هذه ٥٠ كلمة في القرآن يتبادر إلى ذهن العامة معنى لها غير صحيح ، وقد تبين لي ذلك بسؤال بعضهم عنها ، فينبغي التنبه للمعنى الصحيح للآيات ، وتنبيه الآخرين لذلك .
آل عمران
١) { وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ ٱللَّهُ وَعْدَهُۥٓ إِذْ تَحُسُّونَهُم بِإِذْنِهِ }
ليست من الإحساس كما يتبادر بل من الحَسّ : وهو القتل ، أي إذ تقتلونهم بإذنه ، وذلك في غزوة أحد
الفجر
٢) { جَابُوا۟ ٱلصَّخْرَ بِٱلْوَادِ }
أي قطعوا الصخر ونحتوه وليس أحضروه كما في اللهجة العامية .
الفجر
٣) { فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُۥ }
قدر يعني ضيق عليه رزقه وقلله وليس من القدرة والاستطاعة .
آل عمران
٤) { إِذْ تُصْعِدُونَ وَلَا }
أي تركضون ؛ من الإصعاد وهو الركض على الأرض"الصعيد" ، وليس ترقون من الصعود
التين
٥) {فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍۢ }
أي غير مقطوع عنهم ، وليس معناها: بغير منّة عليهم، فلله المنّة على أهل الجنة دائماً وأبداً إذ لم يدخلوها إلا برحمته .
الأعراف
٦) { فَجَآءَهَا بَأْسُنَا بَيَـٰتًا أَوْ هُمْ قَآئِلُونَ }
من القيلولة أي في وقت القائلة ، وليست من القول .
الأعراف
٧) { ثُمَّ بَدَّلْنَا مَكَانَ ٱلسَّيِّئَةِ ٱلْحَسَنَةَ حَتَّىٰ عَفَوا۟ }
أي تعافوا ؛ من العافية وتحسن الأحوال وليس من العفو والمغفرة .
النساء
٨) { أَوْ جَآءَ أَحَدٌۭ مِّنكُم مِّنَ ٱلْغَآئِطِ }
الغائط هنا هو مكان قضاء الحاجة وليس الحاجة المعروفة نفسها
الحج
٩) { إِلَّآ إِذَا تَمَنَّىٰٓ أَلْقَى ٱلشَّيْطَـٰنُ فِىٓ أُمْنِيَّتِهِ }
أي إذا قرأ القرآن ألقى الشيطان الوساوس في قراءته ، وليست من الأماني .
النساء
١٠) { يَسْتَنۢبِطُونَهُۥ مِنْهُمْ ۗ }
ليس معناها استخراج المعاني الدقيقة من كلام ما، بل المعنى : يتبينون الخبر الصحيح ويتحققونه من معدنه
النساء
١١) { وَأَلْقَوْا۟ إِلَيْكُمُ ٱلسَّلَمَ }
لا تعني أنهم بدؤوكم بالتحية "السلام" وإنما : انقادوا لكم طائعين مستسلمين،
ومنه قوله { وَأَلْقَوْا۟ إِلَى ٱللَّهِ يَوْمَئِذٍ ٱلسَّلَمَ ۖ } ، بخلاف قوله تعالى: لمن ألقى إليكم السلام : فهي تعني إلقاء التحية
النساء
١٢) { مُرَٰغَمًۭا كَثِيرًۭا وَسَعَةًۭ ۚ }
أي منعة وحفظاً وليس ضيقاً وإرغاماً مقابلة للسعة .
القارعة
١٣){ فَأُمُّهُۥ هَاوِيَةٌۭ }
أي رأسه هاوية بالنار ، لا كما يتبادر .
البقرة
١٤) { وَيَسْتَحْيُونَ نِسَآءَكُمْ ۚ }
أي يتركونهن على قيد الحياة ولا يقتلونهن كفعلهم بقتل الصبيان ، لا من الحياء .
البقرة
١٥) { وَمَا كَانَ ٱللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَـٰنَكُمْ ۚ }
هنا إيمانكم بمعنى صلاتكم ، وذلك بعد أن خشي المسلمون على صلاتهم التي صلوها إلى جهة بيت المقدس
الأعراف
١٦) { إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ }
أي تطرده وتزجره وليس من وضع الأحمال عليه ؛ إذ الكلاب لا يحمل عليها بهذا المعنى .
النمل
١٧) { فَلَمَّا رَءَاهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَآنٌّۭ }
نوع من الحيات سريع الحركة وليس من الجنّ قسيم الإنس .
الزخرف
١٨) { وَلَمَّا ضُرِبَ ٱبْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ }
بكسر الصاد أي يضحكون ويضجون لما ظنوه تناقضاً ، وليس بضمها من الصدود
سورة ق
١٩) { فَنَقَّبُوا۟ فِى ٱلْبِلَـٰدِ }
أي طافوا بالبلاد وليس بحثوا وفتشوا .
يوسف
٢٠) { قَالُوا۟ يَـٰٓأَبَانَا مَا نَبْغِى }
أي ماذا نطلب أكثر من هذا فهذا العزيز وقد رد ثمن بضاعتنا فكن مطمئنا على أخينا ، وليس من البغي والعدوان .
البقرة
٢١) { يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلَـٰقُوا۟ رَبِّهِمْ }
أي يتيقنون وهذه من الاستعمالات العربية المندثرة لهذه الكلمة وليس معناها هنا: يشكّون
البقرة
٢٢) {وَلَا تُلْقُوا۟ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى ٱلتَّهْلُكَةِ ۛ}
ليست التهلكة هنا الموت .. بل بالعكس هو ترك الجهاد والانشغال بالملذات .
البقرة
٢٣) { وَقَـٰتِلُوهُمْ حَتَّىٰ لَا تَكُونَ فِتْنَةٌۭ }
الفتنة أي الكفر وليس النزاع والخصومة على الدنيا
البقرة
٢٤) { وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَـٰكُمْ أُمَّةًۭ وَسَطًۭا }
الوسط هو الخيار والأفضل وليس المراد به ما كان بين شيئين متفاوتين .
الأنفال
٢٥) { إِذَا ذُكِرَ ٱللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ }
ليس المراد ذكر اللسان إنما المراد تذكر الله ومراقبته فيوجل العبد ويجتنب المعصية
ومنه قوله { وَٱلَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا۟ فَـٰحِشَةً أَوْ ظَلَمُوٓا۟ أَنفُسَهُمْ ذَكَرُوا۟ ٱللَّهَ فَٱسْتَغْفَرُوا۟ لِذُنُوبِهِمْ... }
الأنفال
٢٦) { وَٱضْرِبُوا۟ مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍۢ }
البنان هنا لا يختص ببنان الأصابع بل المراد كل مفصل وطرف .
الحجر
٢٧) { قَالَ رَبِّ فَأَنظِرْنِىٓ إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ }
بمعنى أخّرني وأمهلني إلى يوم القيامة ، وليس المراد انظُر إليّ.
الأعراف
٢٨) { وَقَاسَمَهُمَآ إِنِّى لَكُمَا لَمِنَ ٱلنَّـٰصِحِينَ }
من القسَم أي حلف لهما الشيطان ، وليست من القسمة .
الأعراف
٢٩) { هَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا تَأْوِيلَهُۥ ۚ }
أي هل ينظرون إلا ما وُعدوا في القرآن وما يؤول إليه أمرهم وهو يوم القيامة، وليس معناها "تفسيره" .
الأعراف
٣٠) { كَأَن لَّمْ يَغْنَوْا۟ فِيهَا ۚ }
أي لم يقيموا فيها - أي في ديارهم - وليس معناها يغتنوا وتكثر أموالهم
التوبة
٣١) { وَلَـٰكِنَّهُمْ قَوْمٌۭ يَفْرَقُونَ }
أي يخافون ؛ من الفَرَق وليس من الفُرقة .
هود
٣٢) { وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌۭ مِّنْهُ }
أي يتبعه وليس من التلاوة .
يوسف
٣٣) { ٱقْتُلُوا۟ يُوسُفَ أَوِ ٱطْرَحُوهُ أَرْضًۭا }
أي ألقوه في أرض بعيدة وليس إيقاعه على الأرض
يوسف
٣٤) { وَجَآءَتْ سَيَّارَةٌۭ }
السيارة نفرٌ من المارة المسافرين
النحل
٣٥) { أَيُمْسِكُهُۥ عَلَىٰ هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُۥ فِى ٱلتُّرَابِ }
أي يبقيها حية على هوان وذل وليس على "مهل"٠
النحل
٣٦) {أَنَّ لَهُمُ ٱلنَّارَ وَأَنَّهُم مُّفْرَطُونَ }
أي متروكون منسيون في النار ، وليس من التفريط والإهمال .
الإسراء
٣٧) { فَإِذَا جَآءَ وَعْدُ ٱلْءَاخِرَةِ }
أي وعد الإفساد الثاني لبني اسرائيل ، وليس المقصود به وعد يوم القيامة .
الحج
٣٨) { فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا }
أي سقطت جنوبها بعد نحرها "أي الإبل" وليس الوجوب الذي بمعنى الإلزام .
النور
٣٩) { لَّيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَدْخُلُوا۟ بُيُوتًا غَيْرَ مَسْكُونَةٍۢ فِيهَا مَتَـٰعٌۭ لَّكُمْ }
المتاع أي الانتفاع والتمتع والمصلحة وليس المراد بها الأغراض أو"العفش" ، وذلك كدور الضيافة .
النور
٤٠) { وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ ۖ }
الجيوب أي فتحات صدورهن ، فينسدل الخمار من الوجة إلى أن يغطي الصدر.
الشعراء
٤١) { وَتَتَّخِذُونَ مَصَانِعَ لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ }
المصانع هنا أي القصور والحصون ، وليست المصانع المعروفة الآن .
القصص
٤٢) { وَلَقَدْ وَصَّلْنَا لَهُمُ ٱلْقَوْلَ }
أي بيّنا وفصلنا القرآن ، وليس المراد إيصاله إليهم .
سبأ
٤٣) { وَأَنَّىٰ لَهُمُ ٱلتَّنَاوُشُ مِن مَّكَانٍۭ بَعِيدٍۢ }
أي التناول والمعنى : كيف لهم تناول الإيمان وهم في الآخرة، وليس التناوش من المناوشة أي الاشتباك والإقتتال .
الشورى
٤٤) { أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًۭا وَإِنَـٰثًۭا ۖ }
أي يهب من يشاء أولاداً منوعين "إناث وذكور" ، وليس معناه يُنكحهم .
الانشقاق
٤٥) { وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ }
أي سمعت وانقادت وخضعت ، وليس الإذن من السماح .
الجن
٤٦){ وَأَنَّهُۥ تَعَـٰلَىٰ جَدُّ رَبِّنَا }
أي تعالت عظمة ربنا وجلاله وغناه ، لا كما يتبادر تنزّه الله وتقدس .
المدثر
٤٧) { لَوَّاحَةٌۭ لِّلْبَشَرِ }
أي محرقة للجلد مسودة للبشرة - أي نار جهنم - ، وليس معناها هنا أنها تلوح للناس وتبرز لهم .
الإنسان
٤٨) { وَسَبِّحْهُ لَيْلًۭا طَوِيلًا }
أي صلّ له ، وليس معناها ذكر اللسان .
الدخان
٤٩) { أَنْ أَدُّوٓا۟ إِلَىَّ عِبَادَ ٱللَّهِ ۖ }
أي سلّم إلي يافرعون عباد الله من بني اسرائيل كي يذهبوا معي ، وليس معناها اعطوني ياعباد الله
الرحمن
٥٠) { خَلَقَ ٱلْإِنسَـٰنَ مِن صَلْصَـٰلٍۢ }
أي الطين اليابس الذي يسمع له صلصلة ، وليس الصلصال المعروف .
الرحمن
٥١) { وَلَهُ ٱلْجَوَارِ ٱلْمُنشَـَٔاتُ فِى ٱلْبَحْرِ كَٱلْأَعْلَـٰمِ }
الأعلام هي الجبال ، أي تسير السفن في البحر كالجبال ، وليس كالرايات .
هذا ماتيسر جمعه ، أسأل الله أن يجعلها خالصة لوجهه الكريم لي ولكل من ينشرها
آل عمران
١) { وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ ٱللَّهُ وَعْدَهُۥٓ إِذْ تَحُسُّونَهُم بِإِذْنِهِ }
ليست من الإحساس كما يتبادر بل من الحَسّ : وهو القتل ، أي إذ تقتلونهم بإذنه ، وذلك في غزوة أحد
الفجر
٢) { جَابُوا۟ ٱلصَّخْرَ بِٱلْوَادِ }
أي قطعوا الصخر ونحتوه وليس أحضروه كما في اللهجة العامية .
الفجر
٣) { فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُۥ }
قدر يعني ضيق عليه رزقه وقلله وليس من القدرة والاستطاعة .
آل عمران
٤) { إِذْ تُصْعِدُونَ وَلَا }
أي تركضون ؛ من الإصعاد وهو الركض على الأرض"الصعيد" ، وليس ترقون من الصعود
التين
٥) {فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍۢ }
أي غير مقطوع عنهم ، وليس معناها: بغير منّة عليهم، فلله المنّة على أهل الجنة دائماً وأبداً إذ لم يدخلوها إلا برحمته .
الأعراف
٦) { فَجَآءَهَا بَأْسُنَا بَيَـٰتًا أَوْ هُمْ قَآئِلُونَ }
من القيلولة أي في وقت القائلة ، وليست من القول .
الأعراف
٧) { ثُمَّ بَدَّلْنَا مَكَانَ ٱلسَّيِّئَةِ ٱلْحَسَنَةَ حَتَّىٰ عَفَوا۟ }
أي تعافوا ؛ من العافية وتحسن الأحوال وليس من العفو والمغفرة .
النساء
٨) { أَوْ جَآءَ أَحَدٌۭ مِّنكُم مِّنَ ٱلْغَآئِطِ }
الغائط هنا هو مكان قضاء الحاجة وليس الحاجة المعروفة نفسها
الحج
٩) { إِلَّآ إِذَا تَمَنَّىٰٓ أَلْقَى ٱلشَّيْطَـٰنُ فِىٓ أُمْنِيَّتِهِ }
أي إذا قرأ القرآن ألقى الشيطان الوساوس في قراءته ، وليست من الأماني .
النساء
١٠) { يَسْتَنۢبِطُونَهُۥ مِنْهُمْ ۗ }
ليس معناها استخراج المعاني الدقيقة من كلام ما، بل المعنى : يتبينون الخبر الصحيح ويتحققونه من معدنه
النساء
١١) { وَأَلْقَوْا۟ إِلَيْكُمُ ٱلسَّلَمَ }
لا تعني أنهم بدؤوكم بالتحية "السلام" وإنما : انقادوا لكم طائعين مستسلمين،
ومنه قوله { وَأَلْقَوْا۟ إِلَى ٱللَّهِ يَوْمَئِذٍ ٱلسَّلَمَ ۖ } ، بخلاف قوله تعالى: لمن ألقى إليكم السلام : فهي تعني إلقاء التحية
النساء
١٢) { مُرَٰغَمًۭا كَثِيرًۭا وَسَعَةًۭ ۚ }
أي منعة وحفظاً وليس ضيقاً وإرغاماً مقابلة للسعة .
القارعة
١٣){ فَأُمُّهُۥ هَاوِيَةٌۭ }
أي رأسه هاوية بالنار ، لا كما يتبادر .
البقرة
١٤) { وَيَسْتَحْيُونَ نِسَآءَكُمْ ۚ }
أي يتركونهن على قيد الحياة ولا يقتلونهن كفعلهم بقتل الصبيان ، لا من الحياء .
البقرة
١٥) { وَمَا كَانَ ٱللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَـٰنَكُمْ ۚ }
هنا إيمانكم بمعنى صلاتكم ، وذلك بعد أن خشي المسلمون على صلاتهم التي صلوها إلى جهة بيت المقدس
الأعراف
١٦) { إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ }
أي تطرده وتزجره وليس من وضع الأحمال عليه ؛ إذ الكلاب لا يحمل عليها بهذا المعنى .
النمل
١٧) { فَلَمَّا رَءَاهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَآنٌّۭ }
نوع من الحيات سريع الحركة وليس من الجنّ قسيم الإنس .
الزخرف
١٨) { وَلَمَّا ضُرِبَ ٱبْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ }
بكسر الصاد أي يضحكون ويضجون لما ظنوه تناقضاً ، وليس بضمها من الصدود
سورة ق
١٩) { فَنَقَّبُوا۟ فِى ٱلْبِلَـٰدِ }
أي طافوا بالبلاد وليس بحثوا وفتشوا .
يوسف
٢٠) { قَالُوا۟ يَـٰٓأَبَانَا مَا نَبْغِى }
أي ماذا نطلب أكثر من هذا فهذا العزيز وقد رد ثمن بضاعتنا فكن مطمئنا على أخينا ، وليس من البغي والعدوان .
البقرة
٢١) { يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلَـٰقُوا۟ رَبِّهِمْ }
أي يتيقنون وهذه من الاستعمالات العربية المندثرة لهذه الكلمة وليس معناها هنا: يشكّون
البقرة
٢٢) {وَلَا تُلْقُوا۟ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى ٱلتَّهْلُكَةِ ۛ}
ليست التهلكة هنا الموت .. بل بالعكس هو ترك الجهاد والانشغال بالملذات .
البقرة
٢٣) { وَقَـٰتِلُوهُمْ حَتَّىٰ لَا تَكُونَ فِتْنَةٌۭ }
الفتنة أي الكفر وليس النزاع والخصومة على الدنيا
البقرة
٢٤) { وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَـٰكُمْ أُمَّةًۭ وَسَطًۭا }
الوسط هو الخيار والأفضل وليس المراد به ما كان بين شيئين متفاوتين .
الأنفال
٢٥) { إِذَا ذُكِرَ ٱللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ }
ليس المراد ذكر اللسان إنما المراد تذكر الله ومراقبته فيوجل العبد ويجتنب المعصية
ومنه قوله { وَٱلَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا۟ فَـٰحِشَةً أَوْ ظَلَمُوٓا۟ أَنفُسَهُمْ ذَكَرُوا۟ ٱللَّهَ فَٱسْتَغْفَرُوا۟ لِذُنُوبِهِمْ... }
الأنفال
٢٦) { وَٱضْرِبُوا۟ مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍۢ }
البنان هنا لا يختص ببنان الأصابع بل المراد كل مفصل وطرف .
الحجر
٢٧) { قَالَ رَبِّ فَأَنظِرْنِىٓ إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ }
بمعنى أخّرني وأمهلني إلى يوم القيامة ، وليس المراد انظُر إليّ.
الأعراف
٢٨) { وَقَاسَمَهُمَآ إِنِّى لَكُمَا لَمِنَ ٱلنَّـٰصِحِينَ }
من القسَم أي حلف لهما الشيطان ، وليست من القسمة .
الأعراف
٢٩) { هَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا تَأْوِيلَهُۥ ۚ }
أي هل ينظرون إلا ما وُعدوا في القرآن وما يؤول إليه أمرهم وهو يوم القيامة، وليس معناها "تفسيره" .
الأعراف
٣٠) { كَأَن لَّمْ يَغْنَوْا۟ فِيهَا ۚ }
أي لم يقيموا فيها - أي في ديارهم - وليس معناها يغتنوا وتكثر أموالهم
التوبة
٣١) { وَلَـٰكِنَّهُمْ قَوْمٌۭ يَفْرَقُونَ }
أي يخافون ؛ من الفَرَق وليس من الفُرقة .
هود
٣٢) { وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌۭ مِّنْهُ }
أي يتبعه وليس من التلاوة .
يوسف
٣٣) { ٱقْتُلُوا۟ يُوسُفَ أَوِ ٱطْرَحُوهُ أَرْضًۭا }
أي ألقوه في أرض بعيدة وليس إيقاعه على الأرض
يوسف
٣٤) { وَجَآءَتْ سَيَّارَةٌۭ }
السيارة نفرٌ من المارة المسافرين
النحل
٣٥) { أَيُمْسِكُهُۥ عَلَىٰ هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُۥ فِى ٱلتُّرَابِ }
أي يبقيها حية على هوان وذل وليس على "مهل"٠
النحل
٣٦) {أَنَّ لَهُمُ ٱلنَّارَ وَأَنَّهُم مُّفْرَطُونَ }
أي متروكون منسيون في النار ، وليس من التفريط والإهمال .
الإسراء
٣٧) { فَإِذَا جَآءَ وَعْدُ ٱلْءَاخِرَةِ }
أي وعد الإفساد الثاني لبني اسرائيل ، وليس المقصود به وعد يوم القيامة .
الحج
٣٨) { فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا }
أي سقطت جنوبها بعد نحرها "أي الإبل" وليس الوجوب الذي بمعنى الإلزام .
النور
٣٩) { لَّيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَدْخُلُوا۟ بُيُوتًا غَيْرَ مَسْكُونَةٍۢ فِيهَا مَتَـٰعٌۭ لَّكُمْ }
المتاع أي الانتفاع والتمتع والمصلحة وليس المراد بها الأغراض أو"العفش" ، وذلك كدور الضيافة .
النور
٤٠) { وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ ۖ }
الجيوب أي فتحات صدورهن ، فينسدل الخمار من الوجة إلى أن يغطي الصدر.
الشعراء
٤١) { وَتَتَّخِذُونَ مَصَانِعَ لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ }
المصانع هنا أي القصور والحصون ، وليست المصانع المعروفة الآن .
القصص
٤٢) { وَلَقَدْ وَصَّلْنَا لَهُمُ ٱلْقَوْلَ }
أي بيّنا وفصلنا القرآن ، وليس المراد إيصاله إليهم .
سبأ
٤٣) { وَأَنَّىٰ لَهُمُ ٱلتَّنَاوُشُ مِن مَّكَانٍۭ بَعِيدٍۢ }
أي التناول والمعنى : كيف لهم تناول الإيمان وهم في الآخرة، وليس التناوش من المناوشة أي الاشتباك والإقتتال .
الشورى
٤٤) { أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًۭا وَإِنَـٰثًۭا ۖ }
أي يهب من يشاء أولاداً منوعين "إناث وذكور" ، وليس معناه يُنكحهم .
الانشقاق
٤٥) { وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ }
أي سمعت وانقادت وخضعت ، وليس الإذن من السماح .
الجن
٤٦){ وَأَنَّهُۥ تَعَـٰلَىٰ جَدُّ رَبِّنَا }
أي تعالت عظمة ربنا وجلاله وغناه ، لا كما يتبادر تنزّه الله وتقدس .
المدثر
٤٧) { لَوَّاحَةٌۭ لِّلْبَشَرِ }
أي محرقة للجلد مسودة للبشرة - أي نار جهنم - ، وليس معناها هنا أنها تلوح للناس وتبرز لهم .
الإنسان
٤٨) { وَسَبِّحْهُ لَيْلًۭا طَوِيلًا }
أي صلّ له ، وليس معناها ذكر اللسان .
الدخان
٤٩) { أَنْ أَدُّوٓا۟ إِلَىَّ عِبَادَ ٱللَّهِ ۖ }
أي سلّم إلي يافرعون عباد الله من بني اسرائيل كي يذهبوا معي ، وليس معناها اعطوني ياعباد الله
الرحمن
٥٠) { خَلَقَ ٱلْإِنسَـٰنَ مِن صَلْصَـٰلٍۢ }
أي الطين اليابس الذي يسمع له صلصلة ، وليس الصلصال المعروف .
الرحمن
٥١) { وَلَهُ ٱلْجَوَارِ ٱلْمُنشَـَٔاتُ فِى ٱلْبَحْرِ كَٱلْأَعْلَـٰمِ }
الأعلام هي الجبال ، أي تسير السفن في البحر كالجبال ، وليس كالرايات .
هذا ماتيسر جمعه ، أسأل الله أن يجعلها خالصة لوجهه الكريم لي ولكل من ينشرها