدق الله وصدقت أنباؤه ، وصدق الله وصدقت أنبياؤه ، صدق الله وصدقت أرضه وسماؤه ، صدق الله الواحد القديم الماجد الكريم الشاهد العليم الغفور الرحيم الشكور الحليم ، (قل صدق الله فاتبعوا ملة إبراهيم )


    صدق الله العظيم الذي لا إله إلا هو الرحمن الرحيم ، الحي العليم ، الحي الكريم ، الحي الباقي ، الحي الذي لا يموت أبدا ، ذو الجلال والإكرام ، والأسماء العظام ، والمنن الجسام ، وبلغت الرسل الكرام بالحق ،


    صلى الله على سيدنا محمد وسلم وعليهم السلام ، ونحن على ما قال الله ربنا وسيدنا ومولانا من الشاهدين ، وما أوجب وألزم غير جاحدين ، والحمد لله رب العالمين ، وصلواته على سيدنا وسندنا محمد خاتم النبيين ، وعلى أبويه المكرمين سيدنا آدم والخليل إبراهيم ، وعلى جميع إخوانه من النبيين ، وعلى أهل بيته الطاهرين ، وعلى أصحابه المنتخبين ، وعلى أزواجه الطاهرات أمهات المؤمنين ، وعلى التابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين ، وعلينا معهم برحمتك يا أرحم الراحمين ،


    صدق الله ذو الجلال والإكرام ، والعظمة والسلطان ، جبار لا يرام ، عزيز لا يضام ، قيوم لا ينام ، له الأفعال الكرام ، والمواهب العظام ، والأيادي الجسام ، والأفضال والإنعام ، والكمال والتمام ، تسبح له الملائكة الكرام ، والبهائم والهوام ، والرياح والغمام ، والضياء والظلام ، وهو الله الملك القدوس السلام ،


    ونحن على ما قال الله ربنا جل ثناؤه ، وتقدست أسماؤه ، وجلت آلاؤه ، وشهدت أرضه وسماؤه ، ونطقت به رسله وأنبياؤه شاهدون (لا اله إلا هو والملائكة وألوا العلم قائما بالقسط ، لا اله إلا هو العزيز الحكيم ، إن الدين عند الله الإسلام )


    ونحن بما شهد الله ربنا والملائكة واؤلوا العلم من خلقه لمن الشاهدين ، شهادة شهد بها العزيز الحميد ، ودان بها المؤمن الغفور الودود ، وأخلص بالشهادة لذي العرش المجيد ، يرفعها بالعمل الصالح الرشيد ، يعطى قائلها الخلود في جنة ذات سدر مخضود ، وطلح منضود ، وظل ممدود ، وماء مسكوب ، يرافق فيها النبيين الشهود ، والركع السجود ،والباذلين في طاعته غاية المجهود ،


    اللهم اجعلنا بهذا التصديق صادقين ،وبهذا الصدق شاهدين ، وبهذه الشهادة مؤمنين ، وبهذا الإيمان موحدين ، وبهذا التوحيد مخلصين ، وبهذا الإخلاص موقنين ، وبهذا الإيقان عارفين ، وبهذه المعرفة معترفين ، وبهذا الاعتراف منيبين ، وبهذه الإنابة فائزين ، وفيما لديك راغبين ، ولما عندك طالبين ، وباهي بنا الملائكة الكرام الكاتبين ، واحشرنا مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين ، ولا تجعلنا ممن استهوته الشياطين ، فشغلته بالدنيا عن الدين ، فأصبح من النادمين ، وفي الآخرة من الخاسرين ، وأوجب لنا الخلود في جنات النعيم برحمتك يا أرحم الراحمين ،


    اللهم لك الحمد وأنت للحمد أهل ، وأنت الحقيق بالمنة ثم الفضل ، لك الحمد على تتابع إحسانك ، ولك الحمد على تواتر إنعامك ، ولك الحمد على ترادف امتنانك ، اللهم عطفت علينا قلوب الآباء والأمهات صغارا ، وضاعفت علينا نعمك كبارا ، وواليت إلينا برك مدرارا ، وجهلنا وما عاجلتنا مرارا ، فلك الحمد ، اللهم فإنا نحمدك سرا وجهارا ، ونشكرك محبة واختيارا ، فلك الحمد إذ ألهمتنا من الخطأ استغفارا ، ولك الحمد فارزقنا جنة واحجب عنا بعفوك نارا ، ولا تهلكنا يوم البعث فتجعلنا بين المعاشر عارا ، ولا تفضحنا بسوء أفعالنا يوم لقائك ، فتسكنا ذلة وانكسارا برحمتك يا ارحم الراحمين ؛


    اللهم لك الحمد كما هديتنا للإسلام وعلمتنا الحكمة والقرآن ؛ اللهم أنت علمتنا قبل رغبتنا في تعليمه ، ومننت به علينا قبل علمنا بمعرفته ، وخصصتنا به قبل معرفتنا بفضله ؛ اللهم فإذا كان ذلك من فضلك لطفنا بنا وامتنانا علينا من غير حيلتنا ولا قوتنا ، فهب لنا اللهم رعاية حقه ، وحفظ آياته ، وعملا بمحكمه ، وإيمانا بمتشابهه ، وهدى في تدبره ، وتفكرا في أمثاله ومعجزته ، وتبصرة في نوره وحكمه ، لا تعارضنا الشكوك في تصديقه ، ولا يختلجنا الزيغ في قصد طريقه ؛


    اللهم انفعنا بالقران العظيم ، وبارك لنا في الآيات والذكر الحكيم ، وتقبل منا إنك أنت السميع العليم ، وتب علينا أنك أنت التواب الرحيم برحمتك يا أرحم الراحمين ؛ اللهم اجعل القرآن ربيع قلوبنا ، وشفاء صدورنا ، وجلاء أحزاننا ، وذهاب همومنا وغمومنا ، وسائقنا وقائدنا ودليلنا إليك وإلى جناتك جنات النعيم برحمتك يا أرحم الراحمين ؛


    اللهم اجعل القرآن لقلوبنا ضياء ، ولأبصارنا جلاء ، ولأسقامنا دواء ، ولذنوبنا ممحصا ، ومن النار مخلصا ؛ اللهم اكسنا به الحلل ، واسكنا به الظلل ، وأسبغ علينا به النعم ، وادفع به عنا النقم ، واجعلنا به عند الجزاء من الفائزين ، وعند النعماء من الشاكرين ، وعند البلاء من الصابرين ، ولا تجعلنا ممن استهوته الشياطين ، فشغلته بالدنيا عن الدين ، فأصبح من الخاسرين برحمتك يا أرحم الراحمين :


    اللهم لا تجعل القرآن بنا ماحلا ، ولا الصراط بنا زائلا ، ولا نبينا وسيدنا وسندنا محمدا صلى الله عليه وسلم في القيامة عنا معرضا ولا موليا ، اجعله يا ربنا يا خالقنا يا رازقنا لنا شافعا مشفعا ، وأوردنا حوضه واسقنا بكأسه مشربا رويا سائغا هنيا لا نظمأ بعده أبدا ، غير خزايا ولا ناكثين ، ولا جاحدين ولا مغضوب علينا ولا ضالين برحمتك يا أرحم الراحمين ؛


    اللهم انفعنا بالقرآن الذي رفعت مكانه وثبت أركانه ، وأيدت سلطانه وبينت بركاته ، وجعلت اللغة العربية الفصيحة لسانه ، وقلت يا عزّ من قائل سبحانه ( فإذا قرأناه فاتبع قرآنه ، ثم إن علينا بيانه ) وهو أحسن كتبك نظاما وأوضحها كلاما وأبينها حلالا وحراما ، محكم البيان ظاهر البرهان محروس من الزيادة والنقصان ، فيه وعد ووعيد وتخويف وتهديد ( لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد ) اللهم فأوجب لنا به الشرف والمزيد ، وألحقنا بكل بر سعيد ، واستعملنا في العمل الصالح الرشيد ، إنك أنت القريب المجيب برحمتك يا أرحم الراحمين ؛


    اللهم فكما جعلتنا به مصدقين ولما فيه محققين فاجعلنا بتلاوته منتفعين ، وإلى لذيذ خطابه مستمعين ، وبما فيه معتبرين ، ولأحكامه جامعين ، ولأوامره ونواهيه خاضعين ، وعند ختمه من الفائزين ، ولثوابه حائزين ، ولك في جميع شهودنا ذاكرين ، وإليك في جميع أمورنا راجعين ، واغفر لنا في ليلتنا هذه أجمعين برحمتك يا أرحم الراحمين ؛ اللهم اجعلنا من الذين حفظوا للقرآن حرمته لما حفظوه ، وعظموا منزلته لما سمعوه ، وتأدبوا بآدابه لما حضروه ، والتزموا حكمه لما فارقوه ، وأحسنوا جواره لما جاوروه ، وأرادوا بتلاوته وجهك الكريم والدار الآخرة ، فوصلوا به إلى المقامات الفاخرة ، واجعلنا به ممن في درج الجنان يرتقى ، وبنبيه صلى الله عليه وسلم يوم عرضه وهو راض عنه يلتقي ، فالمتشفع بالقرآن غير شقي برحمتك يا أرحم الراحمين ؛


    اللهم اجعلها ختمة مباركة على من قرأها وحضرها وسمعها وأمن على دعائها ، وأنزل اللهم من بركاتها على أهل الدور في دورهم ، وعلى أهل القصور في قصورهم ، وعلى أهل الثغور في ثغورهم ، وعلى أهل الحرمين في حرميهم من المؤمنين ، اللهم وأهل القبور من أهل ملتنا أنزل عليهم في قبورهم الضياء والفسحة ، وجازهم بالإحسان إحسانا ، وبالسيئات غفرانا ، وارحمنا إذا صرنا إلى ما صاروا إليه برحمتك يا أرحم الراحمين ؛


    اللهم يا سائق القوت ، ويا سامع الصوت ، ويا كاسي العظام بعد الموت ، صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد ، ولا تدع لنا في هذه الليلة الشريفة المباركة ذنبا إلا غفرته ، ولا هما إلا فرجته ، ولا كربا إلا نفسته ، ولا غما إلا كشفته ، ولا سوءا إلا صرفته ، ولا مريضا إلا شفيته ، ولا مبتلى إلا عافيته ، ولا ذا إساءة إلا أقلته ، ولا حقا إلا استخرجته ، ولا غائبا إلا رددته ، ولا عاصيا إلا هديته ، ولا ولدا إلا جبرته ، ولا ميتا إلا رحمته ، ولا حاجة من حوائج الدنيا والآخرة لك فيها رضا ولنا فيها صلاح إلا أعنتـنا على قضائها بيسر منك وعافية مع المغفرة برحمتك يا أرحم الراحمين ؛


    اللهم عافنا واعف عنا بعفوك العظيم ، وسترك الجميل ، وإحسانك القديم ، يا دائم المعروف ، يا كثير الخير ، وصل على سيدنا وسندنا محمد وعلى إخوانه الأنبياء وعلى آله والملائكة وسلم تسليما ، ربنا آتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من أمرنا رشدا ، ووفقنا لعمل الصالح يرضيك عنا برحمتك يا أرحم الراحمين ؛


    اللهم صل على سيدنا محمد كما هديتنا به من الضلالة ، اللهم صل على سيدنا محمد كما استنقذتنا به من الجهالة ؛ اللهم صل على سيدنا محمد كما بلغ الرسالة ، اللهم صل على سيدنا محمد شمس البلاد وقمر المهاد وزين الوراد وشفيع المذنبين يوم التناد ؛ اللهم صل على سيدنا محمد وذريته وجميع صحابته ، الذين قاموا بنصرته وجروا على سنته برحمتك يا أرحم الراحمين ؛


    اللهم صل على سيدنا محمد الذي بالحق بعثته ، وبالصدق نعته ، وبالحلم وسمته ، وبأحمد سميته ، وفي القيامة في أمته شفعته ، اللهم صل على سيدنا محمد ما أزهرت النجوم ، وصل على سيدنا محمد ما تلاحمت الغيوم ، وصل على سيدنا محمد يا حي يا قيوم " اللهم صل على سيدنا محمد ما ذكره الأبرار ، وصل على سيدنا محمد ما اختلف الليل والنهار ، وصل على سيدنا محمد وعلى المهاجرين والأنصار برحمتك يا أرحم الراحمين . "





    (اللهم) صل على روح سيدنا محمد في الأرواح، وبلغه أقصى رتبة في السعادة والفلاح، والسلام على المصطفى ورحمة الله وبركاته. (اللهم) بلغ روح سيدنا محمد منا تحية وسلاما، واجزه عنا أفضل ما جزيت نبيا عن أمته، واته الوسيلة والفضيلة، والشرف والدرجة الرفيعة، وابعثه المقام المحمود الذي وعدته يا أرحم الراحمين. (اللهم) صل عليه وعلى جميع الأنبياء والمرسلين وآل كل منهم وأزواجهم وصحبهم وتابعيهم بإحسان إلى يوم الدين.


    صدق الله العظيم الوهاب، الكريم التواب، المنعم على خلقه بالعطايا وجزيل الثواب، الذي أرشدنا إلى الطريقة، وجعل حبيبه المختار خير الخليقه، وأمته الحامدة الشفيقة، (نحمده) على ما أولانا من النعماء، وعلمنا من الايات والأسماء، وشرح بالقران العظيم صدورنا من الشك والعماء، وجعله لنا نورا هاديا، وحصنا منيعا واقيا، وحد لنا فيه الحدود والأحكام، وبين لنا فيه شرائع الإسلام، وأمرنا فيه بالتوحيد والجهاد والحج والإحرام، والصلاة والزكاة والصيام، والعبادة والقراءة والقيام، وفضل به شهر رمضان على سائر الشهور في الأعوام.


    (اللهم) كما خصصتنا بكتابك الكريم، وهديتنا به إلى الصراط المستقيم- أصلح (اللهم) به منا جميع ما فسد، وطهر به منا باطن الروح وظاهر الجسد، وانزع به عنا جميع الغل والحسد، وحطنا به من جميع الافات، ونجنا به من الأهواء والتبعات.


    (اللهم) بحق أسمائك الحسنى وكلماتك التامات، التي مننت بها على ادم عليه السلام حين عصى فأقلت منه العثرات- أقل يا سيدي عثراتنا، وتحمل تبعاتنا، واعف عن سيئاتنا، وجد علينا بفضلك وقربك، واجعلنا من خالص أهل المحبه من حزبك. (اللهم) اقطع به عنا جميعا القطاع للطريق، وأجرنا به من الزيغ والابتداع والتعويق. (اللهم) انفعنا بما أوردت فيه من الأحكام، وارزقنا في الفهم لأخذ الحلال واجتناب الحرام، وألهمنا فيه ذكرك الذي تحصل به مناشير الولاية والاعلام، وارزقنا به الخلاص واليقين والمراقبة على الدوام، وحسن به أخلاقنا ووسع به أرزاقنا، وارزقنا به العافية ممن جميع الأمراض والأسقام.


    (اللهم) بشر به أرواحنا عند الخروج من الأجساد، بالروح والريحان والزلفة الكاملة والوداد، ونور به قبورنا في ظلم الأرماس والألحاد، بالنور الذي تجليت به لخواص الخواص أهل الإرادة والمراد، وارزقنا به الإيمان والأمن من الخوف في يوم الحشر والمعاد.


    (اللهم) اقطع به عنا جميع العلائق، وآمنا به من جميع البوائق، واستر به عوراتنا، وآمن به روعاتنا، وأقر به قرارنا، واعمر به ديارنا، واقض به أوطارنا، واشرح به صدورنا، ويسر به أمورنا، وأجزل به أجورنا، وأصلح به ذات بيننا وألف به بين قلوبنا.


    ( اللهم) اجعله لنا شافعا ومعينا وكهفا من الأسواء وحرزا وكنينا. (اللهم) اجعلنا بالقران العظيم ذاكرين، وللنعماء شاكرين، وفي الضراء صابرين، وللفرائض مؤدين، وبالاثار للنبي صلى الله تعالى عليه وسلم مقتدين ومهتدين، وعن المسألة للغير مستغنين، ومن العبودية لمن سواك مستنكفين، وبفضل جودك وكرمك يارب مكتفين، وبالأعمال مخلصين وبالإنابة مخبتين، وبالايات موقنين، وإلى الإخوان محسنين، وفي الزلازل متوقرين ومتثبتين وفي مجالس الذكر حاضرين، وبالطاعات امرين، وعن المعاصي زاجرين، وبالقسط قائمين، وبالنهار صائمين، وبالليل قائمين، وبالإقبال دائبين، ومن الحوف ذائبين ومن الشوق هائمين، وعلى متن الصراط جائزين، وعن النيران حائدين، وبالجنان فائزين، وإلى وجهك الكريم العظيم يارب ناظرين،


    (اللهم) بحق جبريل الأمين والملائكة الأبرار، وبحق المصطفى محمد صلى الله تعالى عليه وسلم والأنبياء الأطهار، وآل كل منهم وأزواجه وأصحابه المصطفين الأخيار، والصديقين والشهداء، والحكماء والحلماء، والعلماء الأحبار، والزهاد والعباد، والمجاهدين والمخلصين، والصادقين والصابرين في كل الأقطار، والأقطاب والأوتاد والأبدال، والأبرار بالأسرار، والأنوار، والأسماء التي في النجوم والأقمار، والعرش والكرسي واللوح والقلم والجنة والنار- اقبل منا يا سيدي ما عملناه، وعلمنا ما جهلناه، ولا تعاقبنا على السيئات والأوزار، واسقنا من حوض نبيك سيدنا محمد صلى الله تعالى عليه وسلم عند التهاب العطش في الأكباد واحتراق الأسرار.


    (اللهم) لا سودت به وجوهنا عند الحساب ولا فضحتنا به في يوم الحشر والماب، ولا أعميت بصائرنا، ولا كدرت سرائرنا، ولا خذلتنا به في ذلك المقام. (اللهم) إنك تعلم ما قد فرطنا فيه من الحقوق، وما قد اقترفنا فيه من الأوزار والعقوق، فلا تؤاخذنا بالتفريط، ولا تعاقبنا على التخليط، واصفح عن الأوزار، واحلم علينا واسترنا واغفر لنا يا غفار.


    (اللهم) بيض به وجوهنا يوم النشور، ونجنا به من دعوى الويل والثبور،وأعطنا به كتبنا بالإيمان، واشملنا بالسعادة والإحسان، وارزقنا به المطالعة إلى أنوار أشعة عظمتك، لتخمد حواسنا تحت سلطان قهرك وهيبتك، وتفنى أنفسنا برؤية كمال جلال قدرتك وعزتك، وتحيا أيضا برؤيتها عند إشراق أنوار جمال وجهك المنير وحضرتك، ورقنا به إلى أعلى أعلى مقام التوكل والصدق، لنبلغ به إلى أعلى أعلى مقام الولاية في مقعد صدق، وكن لنا يا سيدي متوليا في جميع الأمور، ونضر به وجوهنا عند الحضور، بمشاهدة حضورك في وسط قلب القلب بالفرح الدائم والسرور، والمكاشفة والمشاهدة بتحقيق الحقائق لمواضع الإحسان كايمان حارثة رضي الله تعالى عنه بيوم البعث والنشور، (إلهي) كرمك مذكور، وفضلك مشهور، وأنت عليم شكور حليم صبور، عزيز غفور.


    (اللهم) أصلحنا وأصلح لنا سلاطيننا وقضاتنا، وجندنا وولاتنا والعلماء والمتعلمين، والسفهاء والجاهلين، والغزاة والمجاهدين، والحجاج والمسافرين، والتجار والمسافرين، والتجار والزارعين، والأولاد والوالدين، والنساء والعبيد والإماء، والضعفاء والفقراء والمساكين، واطرح للجميع البركة في المعاش، وسلمنا وسلمهم من المناقشة والفتاش


    وأسبِلِ (اللهم) علينا وعليهم سترك الحصين، وتب علينا وعليهم وعلى جميع المسلمين، من الجن والإنس أجمعين، توبة نصوحا، وصحح لنا ولهم ايماننا، وقو عزائمنا، وثبت دعائمنا، ونجنا مما نحاذر في الدارين نحن ووالدينا وأولادنا وأزواجنا، وإخواننا، وأخواتنا وأعمامنا وعماتنا، وأخواتنا وخالاتنا، وأجدادنا وجداتنا، وقراباتنا وجيراننا، وأصهارنا وأصحابنا ومحبينا ومشايخنا في الدين، ومن علّمنا و من علمّناه ومن والانا بالإحسان فيك ومن واليناه، وذرارينا وذرياتهم الجميع وجميع المسلمين والمسلمات، والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات، إنك أنت الله مجيب الدعوات، وقاضي الحاجات، وما سألناك من خير فأعطنا، وما لم نسألك فابتدئنا، وما قصرت عنه امالنا وأعمالنا من الخيرات فبلغناه بفضلك ورحمتك يا أرحم الراحمين. سبحان ربك رب العزة عما يصفون، وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين، وصلى الله تعالى على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم. " اهـ

    [الفتاش: يريد التفتيش، ومعناه البحث. وليس لكلمة الفتاش أصل في اللغة ]


    ارزقنا :

    بالأ لف الفة ،
    وبالباء بركة ،
    وبالتاء توبة ،
    وبالثاء ثوابا ،
    وبالجيم جمالا ،
    وبالحاء حكمة ،
    وبالخاء خيرا ،
    وبالدال ديلا ،
    وبالذال ذكاء ،
    وبالراء رحمة ،
    وبالزاء زكاة ،
    وبالسين سعادة ،
    وبالشين شفاء ،
    وبالصاد صدقا ،
    وبالضاد ضياء ،
    وبالطاء طراوة ،
    وبالظاء ظفرا ،
    وبالعين علما ،
    وبالغين غنى ،
    وبالفاء فلاحا ،
    وبالقاف قربة ،
    وبالكاف كرامة ،
    وباللام لطفا ،
    وبالميم موعظة ،
    وبالنون نورا ،
    وبالهاء هداية ،
    وبالواو وصلة ،
    وبالياء يقينا ،


    اللهم انفعنا بالقرآن العظيم ، وارفعنا بالآيات والذكر الحكيم ، وتقبل منا قراء تنا ، وتجاوزماكان في تلآوة القرآن من خطأ أو نسيان ، أو تحريف كلمة عن مو ضعها ، أو تقديم أو تأ خير ، أو زيادة أو نقصان ، أو تأ ويل على غير ما أنزلته عليه ، أوريب أو شك أو سهو أو سوء إلحان ، أو تعجيل عند تلاوة القرآن ، أو كسل أو سرعة أوزيغ لسان ، أو وقف بغير وقوف ، أو إدغام بغير مدغم ، أو إظهار بغير بيان ، أو مد أو تشديد أو همزة أو جزم أو اعراب بغير ما كتبه ، أو قلة رغبة ورهبة عند آيات الرحمة وآيات العذاب ، فاغفر لنا ربنا واكتبنا مع الشاهدين ،


    اللهم نور قلوبنا بالقرآن ، وزين أخلاقنا بالقرآن ، ونجنا من النار بالقرآن ، وادخلنا الجنة بالقرآن،
    اللهم اجعل القرآن لنا في الدنيا قرينا ، وفي القبر مؤنسا ، وعلى الصرط نورا ، وفي الجنة رفيقا ، ومن النار سترا وحجابا ، وإلى الخيرات كلها دليلا ،


    اللهم إنا عبيدك بنو عبيدك بنو إمائك ، نواصينا بيدك ، ماض فينا حكمك ، عدل فينا قضاؤك ، نسألك اللهم بكل إسم هو لك ، سميت به نفسك ، أو أنزلته في كتابك ، أو علمته أحدا من خلقك ، أو استأ ثرت به في علم الغيب عندك ، أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا ، ونور صدورنا ، وجلاء أحزاننا ، ةذهاب همومنا وغمومنا ، وقائدنا ورائدنا إليك وإلى جناتك جنات النعيم ،


    أللهم ذكرنا منه ما نسينا ، وعلمنا منه ماجهلنا ، وارزقنا تلا وته آناء الليل وأطراف النهار على الوجه الذي يرضيك عنا ،


    اللهم اجعلنا ممن يتلوه فيرقي ، ولا تجعلنا ممن يتلوه فيشقى ، واجعلنا من أهل القرآن الذين هم خاصتك وأهلك ،


    اللهم اشفنا به من جميع الأدواء واصرف به عنا كل بلاء ، وأصلح لنا به السر والنجوى ،
    اللهم ارزقنا به الشرف المؤبد ، وألحقنا بكل برسعيد ، واستخدمنا يامولانا به في العمل الرشيد ،
    اللهم اغفر لوالدينا ووالد والدبنا وجميع موتى المسلمين الذين شهدوا لك بالوحدانية ، ولنبيك بالرسالة وماتو على ذلك ،


    اللهم اغفر لهم وارحمهم ، وعافهم واعف عنهم ، وأكرم نزلهم ، وأوسع مدخلهم ، واغسلهم بالماء والثلج والبرد ، ونفهم من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأ بيض من الدنس ، واغفر لنا وارحمنا إذا صرنا إلى ما صاروا إليه ، حنى تجمعنا وإياهم والمسلمين جميعا في دار كرامتك مستقر رحمتك ، ومحل أوليائك ، مع الذين أنعمت عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا ، ذلك الفضل من الله وكفى بالله عليما ، سبحان ربك رب العزة عما يصفون ، وسلام على المرسلين ، والحمد لله رب العالمين ، وصلى الله على سيدنا محمد النبي الأ مي وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
    مواضيع ذات صلة
  • لوعه
    أعضاء نشطين
    • Sep 2012
    • 863 

    #2
    شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
    موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
    تعليق
    • روزكنزي
      كاتب الموضوع
      أعضاء نشطين
      • Oct 2010
      • 12874 
      • 508 

      #3
      بارك الله فيك و أعزك وحقق كل مناك أختنا لوعة
      تعليق
      • سعسوقي
        نائب المدير العام
        • Oct 2015
        • 11749 
        • 6,495 
        • 5,249 

        #4
        شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
        يا هو يا من لا هو الا هو
        تعليق
        • جمزة سيف
          أعمدة اسرار
          • Sep 2013
          • 1496 

          #5
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
          تعليق
          يتصفح هذا الموضوع الآن
          تقليص

          الأعضاء المتواجدون الآن 2. الأعضاء 0 والزوار 2.

          يعمل...
          X