الكشف والعلاجات والاستشارات الاتصال بالشيخ الدكتور أبو الحارث (الجوال):00905397600411
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
X

صلاة الحَسَنِ الضرّاب الاصبهاني

مملكة الصلاة على الحبيب محمد (ص)

 
  • تصفية
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • النور الأبيض
    كاتب الموضوع
    أعضاء مسجلين
    • Dec 2011
    • 1622 
    • 229 



    صلاة الحَسَنِ الضرّاب الاصبهاني

    ينبغي ان لانهمل ذِكر الصلاة المنسوبة الى أبي الحَسَنِ الضرّاب الاصبهاني وقد رواها الشَّيخ والسّيد في أعمال عصر يَوم الجُمعة. وقالَ السَّيِّد: هذهِ الصلاة مروية عَن مَولانا المهدي (صَلَواتُ الله وسَلامُهُ عَلَيهِ)، وان تركت تعقيب العصر يَوم الجُمعة لعُذر من الاعذار فلا تترك هذهِ الصلاة ابداً لامر أطلعنا الله جلَّ جلاله عليه، ثُمَّ ذكر الصلاة بسندها، وقالَ الشَّيخ في (المصباح) هذهِ صلاة مرويّة عَن صاحِب الزّمان (عليه السلام) خرجت الى ابى الحَسَنِ الضّرّاب الاصبهاني بمكّة ونحن لَمْ نذكر سندها رعاية للاختصار وهي:

    « بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ سَيِّدِ المُرْسَلِينَ، وَخاتَمِ النَّبِيِّينَ وَحُجَّةِ رَبِّ العالَمِينَ، المُنْتَجَبِ فِي المِيثاقِ المُصْطَفى فِي الضِّلالِ المُطَهَّرِ مِنْ كُلِّ آفَةٍ، البَريِ مِنْ كُلِّ عَيْبٍ، المُؤَمَّلِ لِلنَّجاةِ، المُرْتَجى لِلشَّفاعَةِ المُفَوَّضِ إِلَيْهِ دِينُ اللهِ. اللّهُمَّ شَرِّفْ بُنْيانَهُ، وَعَظِّمْ بُرْهانَهُ، وَأَفْلِجْ حُجَّتَهُ، وَارْفَعْ دَرَجَتَهُ، وَأَضِيْ نُورَهُ، وَبَيِّضْ وَجْهَهُ، وَأَعْطِهِ الفَضلَ وَالفَضِيلَةَ، وَالمَنْزِلَةَ وَالوَسِيلَةَ، وَالدَّرَجَةَ الرَّفِيعَةَ، وَابْعَثْهُ مَقاما مَحْمُوداً يَغْبِطُهُ بِهِ الأولونَ وَالآخرونَ، وَصَلِّ عَلى أَمِيرِ المُؤْمِنِينَ وَوارِثِ المُرْسَلِينَ وَقائِدِ الغُرِّ المُحَجَّلِينَ، وَسَيِّدِ الوَصِيِّينَ وَحُجَّةِ رَبِّ العالَمِينَ، وَصَلِّ عَلى الحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ إِمامِ المُؤْمِنِينَ، وَوارِثِ المُرْسَلِينَ، وَحُجَّةِ رَبِّ العالَمِينَ، وَصَلِّ عَلى الحُسَيْنِ بنِ عَلِيٍّ إِمامِ المُؤْمِنِينَ، وَوارِثِ المُرْسَلِينَ، وَحُجَّةِ رَبِّ العالَمِينَ، وَصَلِّ عَلى عَلِيّ بنِ الحُسَيْنِ إِمامِ المُؤْمِنِينَ، وَوارِثِ المُرْسَلِينَ، وَحُجَّةِ رَبِّ العالَمِينَ، وَصَلِّ عَلى مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ إِمامِ المُؤْمِنِينَ، وَوارِثِ المُرْسَلِينَ، وَحُجَّةِ رَبِّ العالَمِينَ، وَصَلِّ عَلى جَعْفَرٍ بنِ مُحَمَّدٍ إِمامِ المُؤْمِنِينَ، وَوارِثِ المُرْسَلِينَ، وَحُجَّةِ رَبِّ العالَمِينَ، وَصَلِّ عَلى مُوسى بنِ جَعفَرٍ إِمامِ المُؤْمِنِينَ، وَوارِثِ المُرْسَلِينَ، وَحُجَّةِ رَبِّ العالَمِينَ، وَصَلِّ عَلى عَلِيّ بنِ مُوسى إِمامِ المُؤْمِنِينَ، وَوارِثِ المُرْسَلِينَ ، وَحُجَّةِ رَبِّ العالَمِينَ، وَصَلِّ عَلى مُحَمَّدِ بنِ علِيٍّ إِمامِ المُؤْمِنِينَ، وَوارِثِ المُرْسَلِينَ، وَحُجَّةِ رَبِّ العالَمِينَ، وَصَلِّ عَلى عَلِيّ بنِ مُحَمَّدٍ إِمامِ المُؤْمِنِينَ، وَوارِثِ المُرْسَلِينَ، وَحُجَّةِ رَبِّ العالَمِينَ، وَصَلِّ عَلى الحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ إِمامِ المُؤْمِنِينَ، وَوارِثِ المُرْسَلِينَ، وَحُجَّةِ رَبِّ العالَمِينَ، وَصَلِّ عَلى الخَلَفِ الهادي المهديِّ إِمامِ المُؤْمِنِينَ، وَوارِثِ المُرْسَلِينَ، وَحُجَّةِ رَبِّ العالَمِينَ.

    اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَأَهْلِ بَيْتِهِ الاَئِمَّةِ الهادِينَ، العُلَماءِ الصَّادِقِينَ الاَبْرارِ المُتَّقِينَ، دَعائِمِ دِينِكَ، وَأَرْكانِ تَوْحِيدِكَ، وَتراجِمَةِ وَحْيِكَ ، وَحُجَجِكَ عَلى خَلْقِكَ، وَخُلَفائِكَ فِي أَرْضِكَ، الَّذِينَ اخْتَرْتَهُمْ لِنَفْسِكَ وَاصْطَفَيْتَهُمْ عَلى عِبادِكَ وَارْتَضَيْتَهُمْ لِدِينِكَ وَخَصَصْتَهُمْ بِمَعْرِفَتِكَ وَجَلَّلْتَهُمْ بِكَرامَتِكَ وَغَشَّيْتَهُمْ بِرَحْمَتِكَ وَرَبَّيْتَهُمْ بِنِعْمَتِكَ، وَغَذَّيْتَهُمْ بِحِكْمَتِكَ، وَأَلْبَسْتَهُمْ نُورَكَ، وَرَفَعْتَهُمْ فِي مَلَكُوتِكَ، وَحَفَفْتَهُمْ بِملائِكَتِكَ، وَشَرَّفْتَهُمْ بِنَبِيِّكَ، صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ. اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَعَلَيْهِمْ صَلاةً زاكِيَةً نامِيَةً كَثِيرَةً دائِمَةً طَيِّبَةً، لايُحِيطُ بِها إِلاّ أَنْتَ وَلايَسَعُها إِلاّ عِلْمُكَ، وَلا يُحْصِيها أَحَدٌ غَيْرُكَ. اللّهُمَّ وَصَلِّ عَلى وَلِيِّكَ المُحْيِي سُنَّتَكَ، القائِمِ بِأَمْرِكَ ، الدَّاعِي إِلَيْكَ، الدَّلِيلِ عَلَيْكَ، حُجَّتِكَ عَلى خَلْقِكَ وَخَلِيفَتِكَ فِي أَرْضِكَ، وَشاهِدِكَ عَلى عِبادِكَ.

    اللّهُمَّ أَعِزَّ نَصْرَهُ وَمُدَّ فِي عُمْرِهِ، وَزَيِّنِ الاَرْضَ بِطُولِ بَقائِهِ. اللّهُمَّ اكْفِهِ بَغْيَ الحاسِدِينَ، وَأَعِذْهُ مِنْ شَرِّ الكائِدِينَ، وَازْجُرْ عَنْهُ إِرادَةَ الظّالِمِينَ وَخَلِّصْهُ مِنْ أَيْدِي الجَبّارِينَ. اللّهُمَّ أَعْطِهِ فِي نَفْسِهِ وَذُرِّيَّتِهِ وَشِيعَتِهِ، وَرَعِيَّتِهِ وَخاصَّتِهِ وَعامَّتِهِ، وَعَدُوِّهِ وَجَمِيعَ أَهْلِ الدُّنْيا ماتُقِرُّ بِهِ عَيْنَهُ، وَتَسُرُّ بِهِ نَفْسَهُ، وَبَلِّغْهُ أَفْضَلَ ماأَمَّلَهُ فِي الدُّنْيا وَالآخرةِ، إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيٍ قَدِيرٌ.

    اللّهُمَّ جَدِّدْ بِهِ ما امْتَحى مِنْ دِيْنِكَ وَأَحْيِ بِهِ مابُدِّلَ مِنْ كِتابِكَ، وَأَظْهِرْ بِهِ ماغُيِّرَ مِنْ حُكْمِكَ حَتَّى يَعُودَ دِينُكَ بِهِ وَعَلى يَدَيْهِ غَضّاُ جَدِيداً خالِصاُ مُخْلَصاُ، لاشَكَّ فِيهِ وَلا شُبْهَةَ مَعَهُ، وَلا باطِلَ عِنْدَهُ، وَلا بِدْعَةَ لَدَيْهِ. اللّهُمَّ نَوِّرْ بِنُورِهِ كُلَّ ظُلْمَةٍ، وَهُدَّ بِرُكْنِهِ كُلَّ بِدْعَةٍ وَاهْدِمْ بِعِزِّهِ كُلَّ ضَلالَةٍ، وَاقْصِمْ بِهِ كُلَّ جَبَّارٍ، وَأَخْمِدْ بِسَيْفِهِ كُلَّ نارٍ، وَأَهْلِكْ بِعَدْلِهِ جَوْرَ كُلَّ جائِرٍ، وَأَجْرِ حُكْمَهُ عَلى كُلِّ حُكْمٍ، وَأَذِلَّ بِسُلْطانِهِ كُلَّ سُلطانٍ. اللّهُمَّ أَذِلَّ كُلَّ مَنْ ناواهُ، وأَهْلِكْ كُلَّ مَنْ عاداهُ وَامْكُرْ بِمَنْ كادَهُ، وَاسْتَأْصِلِّ مَنْ جَحَدَهُ حَقَّهُ، وَاسْتَهانَ بِأَمْرِهِ، وَسَعى فِي إِطْفاءِ نُورِهِ، وَأَرادَ إِخْمادَ ذِكْرِهِ.

    اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ المُصْطَفى وَعَلِيٍّ المُرْتَضى، وَفاطِمَةَ الزَّهْراءِ، وَالحَسَنِ الرِّضا، وَالحُسَيْنِ المُصَفَّى، وَجَمِيعِ الأَوْصِياء مَصابِيحِ الدُّجى، وَأَعْلامِ الهُدى، وَمَنارِ التُّقى، وَالعُرْوَةِ الوُثْقى، وَالحَبْلِ المَتِينِ والصِّراطِ المُسْتَقِيمِ، وَصَلِّ عَلى وَلِيِّكَ وَوُلاةِ عَهْدِكَ، وَالاَئِمَّةِ مِنْ وُلْدِهِ، وَمُدَّ فِي أَعْمارِهِمْ، وَزِدْ فِي آجالِهِمْ، وَبَلِّغْهُمْ أَقْصى آمالِهِمْ دِينا وَدُنْيا وَآخِرَةً، إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيٍ قَديرٌ ».



    مواضيع ذات صلة
  • الله أعلم بالسرائر
    Banned
    • Aug 2011
    • 7470 
    • 658 
    • 239 

    #2
    الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
    تعليق
    يتصفح هذا الموضوع الآن
    تقليص

    المتواجدون الآن 1. الأعضاء 0 والزوار 1.

    يعمل...
    X