وهو سريع من أعمال هاروت وماروت وهو المشهور بجلب القارورة وهو أن تكتب الدعوة على قارورة وتكتب اسم المطلوب واسم أمه ثم ضع سبع حبات شعير وسبع حبات فلفل أبيض وقليل سذاب وقدر ثلاثة أوقيات زيت طيب وتضعهم على نار لينة وأنت تقرأ الدعوة حتى يحضر المطلوب وهذه هي العزيمة الشريفة :
بأنكير هورين باروخ أبراخ بأشماخ شماخ العالي على كل براخ نانطيطيون تشيش باكراكروك بذلة الخضوع بين يديك وبعج معج يا شديد الإرعاد ويا طوشا متيقا ويا طابطامريا ويا عالم طيموثا ويا طلفين روميشا بعزة بخ باهور أجب أيها السيد ميططرون وأسرع في هذا الطاغي وأمره أن يرمي محبة فلان ابن فلانة في قلب قلانة بنت فلانة وفي دمها ولحمها بحق هذه الأسماء بخميش فتردلهيوش يوش فوربك لنحشرنهم والشياطين ثم لنحضرنهم حول جهنم جثياً أجيبوا واحضروا وانزلوا وأسرعوا واقضوا حاجتي الساعة هذه قبل أن يسخط الرب ويقع العذاب بيد ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون أجيبوا يا خدام هذه الأسماء واحضروا عزيمتي يا معشر الجن والإنس والشياطين وعمار الدور والحمامات والخراب وغير ذلك من العفاريت والملوك أجيبوا لي سامعين لأسماء رب العالمين أجيبوا وانزلوا واقضوا حاجتي في هذه الساعة بحق هذه الاسماء عليكم الوحا العجل الساعة .