الكشف والعلاجات والاستشارات الاتصال بالشيخ الدكتور أبو الحارث (الجوال):00905397600411
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
X

التخطيط للحياة من منظور إسلامي

علم الباراسيكولوجيا و عالم الجن والإنس

 
  • تصفية
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • روزكنزي
    كاتب الموضوع
    أعضاء نشطين
    • Oct 2010
    • 12874 
    • 508 




    التخطيط للحياة من منظور إسلامي





    إذا لم تخطط لحياتك سيخطط لها الآخرون وتجد نفسك تابع لغيرك
    قال تعالى : { أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون …. }
    { كل نفس بما كسبت رهينة} قال صلى الله عليه وسلم : (( إنما الأعمال بالنيات ..))


    (مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة) لاوتسي.


    وهكذا مشوار النجاح يبدأ بخطوة تتبعها خطوات، ولكن إن كانت تلك الخطوات ليست ضمن خطة واضحة المعالم، فلا مفر من أن ينساب الوقت من بين أصابعك، وينسحب بساطه من تحت قدميك، ولذا اسمح لي عزيزي القارئ أن أقدم لك السبيل إلى التخطيط الجيِّد، وأسأل الله تعالى أن تقطع ذاك السبيل بمنتهى النجاح، وتصل إلى ذروة المجد والتميز.

    ميزان النجاح:

    ربما كانت المعاناة الشائعة والعميقة التي نواجهها دائمًا في إدارة الحياة، هي المعاناة الصادرة من عدم التوازن؛ فأدوار الحياة متداخلة إلى حد كبير، حيث يؤثر كل دور في الآخر تلقائيًّا؛ لأنها معًا تشكل حياتنا.
    ولنا الأسوة في سيدنا سلمان الفارسي رضي الله عنه، حين وصف لأخيه أبي الدرداء رضي الله عنه الطريق إلى ذلك فقال: (إن لنفسك عليك حقًا، ولربك عليك حقًا، ولضيفك عليك حقًا، وإن لأهلك عليك حقًا، فأعط كل ذي حق حقه)، ولما بلغ ذلك القول رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ((صدق سلمان)) [رواه البخاري].



    خطوات ومباديء النجاح في الحياة



    1- التوكل على الله والاستعانة به واستمداد التوفيق منه، واللجوء إليه في كل وقت
    2- وضع قائمة بأهداف حياتك التي تود الوصول إليها، وذلك من خلال رؤيتك المستقبلية ورسالتك في الحياة
    3- التخطيط السليم لتلك الأهداف والتنظيم لها، والتعاون والتشاور مع الآخرين للوصول إلى تحقيقها
    4- إيجاد الدوافع القوية للمضي قدماً نحو الوصول إلى أهدافك، وتنمية مهاراتك المختلفة، وحسن إدارتك لوقتك
    5- الاستفادة من تجارب الآخرين وعدم التوقف عن العمل عند الفشل، بل محاولة تحقيق المزيد والمزيد من النجاح
    6- إيجاد التوازن بين تلك الميادين:
    * علاقتك مع نفسك الداخلية
    * علاقتك مع الآخرين
    * إنجازك وعملك
    * علاقتك مع الله
    7- أن تكون ذا همة عالية، ونفس متطلعة، وصبر جميل، ونفس تواقة لإدراك العلياء



    وتبقى جملة مهمة


    "بقدر همتك وجدُّك ومثابرتك يُكتب تاريخك، والمجد لا يُعطى جزافا، وإنما يؤخذ بجدارة ويُنال بالتضحية"

    كيف تحول الأمنية إلى هدف ؟
    5 خطوات رئيسية :

    1- تحديد ما تريد بشكل إيجابى ( ماهو الذى أريده ومتى أريد تحقيقه )
    أى نستحضر الهدف ونكتب له على الأقل 5 دوافع أو أسباب وأقرأه كل يوم مرتين حتى تتولد الرغبه لتحقيقه
    2- تسأل نفسك عن الشروط والتضحيات المطلوبة لتحقيق الهدف والعوائق التى تصرفك عن الهدف أو تحول دون تحقيقه
    3- تجمع مقدراتك وامكانياتك
    4- تعرف الدليل : أى متى تستطيع أن تقول انك قد حققت الهدف ووصلت اليه
    5- تحدد مسئولياتك فى تحقيق هذا الهدف

    كيف تخطط لأهدافك


    تحديد الهدف خطوة من عملية أكبر تسمى التخطيط وتشتمل عملية التخطيط على :
    1 – توفر المعلومات .
    2 – امتلاك القدرة والخبرة .
    3 – تحديد الهدف (( أول الفكر آخر العمل ))
    4 – توفير الوسائل والإمكانات التي نحتاجها لتحقيق الهدف .
    5 – تحديد زمان ومكان تنفيذ العمل ومراحله وخطواته .
    6 – تحديد من ينفذ كل خطوة من تلك الخطوات وإعداده لذلك .
    7 – الإشراف على التنفيذ والمتابعة والمراجعة والتقويم له باستمرار .

    صفات دائمة لابد من اكتسابها :

    1تربية النفس وتعويدها على التنظيم والتخطيط لأمور الحياة من خلال الأمور الآتية :
    أ – ملاحظة هذا الجانب في الأمور التعبدية .
    ب – إدراك أهمية الوقت وأنه أغلى الإمكانات المتاحة وأنه مورد لا يمكن تعويضه واستغلاله باستمرار الاستغلال الأمثل .
    ج – ليكن شعارك (( الكون منظم فلا مكان فيه للفوضى ))
    د – اجعل التنظيم والتخطيط لأمور حياتك سلوكاً دائماً تستمتع به وتعلمه من حولك .
    2 – عود نفسك أن يكون لكل عمل تؤديه قصد وغاية وهدف فالنفس كالطفل إذا تعودت شيئاً لزمته قال أحد السلف: (( ما ظننت عمر خطا خطوة إلا وله فيها نية _ إني لأحتسب نومتي كما أحتسب قومتي )) مكان الترويح في الحياة – إذا لم يكن لديك هدف فاجعل هدفك تحديد هدف لك يومي – أسبوعي - شهري - سنوي – لكل عقد من السنين – للحياة – فتعمل على استمرار لأهدافك أحلامك .
    3 – إرهاف الحواس وحسن توظيفها في الحياة .
    4 – معرفة السنن الإلهية في تسيير الكون والحياة .
    5 – حياة القلب ويقظة العقل في القلب شعث لا يلمه إلا الإقبال على الله وفيه وحشة لا يزيلها إلا الأنس به وفيه حزن لا يذهبه إلا السرور بمعرفته وصدق معاملته وفيه قلق لا يسكنه إلا الفرار إليه وفيه فاقة لا يسدها إلا محبته والإنابة إليه ودوام ذكره وصدق الإخلاص له ولو أعطي الدنيا وما فيها لم تسد تلك الفاقة أبداً.
    6 – التفاؤل الدائم والنظرة الإيجابية للمستقبل وعدم الوقوع فريسة للتشاؤم والإحباط .
    7 – التخلص من صفة التردد والاضطراب وتنمية روح المغامرة والإقدام في الفكر والعاطفة – تقدم للأمام وإلا فستبقى سجين الآن (( كلما كررت العمل نفسه فستحصل على النتائج نفسها فلا تهرم وأنت على رصيف الانتظار))
    8 – المرونة في التفكير والسلوك والتأقلم مع المستجدات والظروف من خلال تقليب وجهات النظر وتعدد زوايا الرؤية وعدم إغلاق الذهن أمام تعدد الاحتمالات يتيح لك تعدد الخيارات الممكنة والمتاحة لك للوصول لهدفك .
    9 – إذا فشلت في الإعداد لهدفك فقد أعددت نفسك للفشل
    .
    مهارة تحديد الهدف :
    أقسام الأهداف :

    أ – أهداف كبرى كلية عامة دائمة أو طويلة الأمد وهي بالنسبة للإنسان كالبوصلة

    المصححة لسيره باستمرار - ا لهدف الاستراتيجي طلب رضوان الله – 5 سنوات

    ب – أهداف صغرى جزئية ومرحلية وخادمة للأهداف الكبرى .

    1 – توفير المعلومات اللازمة لتحقيق الهدف - الخارطة الذهنية والواقع الخارجي - الخبرات السابقة – المعتقدات والقيم المعوقة .
    2 – الإيمان بالهدف وقيمته وأهميته وأولويته على غيره وأنه يضيف للحياة جديداً والقناعة الجازمة بذلك وعلى قدر إيمانك بأهمية هدفك وضرورته لك ولهجك به يكون مقدار إبداعك ودأبك وسعيك وتجنيد جميع طاقاتك للوصول إليه .
    3 – دراسة العواقب والآثار المترتبة على تحقق هذا الهدف بالنسبة لك وبالنسبة للآخرين والتأكد من صلاحيتها وإمكان تحملها .
    4 – أن تتصور الهدف وقد تحقق تصوراً واضحاً إيجابياً بجميع حواسك وأن تتخيل نفسك وأنت تعيش مرحلة تحقق الهدف بكل تفاصيلها وتستمتع بذلك لأن ذلك يحفز طاقاتك ويوجه تفكيرك نحو الإبداع في كيفية الوصول للهدف


    (( الأنماط)) .
    5 – أن يكون الهدف ممكناً أي أن يكون واقعياً لا خيالياً وهمياً لأن الكثير من الناس يعيشون حياتهم في سماء الأوهام والخيالات كما أن آخرين يعيشون أسرى الواقع الحاضر لا يتجاوزونه فيكون مناسباً لك من المقدر لإنجازه وأن تمتلك أو تقدر على امتلاك ما تحتاجه من موارد لتحقيقه .
    6 – أن يكون الهدف مجدياً إذ لا يكفي أن يكون ممكناً بل لابد أن يكون الهدف عند تحققه أعظم نفعاً وفائدة وأهم وأعلى قيمة من الثمن الذي يقدم للوصول إليه وهذا يستدعي معرفة مقدار الثمن من الوقت والمال والجهد والعلاقات وغير ذلك وهل أنت مستعد وقادر على دفعه وما هو الوقت المناسب لتقديم أجزاء ذلك الثمن

    7 – أن يكون الهدف مشروعاً .
    8 – أن تعلم أنك المسؤول الأول عن تحقيق هدفك وأن جهود الآخرين في سبيل ذلك لا تتجاوز المساعدة التي لابد من تحديدها ومعرفتها والتأكد من إمكانية حصولها والسعي لتوفيرها .
    9 – أن تحدد في خطتك موعداً زمنياً للوصول لهدفك وأن تصوغه بطريقة تمكنك من قياس قربك من تحقيقه.




    مواضيع ذات صلة
  • الله أعلم بالسرائر
    Banned
    • Aug 2011
    • 7470 
    • 658 
    • 239 

    #2
    الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
    تعليق
    • روزكنزي
      كاتب الموضوع
      أعضاء نشطين
      • Oct 2010
      • 12874 
      • 508 

      #3
      سلمت للمرور الطيب بارك الله فيك أخي لمعان
      تعليق
      يتصفح هذا الموضوع الآن
      تقليص

      المتواجدون الآن 1. الأعضاء 0 والزوار 1.

      يعمل...
      X