وهي لإرسال الهواتف وقهر الجبابرة والفراعنة وهي سيف الأولياء إذا أردت أن ترسل أعوانها لظالم تكتب الخاتم في ورقة بيضاء وتبخرها بعود ومصطكى وجاوي وتوضع الخاتم في جلد ولا تدعو أحداً إلا الله تعالى وتعلقه في خلوتك ويكون عملك ليلة الثلاثاء بعد نوم الناس وتأخذ قضيب من الرمان وتكتب عليه فصب عليهم ربك سوط عذاب يصهر به ما في بطونهم والجلود ولهم مقامع من حديد وتقرأ الدعوة عدد 40 مرة وكل مرة تضرب الحربة مرة فإنك إذا فعلت ذلك فإن أعوان وخدام هذه السورة تدخل على الغريم وبالسيوف والرماح على صورة الأسد ويذوقونه العذاب الأكبر ويقولون له إن لم ترجع عن فلان عيناك من الدنيا فيبعث ذلك الظالم والغريم إليك ويكرمك الإكرام ويظهر لك أثر الضرب على جسده فاتق الله وصنها عن السفهاء وهذه هي الدعوة المباركة :
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم إني أسألك بحق إنا أعطيناك الكوثر يا قاهر يا قوي يا مقتدر وأنت القوي القادر القائم على كل نفس بما كسبت أسألك اللهم أن تقهر فلان وخذه أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد فما زالت تلك دعواهم حتى جعلناهم حصيداً خامدين إن عذاب ربك لواقع ما له من دافع يا من قال وقوله الحق فصل لربك وانحر اللهم إنك لست بغائب فأنت قريب لست ببعيد فأطلبك بل أنت أقرب وبطشك شديد وأنت أقرب للعبد من حبل الوريد وأنت أعلم أن فلان ظلمني بحلمك وإمهالك له فاعجل اللهم عليه وخذه من الجانب الذي يأمن إليه إنك قلت وقولك الحق شانئك هو الأبتر إني أسألك بفضل هذه السورة أن ترمي وترد كيده في نحره حتى يصير كيده في ضلال وسعيه في زوال إنك قلت وقولك الحق المبين ادعوني أستجب لكم توكلوا يا خدام هذه السورة الشريفة وافعلوا ما ذكرته لكم بحق من أنزلها وبحق من أنزلت عليه الوحا عدد2 العجل عدد2 سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين وأما الخاتم فإنه مربه وفيه عدد السور الشريفة
وهذا هو العدد 2765.
وهذا هو العدد 2765.