يعلق على المسحور يبرأ بحوله تعالى وقوته وهو أن تكتب :
فاتحة الكتاب وسورة قل هو الله أحد ،والمعوذتين ،وقوله تعالى لو أنزلنا هذا القرآن على جبل إلى آخر سورة الحشر ،من ثم تكتب ننقضت سحر كل ساحر وعقد كل عاقد وكيد كل كايد عن فلان ابن فلانة أو فلانة بنت فلانة بالله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وبأسماء الله تعالى أهيا شراهيا أدوناي أصباؤت آل شداي بسم الله الرحمن الرحيم وألقى السحرة ساجدين إن هاروت نقضتك أيها السحر والعقد والكيد والعقد عن فلان ابن فلانة بأسماء الله التامات وآيات العلية إنه من سليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم أن لا تعلو علي وأتوني مسلمين يا معشر الجن والإنس والسحرة والشياطين أبطلت سحركم ونقضت كيدكم بيس والطواسين وألم وحم ونقضتك أيها السحر والعقد والكيد والفزع عن المائة واثنين وخمسين ، إن كنت من شجر أو مدر أو حجر أو حديد أو عظم أو خلق أو خيط أو عملك رجل أو امرأة مسلم أو مسلمة يهودي أو يهودية نصراني أو نصرانية مجوسي أو مجوسية في بئر أو بحر أو أطمعت طير أو قبرت في مقبرة وأي أمر كنت نقضتك بتوراة موسى وزبور داود وفرقان محمد صلى الله عليه وآله الطاهرين وسلم ، عليهم أجمعين إنا فتحنا لك فتحاً مبيناً ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر ويتم نعمته عليك ويهديك صراطاً مستقيماً بسم الله الرحمن الرحيم إذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجاً بحمد ربك واستغفره إنه كان تواباً وتركنا بعضهم يومئذ يموج في بعض لئن أنجيتنا من هذه لنكونن من الشاكرين فوقع الحق وبطل ما كانوا يعملون بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق فألقي موسى عصاه فإذا هي تلقف ما يأفكون فألقى السحرة ساجدين قالوا آمنا برب العالمين رب موسى وهارون أفغير دين الله يبغون وله أسلم من في السموات والأرض طوعاً وكرهاً وإليه ترجعون أو من كان ميتاً فأحييناه وجعلنا له نوراً وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم