أجمع العلماء على صحتها وهي أن تحسب اسم الطالب واسم أمه واليوم وخمسة أسماء من أسمائه تعالى وهي : نور هادي ظاهر خبير مبين واسم المطلوب بالجمل وتسقطهم عدد17فما بقي عدد17 وأقل تنظره في البيت من السبعة عشر فإنك تجد مطلوبك فيه أعني ضميرك فإن كان منك فافعل وإلا فأعرض وعدد الأسماء الخمسة عدد 296مرة وفائض هذه الأسعار المذكورة تسعة وفائض الأيام أولهم : الأحد ولا فائض له والاثنين وفائضه اثني عشر والخميس وفائضه ثلاثة عشر والجمعة فائضه ثمانية والسبت وفائضه أربعة وهذه هي الأبيات التي ينظر فيها المرء إخراج ما في الضمير :
قريباً من الرحمن تحظى بمقصد فاضرع إليه تلقى ما تأملا
وفعلك ما أضمرت فخراً ورفعة يعود به نفع على ما سيفعلا
فيحصل عسر ثم ضيق وبعدها يكون فرج والقصد يأتي ويعجلا
إذا أنت ناديت اللطيف فإنه يعطيك ما ترجو وتؤملا
ترى طالباً يأتيك فيما قصدته فاصبر على ما ترتجيه فيحصلا
لك الشرف الأعلى وسوف تناله ترام وتهوى ثم ترقى فتنقلا
حذار حذار من أمور قصدتها ولا تقربها ثم عنها تحولا
ثباتك في الأمور الذي قد قصدته وجاء صحيحاً أبشر به وتوكلا
وكل الذي ترجوه ليس بحاصل فلا ترم لذكر الله فهو مكملا
زارك يا مغرور سهو وغفلة ولكن ما ترتجيه لا شك يحصلا
دع القصد يا هذا ولربك فاشكره وثق بإله العرش وكن متوكلا
زمانك فاستقر عليه ولا تكن عجولاً فإن الله يغنيك ما تسألا
ضياء ونصر ثم عز ورفعة وسعة وإقبال بما رمت يحصلا
من الله فاسأل ما تريد قضاءه فإن الله إله العرش لا شك يقدر
ألا فارجو المولى ولا ترجو غيره ولا تخشى من صد وكن متوكلا
تمت بحمد الله وعونه يا قارئها لا تبديها إلا لأهلها فافهم .