من أراد إحصاء هذا الإسم المتقدم فعليه أن يقدمه على كل الأمور التي تحدث في الدنيا حتى يجعله العلي الأعلى جلت عظمته في زمرة أرباب اليقين ويقدم إجابة دعائه وهذا الإسم يناسب الذين هم في حالة قبض وبسط في أعمالهم وقيل : الذي لا يتقدم في أعماله فليرجع إلى الدعاء بهذا الإسم الشريف .
أيضاً قال الإمام الرضا عليه السلام في خواص اسمه تعالى المتقدم من ردده كثيراً حين الخوف أمن ولم يخف شيئاً .
أيضاً إذا رفع السلطان لواء الحرب فليكتب هذين الوفقين واحد بالحروف وآخر بالأعداد فإنه سيغلب خصمه مهما كان جيشه قوياً والشكل في وحامل هذا اللوح من الأوفاق يتغلب على الاعداء ويدخل الرعب في قلوبهم فيفرون عوض الثبات وكما نقش هذه الأوفاق المذكورة أعلاه على لوح الفضة أولى وأفضل ويؤثر بشكل أسرع ويجب على السلطان (الحاكم) أن يذكر هذا الإسم على لسانه وينفخ على نفسه وعلى جنوده حتى يحفظ من شر الخصم .