قال المفسِّر المعاصر: {وَبِئْرٍ مُعَطَّلَةٍ} أي وكم من بئر معطلة باد أهلها وماتوا، فليس هناك مَن يستقي منها، أو ينزل عليها {وَقَصْرٍ مَشِيدٍ} أي وكم من قصر مشيد لا ترى فيه أيةَ حركة، فقد هلك كلُّ سكانها، فلا تُبصر لهم شبحاً، ولا تسمع لهم حسيساً (1).
أقول: نحن لا نُنكِرُ عليه تفسيره الآية بما فَسَّرها به، ولكن أين هو عمَّا ورد عن أئمة الهدي (عليهم السلام)؟!!
فقد أخرج الصفار في البصائر، والصدوق في معاني الأخبار، والحلي في مختصر البصائر بإسنادهم عن نصر بن قابوس قال سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله عزَّ وجل {وَبِئْرٍ مُعَطَّلَةٍ وَقَصْرٍ مَشِيدٍ} قال: البئرُ المعطَّلةُ: الإمامُ الصامت، والقصرُ المشيدُ: الإمامُ الناطق.
وأخرج الكليني في الكافي بسند صحيح عن علي بن جعفر عن أخيه موسى (عليه السلام) في قوله تعالى {وَبِئرٍ مُعطَّلَةٍ وَقَصْرٍ مَشِيدٍ} قال: البئرُ المعطلَّةُ: الإمامُ الصامت، والقصرُ المشيدُ: الإمامُ الناطق.
وأخرج الصدوق في كمال الدين بإسناده عن أبي بصير عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قول الله عزَّ وجل {وَبِئْرٍ مُعَطَّلَةٍ وَقَصْرٍ مَشِيدٍ} فقال: البئرُ المعطلَّةُ: الإمامُ الصامت، والقصرُ المشيدُ: الإمامُ الناطق. وأخرجه الصدوق في معاني الأخبار بإسناده عن ابن زياد عن أبي عبد الله (عليه السلام) مثله(2).
أقول: نحن لا نُنكِرُ عليه تفسيره الآية بما فَسَّرها به، ولكن أين هو عمَّا ورد عن أئمة الهدي (عليهم السلام)؟!!
فقد أخرج الصفار في البصائر، والصدوق في معاني الأخبار، والحلي في مختصر البصائر بإسنادهم عن نصر بن قابوس قال سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله عزَّ وجل {وَبِئْرٍ مُعَطَّلَةٍ وَقَصْرٍ مَشِيدٍ} قال: البئرُ المعطَّلةُ: الإمامُ الصامت، والقصرُ المشيدُ: الإمامُ الناطق.
وأخرج الكليني في الكافي بسند صحيح عن علي بن جعفر عن أخيه موسى (عليه السلام) في قوله تعالى {وَبِئرٍ مُعطَّلَةٍ وَقَصْرٍ مَشِيدٍ} قال: البئرُ المعطلَّةُ: الإمامُ الصامت، والقصرُ المشيدُ: الإمامُ الناطق.
وأخرج الصدوق في كمال الدين بإسناده عن أبي بصير عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قول الله عزَّ وجل {وَبِئْرٍ مُعَطَّلَةٍ وَقَصْرٍ مَشِيدٍ} فقال: البئرُ المعطلَّةُ: الإمامُ الصامت، والقصرُ المشيدُ: الإمامُ الناطق. وأخرجه الصدوق في معاني الأخبار بإسناده عن ابن زياد عن أبي عبد الله (عليه السلام) مثله(2).