تأخذ صحن أبيض وتكتب فيه الخاتم الآتي ثم تضع فيه زيت طيب وتضعه أمامك وتكون طاهر الثوب والبدن وتكون مختلياً بنفسك وتطلق البخور وهو سندروس وجاوي ولبان ذكر وتتلو العزيمة إلى أن يدور الصحن أمامك فتنظر فيه فتلقى الخادم واقف على قدميه فتقول له : السلام عليك أيها الخادم فيرد عليك السلام بالإشارة فتقول له : ما اسمك؟ فيقول لك : اسمي نهويل فتقول له : يا نهويل أريدك أن تخبرني بالسرقة المقصود معرفتها في أي مكان هي أو الكتز الفلاني فيعلمك فيه خير أم لا؟ والدفين موجود أم لا؟ أو السحر والعمل أخبرني بالصحيح فيخبرك به إن كان على السرقة فيحضر جني يشبه الشخص الذي قام بالسرقة ويمشي بالسرقة أمامك إلى الموضع الذي فيه الحاجة المسروقة وإن كنت تسأله على دفين فيحضر لك الرصد الذي على الدفين والخبايا والكنوز؟ فيخاطبك الرصد فتقول له : أيها الرصد إذا أردت أخذ هذه الخبايا أو الدفين أو الكنز فيقول لك : لي شروط عليك فإن قبلت شروطه فهو يرفع عن المحل الذي فيه الدفين أو الخبايا أو الكنز فتاخذ ما تطلب منه وإن كان على سحر فيمشي أمامك خادم إلى أن تراه يصل إلى المحل الذي فيه السحر وأنت تتلو العزيمة والله أعلم .
وهذه العزيمة تقول : (( بسم الله الرحمن الرحيم : أقسمت عليكم أيها الأرواح الروحانية والأجساد النورانية الطاهرة المرضية وهم الملك كوشيائيل والملك نوقيائيل والملك سلوميائيل والملك رقهيائيل والملك نعميائيل والملك سهريائيل توكلوا أيتها الملوك بحق من قال للسموات والأرض ائتيا طوعاً أو كرهاً قالتا أتينا طائعين توكلوا يا خدام هذه الأسماء كفف لفف نفف لهفف ملهفف نهر لفف كلفهف تلكهفف احضروا أيها الخدام إلى مجلسي هذا وعرفوني بما أطلبه منك وإنه لقسم لو تعلمون عظيم الوحا العجل الساعة بارك الله فيكم وعليكم)) .
وهذه صفة الخاتم الذي يكتب في الإناء