تظنّ الناس أن التأمل تقنية وانتهى
وتميل للإعتقاد بأن الصلاة أو الصّلة حركات وطقوس تؤديها في وقت محدد، وانتهى
ما أجهل أحوالهم ويا لسطحية مقالهم
وهل للوصل بالأصل وقت يليه وقت يعلن فيه أنه انتهى؟
وأنا سواء قلت تأمل أم صلاة أم صلة فلا فرق. إن من شرب المعنى يكون خلاف الكلمات من قاموسه قد اختفى
إن التأمل والوصل والصلة حالٌ يشبه نهراً جارياً
والجهد الواعي لأجل تذكُّر الشاهد هو شهادة تُعين النهر على أن يظلّ جارياً
لكن للعقل ألعابه حتى يوقِف النهر فيجفّ ويصبح راكداً
وهل للوصل بالأصل وقت يليه وقت يعلن فيه أنه انتهى؟
ترى أحدهم يقوم بتقنية تحضّره للتأمل صباحاً
وحبن ينتهي ينسى الله داخله والقداسة حوله فيضَع ما يعرفه عن التأمل جانباً
وترى أحدهم يذهب لمعبد وجامع وكنيسة للصلاة فيؤديها حركات لأنها واجباً
ثم ينزل الإثنان للشارع والنميمة فيضيعان الوقت ويطمحان ويظلمان وينافقان فما من أحد منهم كان أو سيكون حاضراً
كلاهما ليس واعياً ولا خاشعاً يمشي وهو نائم لكنه يدّعي أنه يفيض تديّناً
وهل للوصل بالأصل وقت يليه وقت يعلن فيه أنه انتهى؟
إن هذا جهد يضيع أدراج الرياح
فالوعي نهر جاري لا يعرف توقّفاً
نهر جريانه يحتاجك أن تكون واعياً شاهِداً صاحياً لأصلك وحقيقتك وبمن هو الآن وصلك، على مدى الليل والنهار تبقى ذاكِراً متذكِّراً
بغير هذا لن تفتح زهرتك بتلاتها
بغير هذا لن تكشف لك الأكوان أسرار مكنوناتها
فالوصل بالأصل حال لا ينتهي ولا يأتيه وقت تقول أنه انتهى، فالوصل بالأصل حالك منذ أن كنت في سدرة المنتهى
وتميل للإعتقاد بأن الصلاة أو الصّلة حركات وطقوس تؤديها في وقت محدد، وانتهى
ما أجهل أحوالهم ويا لسطحية مقالهم
وهل للوصل بالأصل وقت يليه وقت يعلن فيه أنه انتهى؟
وأنا سواء قلت تأمل أم صلاة أم صلة فلا فرق. إن من شرب المعنى يكون خلاف الكلمات من قاموسه قد اختفى
إن التأمل والوصل والصلة حالٌ يشبه نهراً جارياً
والجهد الواعي لأجل تذكُّر الشاهد هو شهادة تُعين النهر على أن يظلّ جارياً
لكن للعقل ألعابه حتى يوقِف النهر فيجفّ ويصبح راكداً
وهل للوصل بالأصل وقت يليه وقت يعلن فيه أنه انتهى؟
ترى أحدهم يقوم بتقنية تحضّره للتأمل صباحاً
وحبن ينتهي ينسى الله داخله والقداسة حوله فيضَع ما يعرفه عن التأمل جانباً
وترى أحدهم يذهب لمعبد وجامع وكنيسة للصلاة فيؤديها حركات لأنها واجباً
ثم ينزل الإثنان للشارع والنميمة فيضيعان الوقت ويطمحان ويظلمان وينافقان فما من أحد منهم كان أو سيكون حاضراً
كلاهما ليس واعياً ولا خاشعاً يمشي وهو نائم لكنه يدّعي أنه يفيض تديّناً
وهل للوصل بالأصل وقت يليه وقت يعلن فيه أنه انتهى؟
إن هذا جهد يضيع أدراج الرياح
فالوعي نهر جاري لا يعرف توقّفاً
نهر جريانه يحتاجك أن تكون واعياً شاهِداً صاحياً لأصلك وحقيقتك وبمن هو الآن وصلك، على مدى الليل والنهار تبقى ذاكِراً متذكِّراً
بغير هذا لن تفتح زهرتك بتلاتها
بغير هذا لن تكشف لك الأكوان أسرار مكنوناتها
فالوصل بالأصل حال لا ينتهي ولا يأتيه وقت تقول أنه انتهى، فالوصل بالأصل حالك منذ أن كنت في سدرة المنتهى