الكشف والعلاجات والاستشارات الاتصال بالشيخ الدكتور أبو الحارث (الجوال):00905397600411
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
X

أموات للمستقبل

مملكة البحث العلمي

 
  • تصفية
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • برنيس
    كاتب الموضوع
    أعمدة اسرار
    • Mar 2012
    • 7832 
    • 473 

    اثناء اطلاعي على بعض المواضيع لفت نظري موضوع يتحدث عن علماء امريكان يحفظون الجثامين


    لإعادة الحياة لها مستقبلاً ..

    حقيقة تعجبت من تفكير هؤلاء العلماء وخيالهم المجنون و بحثهم عن الخلود

    وظل حلمهم الى يومنا هذا في البحث عن اكسير الحياة والأبديه

    ندخل في الموضوع

    @ علماء أميركيون يحفظون الجثامين لإعادتها إلى الحياة مستقبلاً @

    تختلف النظرة الى الموت من ثقافة الى أخرى، فالبعض ينظر الى الموت باعتباره مجرد تاريخ لانتهاء

    صلاحية الجسم، وهناك من يعتبره نهاية لمرحلة وبداية لمرحلة أخرى، وهناك من يرى انه فراق بين

    الروح والجسد. لكن مجموعة من العلماء والباحثين الأميركيين يتعاملون حاليا مع لغز الموت من

    منطلق كونه «حادثة طبيعية اعتباطية»، وعلى هذا الأساس فإنهم يعتبرونه مجرد «مشكلة

    هندسية طارئة» من الممكن التوصل مستقبلا الى حل لها وبالتالي إعادة الجثمان الى الحياة.

    العلماء والباحثون التابعون لـ «مؤسسة الكور لإطالة الحياة» يمسكون بزمام الريادة في مجال علم

    الـ «كريونيكس»، وهو علم يختص بحفظ الجثامين البشرية في درجات حرارة فائقة البرودة على أمل

    ان يتوصل الطب في المستقبل الى طريقة لإعادتها الى الحياة بشكل طبيعي.

    لكن حفظ الجثمان بطريقة الـ «كريونيكس» لا يعني تجميدها بالطرق التقليدية مثلما شائع على

    نطاق واسع، بل ان الأمر يشتمل على خطوات اجرائية علمية تبدأ بحقن جسم الشخص الميت

    بمادة مضادة للتجمد بمجرد ان تشير الاجهزة الى انه قد فارق الحياة. والهدف من الحقن بتلك

    المادة هو ان تصل سريعا الى كل خلية من خلايا الجسم عن طريق الدورة الدموية.

    ويقول العلماء ان عملية الحقن تلك تضمن عدم تجمد سوائل الجسم وتسمح تاليا بتبريد الجثمان

    مع استمرار سيولة الدم وغيره من السوائل الحيوية التي تفسد عادة اذا تحولت الىبلورات متجمدة.

    وعقب عملية الحقن بالمحلول المضاد للتجمد، يتم وضع الجثمان في نيتروجين سائل في داخل

    حاوية اسطوانية مخصصة لذلك الغرض، وهي الحاوية التي يبقى الجسم محفوظا فيها عند 196

    درجة مئوية تحت الصفر.

    وعلى الرغم من ان فكرة حفظ الجثامين بالتبريد بهدف إعادتها الى الحياة يوما ما كان يُنظر اليها

    في الماضي باعتبارها مجرد خيال علمي محض او باعتبارها اجراء غير أخلاقي ينتهك حُرمة

    الموتى، فإن الرئيس التنفيذي لمؤسسة «الكور» ماكس مور يؤكد على ان هذا الأمر ممكن

    تحقيقه على أرض الواقع في المستقبل، منوها الى ان علم الـ «كريونيكس» يسير في طريقه

    حاليا نحو اكتساب شرعية ومصداقية في نظر شريحة لا بأس بها من العلماء.

    صحيفة «ميترو» البريطانية نقلت عن مور قوله: «لقد تراجعت وتيرة الرفض والعداء إزاء ذلك العلم

    الى درجة انه يمكننا القول انه بات مقبولا على نطاق ملموس بين شريحة واسعة من الأطباء

    الذين كانوا يستهجنون الفكرة في الماضي.وأشار مور الى ان أعضاء فريقه ينسقون مع مسؤولي

    المستشفيات ومع المرضى الراقدين على فراش الموت، وذلك بهدف الحصول على موافقة أولئك

    المرضى كي يتم حقن أجسامهم بالمحاليل المضادة للتجميد فور وفاتهم تمهيدا لتخزين الجثامين
    في النيتروجين السائل.
    الاسطوانة التي يحفظ فيها الجثمان بطريقة الـ «كريونيكس"

    وأوضح مور ان الفضل في ذلك التجاوب من جانب الأطباء والمرضى يكمن أساسا في اقتناعهم

    وتفاؤلهم بأنه سيكون من الممكن في المستقبل ان يتوصل العلم الى طريقة لإعادة تلك الجثامين

    الى الحياة، ولاسيما في ظل التطورات المذهلة التي تحققت في مجالات تقنيات معينة مثل

    تكنولوجيا النانو التي يمكن الاستفادة من تطبيقاتها في إصلاح وإعادة تشغيل خلايا وأنسجة

    الجسم.ويؤمن علماء وباحثو مؤسسة «الكور» ان مثل تلك التقنيات الطبية ستتمكن في المستقبل

    غير البعيد من التوصل الى حلول نهائية وجذرية لكثير من المشاكل والأمراض الحالية التي تفتك

    بأعضاء الجسم البشري وتؤدي الى الموت. ومن هذا المنطلق يرى العلماء ان علم الـ «كريونيكس»

    يصبح منطقيا ومبررا اذ انه يحفظ الجثامين البشرية سليمة حتى يأتي اليوم الذي يتمكن فيه الطب

    من إيجاد حلول لمشاكل الأعضاء.وتعليقا على ذلك قال الدكتور مارك موريسون الذي يشغل منصب

    الرئيس التنفيذي لمعهد تكنولوجيا النانو في مدينة غلاسغو الاسكتلندية: «استطيع ان أتفهم انه

    سيكون لعلم الكريونيكس تأثير كبير على أبحاث الخلايا الجذعية وعلى الأبحاث المتعلقة بوظائف

    أعضاء الجسم، لكنني أعتقد ان مسألة إعادة الوظائف والحياة الى أعضاء معينة - كالمخ مثلا -

    ستحتاج الى وقت طويل جدا قبل ان تصبح ممكنة».وأوضح الدكتور موريسون ان

    «التحدي يكمن في انه من الصعب جدا حفظ مئات مليارات الخلايا العصبية التي يتألف منها نسيج

    المخ البشري، علاوة على تعقيد العلاقات بين تلك الخلايا من جهة وبين التفاعلات التي تشكل

    شخصية الفرد»، منوها الى انه حتى لو استطعنا حفظ المخ وإعادته الى الحياة مستقبلا، فإنه

    سيكون من الصعب ان يستعيد ذلك المخ السمات الشخصية نفسها التي كانت تميز الشخص قبل

    حفظه.وفي مقابل دفع 800 دولار كرسوم سنوية، يتولى مسؤولو مؤسسة «الكور» حفظ الجثمان

    بطريقة الـ «كريونيكس» وهي الرسوم التي تشتمل أيضا على حفظ مجموعة من متعلقات صاحب

    الجثمان الشخصية كي تتم إعادتها اليه اذا عادوا الى الحياة في المستقبل على أمل ان تساعدهم

    على ان يتذكروا ماضيهم.وتستوعب كل اسطوانة تخزين 4 جثامين. ويقول مسؤولو آلكور ان

    المؤسسة تحتفظ حاليا بـ 111 جثمانا في اسطوانات من بينها 35 جثمانا كاملا والبقية رؤوس فقط

    من دون أجسام.ويتعين على من يرغب في حفظ جثمانه كاملا ان يستخرج وثيقة تأمين بقيمة 200

    ألف دولار أميركي بينما يتعين على من يرغب في حفظ رأسه فقط ان يستخرج وثيقة تأمين بقيمة

    75 ألف دولار.ونقلت «ميترو» عن أحد أعضاء فريق الكور، ويدعى مارك فولكر (56 عاما)، قوله انه

    أوصى بأن يتم حفظ جثمانه بعد وفاته بطريقة الـ «كريونيكس»، مشيرا الى انه اتخذ ذلك القرار

    لسببين أولهما هو انه يحب الحياة وثانيهما هو انه يؤمن تماما بأنه سيأتي اليوم الذي يتمكن

    العلم فيه من إعادة الحياة الى الخلايا التي توقفت عن الحياة

    قال تعالى ( "كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فانٍ . وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإكْرَامِ"
    مواضيع ذات صلة
  • لوعه
    أعضاء نشطين
    • Sep 2012
    • 863 

    #2
    شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
    موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
    تعليق
    يتصفح هذا الموضوع الآن
    تقليص

    المتواجدون الآن 1. الأعضاء 0 والزوار 1.

    يعمل...
    X