من القصص الطيبة لفضائل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم أنه كانت هناك فتاة ملتزمة ومحجبة ومستقيمة ولا يفتر لسانها عن الصلاة على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فجاءها شاب لخطبتها وتزوجت من ذلك الشاب ولكن شاءت قدرة الله تعالى أن يكون هذا الشاب منحرفاً عن المنهج القويم ومن أهل المعاصي ولم تعرف هذا إلا بعد زواجها منه فازدادت الفتاة إلتزاماً وازدادا زوجها ضيقا منها حتى كره الحياة معها لالتزامها وذكرها
وصار يفكر كيف يتخلص منها ولكنه لا يستطيع طلاقها لن عليه مؤخراً كبيراً لا يستطيع دفعه عن طلقها بدون سبب شرعي فصار يتربص بها ووسوس له الشيطان ليتخلص منها فذهب وأحضر حيتان ودخل بيته فوجدها تصلي فدسهما لها في حقيبتها
ولما انتهت من صلاتها قال لها لقد أحضرت لك هدية فقالت وما هي قال سواران من ذهب فقالت الزوجة المسكينة أينهما فقال وضعتهما في حقيبتك ، وكان غرضه من ذلك أن يلدغاها فتموت من سمهما فأسرعت الزوجة الطيبة التي لا تدري ما ينتظرها ودخلت غرفتها وزوجها ينتظر أن يسمع صراخاً أو صوتا ولكنه لم يسمع شيء فدخل إليها الغرفة فإذا بها تلبس سوارين في معصمها فذهل وقال لها من أين هذين السوارين فتعجبت من قوله وقال هذه الهدية التي أخبرتني عنها وجدتهما في حقيبتي !!
فأسرع وفتح الحقيبة بنفسه فلم يجد شيئاً فذهل وصعق أين ذهبت الحيتان وما الذي حدث لقد حول الله الحيتان بقدرته إلى سوارين إكراما لهذه الزوجة الطيبة فبكى الزوج بكاء شديداً ثم كانت هذه الحادثة سببا في توبته إلى الله تعالى وكل هذا بفضل الصلاة على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم .