هي لشمردل الطيار في الهواء وهو أن تجلس في يوم الأربعاء آخر الشهر العربي في ساعة عطارد وتقرأ هذه العزيمة وتقول : بسم الله الجبار الأول الآخر منور الأنوار مجري البحور والأنهار ومكور الليل على النهار ومسير الشمس والقمر السيار ومدبر الأفلاك ومخرج الأملاك من كل قائم وراكع وسيار لا إله إلا هو رب العرش العظيم الأزلي القديم العطوف الرؤوف الرحيم بقوته عزمت عليكم يا معشر الجن والشياطين والعفاريت المتمردين الطيارة والوساوسة والأبالسة والدناهشة والفراعنة والعطاربة والزوابعة والتوابعة من بني شمراخ وبني رياح والراكبين على متن الرياح وأصحاب السلاح والرماح ومن قام منكم وقعد وعلى الحق جحد وعلى الطريق رصد بألف {قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد } ليس كمثله شيء وهو السميع البصير أقبلوا من كل فج عميق واقلبوا فلانة بنت فلانة إلى محبة فلان ابن فلانة إن كانت نائمة أيقظوها وإن كانت يقظانة أوقفوها وإن كانت واقفة مشوها وإن كانت ماشية جروها وعلى خيل لكم أركبوها وافتحوا لها الأقفال ومشوها على الجمر والسلاسل والأغلال أجب يا دهنش وأنت يا شمراخ ومن معكم بحق من يحيي العظام وهي رميم .
أقسمت عليكم بالسماء وما أظلت والأرض وما أقلت وبالرياح وما نشرت وبالعيون وما فجرت وبحق من تجلى للجبل فجعله دكاً وخر موسى صعقاً ارعدوا وزلزلوا عقل فلانة بنت فلانة إلى محبة فلان بن فلانة بدوام الليل والنهار بحق فالق الإصباح الوحا العجل الساعة .