سأل احد الاخوة الاكارم عن سبيل الى اغلاق الثغرات التي تتولد في جسم الانسان
بسبب السحر والحسد والمس وغيره من طاقات سالبة وقوى ظلمانية
ونظرا الى اهمية السوال وابتلاء الناس فيه وضعنا الجواب بموضوع مستقل
للفائدة الكبرى المترتبة عليه
هل يمكن غلق هذه الثغرات التي تولدت مما ذكرناه
الحق انها ان لم تكن ممتنعة فهي صعبة جدا
ولكن هناك ما يعارض ويحجز هذه الثغرات
وهي
اولا
تنظيم النوم وعدم السهر ليلا
ثانيا
عدم اطالة الجلوس في مكان واحد فان المتضرر سيحس بالطاقة السالبة
وما شاكلها الا ان يكون الجلوس بذكر او تدبر فهذا استلاهام لطاقة نورانية
اما الجلوس الطويل كجلوسنا على الكمبيوتر وما شاكل فهذا يولد ما تحسون به انتم من اذى وضرر
وقد قرات قديما قولا لعيسى بن مريم عليه السلام ينهي عن اطالة الجلوس بمكان ما حتى لا يعتلي الشيطان الجالس
ثالثا
تنظيم الطعام باوقات معينة
رابعا
وهي اهم نقطة نفي الاوهام السوداوية ولوم النفس وكثرة التفكير السوداوي
ولابد من تذكر النعم المعطاة للانسان والشكر عليها فهذه نقطة اساسية وتساعد على ايجاد قوة نورانية رهيبة لا يمكن ان تتصور كما انها تعجل بقضاء الامور وتيسرر الحوائج
خامسا
دهن الجسم كله بادهان او زيوت والافضل ان تكون متنوعة ومعها البلسم الخفيف
والافضل تجميع سبعة ادهان بعد القرائة عليها حسب اعتقاد الشخص القارئ
اذ ان هذه العلاجات لا تقتصر على مسلم دون غيره
سادسا
الشرب على الريق كل ما هو مضر للجن وللطاقة السالبة مثل نقيع ماء عرق السوس
ينقع المغرب ويشرب صباحا على الريق مقدار كلاس
سابعا
الصلاة باوقاتها ومنها التدبر بحقيقة ما يقول ونورانية ما هو فيه حال الصلاة
والا فتدبر ساعة افضل من عبادة مائة عام كما جاء في الخبر
ثامنا
اخذ ذكر معين يطغى على كل اذكار المرء وهنا يجب ان يكون ما هو مناسب
مثل اسم مانع بنية منع الاذى عن الذاكر مطلق الاذى من جن وسحر وحسد وطاقة سالبة اخرى
ويمكن تعويضه بذكر اخر مناسب لحال الانسان
وان كان مانع مجرب وشدييد لمنع الاذية
هذه خلاصة ابواب العلاج واغلاق الثغرات ومن ادامها اورث من النورانية ما يخطف به الابصار وتخشى منه اهل الامصار
وفيه من الفوائد ما لاحصر له ولا نفاذ لفوائده