هناك فرق شاسع بين النظر والرؤية! هل تعلمون أنه 99% مما نفعله هو أننا (نرى) الأشياء ولا (ننظر) إليها! فنحن حينما نرى الأشياء، لا نخزنها في الذاكرة بل نقول للدماغ أن هذه معلومات لا ضرورة لها فيقوم الدماغ باعتبارها كخلفية مزعجة للمشهد. أما حينما ننظر إلى الشيء، فإننا نقوم بتخزين هذا الشيء في الذاكرة ونقول للدماغ بأن هذا الشيء هام “من فضلك اهتم به وخزنه في الذاكرة”.
كيف يمكننا التفريق بين النظرة وبين الرؤية؟
هذا يحتاج تمرين ومثال عملي..هناك في هذا المجال طريقة تسمى طريقة ( النقرة ) او الطرقعة وهى طريقة لزيادة معدل الإنتباه ومدة إستبقاء المعلومات في المخ. هذه الطريقة هي التي سوف تعلمنا كيف نفرق بين النظرة والرؤية.
هذه الطريقة عبارة عن أخذ لقطات فوتوغرافية دماغية في تتابع سريع....
جرب التالي:
قف أمام نافذة المكتب أو البيت، وراقب الأشياء خلف النافذة (في الشارع او الحديقة المقابلة للنافذة) لمدة خمسة عشرة (15) ثانية. لا ترى الأشياء بل قم بالنظر إليها وقم يتخزينها في الذاكرة…كيف؟
هذا هو بين القصيد…انظر إلى شيء خارج النافذة (عصفور مثلا)، ثم أغمض عينك لحظيا فم افتحها كما تفعل الكاميرا الفوتوغرافية ثم انظر إلى شيء آخر والتقط له صورة فوتوغرافية دماغية ثم الذي يليه ثم الذي يليه…تذكر أن تركز على صفات خاصة بالشيء الذي تنظر إليه مثل لون شكل حجم لكي تسهل عليك تمييز ذلك الشيء عن الأشياء الأخرى، وتذكر…………………….فقط ثانية واحدة لكل شيء واحد، ولا تستغرق أكثر من 15 ثانية لمراقبة الأشياء خارج النافذة.
ما الذي حدث الآن؟
إن دمج عينيك ومخك في تسجيل كل شيء يتم ملاحظته يدعم عملية استيعاب الأشياء الموجودة خارج النافذة والتي تم تخزينها في الذاكرة خلال 15 ثانية. إن هذه الطريقة تمكن مخك من بناء طبقات من الصفات الخاصة بكل شيء تنظر إليه مما يساعدك في تذكر أي شيء تراه من خلال استدعاء صفة من صفاته كما يفعل الحاسوب! ربما يبدو هذا الحديث معقدا، لكن أنا انصح بالتالي:
قم بتجربة هذا التمرين يوميا من خلال تحويله إلى لعبة ملاحظة تقوم فيها بمراقبة تفاصيل دقيقة في أي مكان تكون فيه. هذا سوف يساعدك على أن تكون شخصا متصفا بالإهتمام بالتفاصيل وهي من الميزات الهامة للموظف الناجح والإنسان الناجح في الحياة. وأمثلة على التمرين قد تكون في
حضور حفل:
أثناء تواجدك في حفل، إلى جانب اهتمامك بالتهام أكبر كمية ممكنة من الحلويات الشهية! لاحظ أي شيء مثل ديكور جميل، أصناف الطعام أو مكونات الحلويات، أشخاص ترغب في تذكرهم
التعرف على شخص جديد
إذا تعرفت على شخص للمرة الأولى فكي لا تقع في المشكلة الكونية المتمثلة في نسيان اسمه بعد أن يدير ظهره، قم بملاحظة وتخزين المعلومات الهامة عنه، مثل لون شعره، شكل أنفه، لون عينيه وقم بربط هذه المعلومات باسم ذلك الشخص..مثل أحمد شعره أسود وأنفه صغير ولون عينيه اخضر مثلا…( لا تحاول معرفة مقاس حذائه..صدقني لن يفيدك في تذكر اسمه)
إن التكرار اليومي لطريقة....( النقرة )... للأشياء المحيطة بك سوف تساعدك في:
- تقوية إحساسك بالوعي
- زيادة قوة ملاحظتك وتحسين ذاكرتك
لا أقول أنك سوف تستعيد قدرتك على حفظ أسماء الأشخاص الذين تقابلهم خلال يومين، لكن يلزم تكرار هذا التمرين كل يوم، فربما يحتاج الواحد منا إلى شهر كامل حتى يشعر بتحسن في ذاكرته..
كيف يمكننا التفريق بين النظرة وبين الرؤية؟
هذا يحتاج تمرين ومثال عملي..هناك في هذا المجال طريقة تسمى طريقة ( النقرة ) او الطرقعة وهى طريقة لزيادة معدل الإنتباه ومدة إستبقاء المعلومات في المخ. هذه الطريقة هي التي سوف تعلمنا كيف نفرق بين النظرة والرؤية.
هذه الطريقة عبارة عن أخذ لقطات فوتوغرافية دماغية في تتابع سريع....
جرب التالي:
قف أمام نافذة المكتب أو البيت، وراقب الأشياء خلف النافذة (في الشارع او الحديقة المقابلة للنافذة) لمدة خمسة عشرة (15) ثانية. لا ترى الأشياء بل قم بالنظر إليها وقم يتخزينها في الذاكرة…كيف؟
هذا هو بين القصيد…انظر إلى شيء خارج النافذة (عصفور مثلا)، ثم أغمض عينك لحظيا فم افتحها كما تفعل الكاميرا الفوتوغرافية ثم انظر إلى شيء آخر والتقط له صورة فوتوغرافية دماغية ثم الذي يليه ثم الذي يليه…تذكر أن تركز على صفات خاصة بالشيء الذي تنظر إليه مثل لون شكل حجم لكي تسهل عليك تمييز ذلك الشيء عن الأشياء الأخرى، وتذكر…………………….فقط ثانية واحدة لكل شيء واحد، ولا تستغرق أكثر من 15 ثانية لمراقبة الأشياء خارج النافذة.
ما الذي حدث الآن؟
إن دمج عينيك ومخك في تسجيل كل شيء يتم ملاحظته يدعم عملية استيعاب الأشياء الموجودة خارج النافذة والتي تم تخزينها في الذاكرة خلال 15 ثانية. إن هذه الطريقة تمكن مخك من بناء طبقات من الصفات الخاصة بكل شيء تنظر إليه مما يساعدك في تذكر أي شيء تراه من خلال استدعاء صفة من صفاته كما يفعل الحاسوب! ربما يبدو هذا الحديث معقدا، لكن أنا انصح بالتالي:
قم بتجربة هذا التمرين يوميا من خلال تحويله إلى لعبة ملاحظة تقوم فيها بمراقبة تفاصيل دقيقة في أي مكان تكون فيه. هذا سوف يساعدك على أن تكون شخصا متصفا بالإهتمام بالتفاصيل وهي من الميزات الهامة للموظف الناجح والإنسان الناجح في الحياة. وأمثلة على التمرين قد تكون في
حضور حفل:
أثناء تواجدك في حفل، إلى جانب اهتمامك بالتهام أكبر كمية ممكنة من الحلويات الشهية! لاحظ أي شيء مثل ديكور جميل، أصناف الطعام أو مكونات الحلويات، أشخاص ترغب في تذكرهم
التعرف على شخص جديد
إذا تعرفت على شخص للمرة الأولى فكي لا تقع في المشكلة الكونية المتمثلة في نسيان اسمه بعد أن يدير ظهره، قم بملاحظة وتخزين المعلومات الهامة عنه، مثل لون شعره، شكل أنفه، لون عينيه وقم بربط هذه المعلومات باسم ذلك الشخص..مثل أحمد شعره أسود وأنفه صغير ولون عينيه اخضر مثلا…( لا تحاول معرفة مقاس حذائه..صدقني لن يفيدك في تذكر اسمه)
إن التكرار اليومي لطريقة....( النقرة )... للأشياء المحيطة بك سوف تساعدك في:
- تقوية إحساسك بالوعي
- زيادة قوة ملاحظتك وتحسين ذاكرتك
لا أقول أنك سوف تستعيد قدرتك على حفظ أسماء الأشخاص الذين تقابلهم خلال يومين، لكن يلزم تكرار هذا التمرين كل يوم، فربما يحتاج الواحد منا إلى شهر كامل حتى يشعر بتحسن في ذاكرته..