اعلم وفقني الله وإياك إلى طاعته أن الكشف الإلهي أعطى أن هذه الدائرة المصونة هي دائرة الوجود وفيها أسرار الموجودات وقد جمعت أنواع العلويات ولا يخفى أثرها لصاحب الذوق السليم ولمن علم وتدبر وأن إحاطة الألف المستحسن فيها أم الكتاب المحجوبة والحقائق المجمعة من أنواعها المثلثة وهذا التصوير نور الأسرار وتعريفاً للعقول وتقريباً لأنواع العلوم فأصلها إما واجب وإما ممكن أو ممتنع وأنواع الوجود حقائق في أمر الخلق وأنواع الإلهيات ذات صفات وأفعال وأنواع الصفات جلال وكمال وجمال وأنواع الإنابات إنابة الخفض وإنابة الرفع وإنابة الاستواء وأنواع الديمومة أزل وأبد وأنواع العالم جبروت وملكوت وملك وأنواع الزمان ماضي وحال ومستقبل وأنواع النشأة دنيا وبرزخ وآخرة وأنواع المعاد :
جنة وأعراف ونار وأنواع عالم الحقائق :روح قلب جسد وأنواع الصور الإنسانية : نطفة علقة مضغة وأنواع الألفات التي أتت بأصول الحروف مطلقاً وهي ألف الميل الأيمن ألف الميل الأيسر وأنواع النقاط : نقطة الأصل نقطة الفصل نقطة الوصل والغاية وأنواع الحركات : الرفع والنصب والخفض والجر وأنواع الحروف المنقولة : الغائنات واللامات والميمات وأنواع جوامع الكتب :
كنوز المرقوم المسطور وأنواع الشريعة : الإيمان الإحسان الإسلام الأشخاص الأصلية في الدور العلم : آدم ،إبراهيم ، اسماعيل ، عيسى الأشخاص الأصلية في الدور البادئ : خاتم النبوة الرابطة الأولية :
آدم ، الولاية : سيدنا محمد (ص) ثم بعده الأقطاب الأربعة المساء بين بلبل ولكل واحد منهم إقليم تحكيم ويمد روحانيته ولا يفعلوا أمراً إلا به لأن إحاطة الكتاب المصدر بها بكل خطاب الكون وجامعة لكل الجوامع وتحقيق إحاطة الحقيقة إشارة الأنواع وكان ظهور ذلك في حرف الألف ورسم ذلك في لوح خاص فيظهر في سر الكتاب الكريم في قوله تعالى :{ ما فرطنا في الكتاب من شيء} .
بإحاطة كونية من حيث الحقائق من دونها حقيقة الحقائق وقلب الكون ومدار فلك ظهور الحق ووجود العالم ولذلك أنزل عليه هذا الكتاب الكريم وكانت هذه الدائرة وهي دائرة مدار العلم ونبذة لطيفة لقصر مبالغتهم لتعلم حقيقة الأطوار التركيبية وهذا تفصيل لطيف وسيأتي فيما بعد في تفصيل الكسر والبسط من تفريق المظاهر ولنا كتاب سميناه لطائف الإشارات في دوائر الحروف وما ذكرنا هذه الدائرة إلا لشرف إطلاعك على أصول الشريعة حتى تعلم ذلك وتفهمه ولو شرحنا العبارة لطال علينا المطال وكثرت الغوامض ولم يمكنا نبلغ ذلك في المقال وليكفي ما ذكرناه من التفصيل على طريق الإجمال وإننا قد ذكرنا تنزيل الحروف في اللوح المحفوظ وما لها من التكرار لأن هذه الدائرة عند العلماء العارفين يعرفون مراتبها على التفصيل والله يقول الحق وهو يهدي السبيل .
جنة وأعراف ونار وأنواع عالم الحقائق :روح قلب جسد وأنواع الصور الإنسانية : نطفة علقة مضغة وأنواع الألفات التي أتت بأصول الحروف مطلقاً وهي ألف الميل الأيمن ألف الميل الأيسر وأنواع النقاط : نقطة الأصل نقطة الفصل نقطة الوصل والغاية وأنواع الحركات : الرفع والنصب والخفض والجر وأنواع الحروف المنقولة : الغائنات واللامات والميمات وأنواع جوامع الكتب :
كنوز المرقوم المسطور وأنواع الشريعة : الإيمان الإحسان الإسلام الأشخاص الأصلية في الدور العلم : آدم ،إبراهيم ، اسماعيل ، عيسى الأشخاص الأصلية في الدور البادئ : خاتم النبوة الرابطة الأولية :
آدم ، الولاية : سيدنا محمد (ص) ثم بعده الأقطاب الأربعة المساء بين بلبل ولكل واحد منهم إقليم تحكيم ويمد روحانيته ولا يفعلوا أمراً إلا به لأن إحاطة الكتاب المصدر بها بكل خطاب الكون وجامعة لكل الجوامع وتحقيق إحاطة الحقيقة إشارة الأنواع وكان ظهور ذلك في حرف الألف ورسم ذلك في لوح خاص فيظهر في سر الكتاب الكريم في قوله تعالى :{ ما فرطنا في الكتاب من شيء} .
بإحاطة كونية من حيث الحقائق من دونها حقيقة الحقائق وقلب الكون ومدار فلك ظهور الحق ووجود العالم ولذلك أنزل عليه هذا الكتاب الكريم وكانت هذه الدائرة وهي دائرة مدار العلم ونبذة لطيفة لقصر مبالغتهم لتعلم حقيقة الأطوار التركيبية وهذا تفصيل لطيف وسيأتي فيما بعد في تفصيل الكسر والبسط من تفريق المظاهر ولنا كتاب سميناه لطائف الإشارات في دوائر الحروف وما ذكرنا هذه الدائرة إلا لشرف إطلاعك على أصول الشريعة حتى تعلم ذلك وتفهمه ولو شرحنا العبارة لطال علينا المطال وكثرت الغوامض ولم يمكنا نبلغ ذلك في المقال وليكفي ما ذكرناه من التفصيل على طريق الإجمال وإننا قد ذكرنا تنزيل الحروف في اللوح المحفوظ وما لها من التكرار لأن هذه الدائرة عند العلماء العارفين يعرفون مراتبها على التفصيل والله يقول الحق وهو يهدي السبيل .