و ما أخَّر الله لكِ رزقاً إلاَّ لحكمة
حتى يكشف به زيف تلك النفوس
فـ ابتسمي
فـ أبتسم
.. (:
..
لا داعي لأن تستشيظي غضباً , و لا داعي لأن يدمع مقلتيك الألم .. !!
فقد حان للحق أن أنطقه .. !!
و لقد حان لقولي أن يخرج من بين نبضات قلبي .. !!
حقٌّ على لساني أن ينطق .. و حقٌّ عليكِ أنتِ أن تسمعي مقالتي .. !!
لا تتعجبـي من شيء .. !! بقدر ما أطلبك أن تتعجبي من نفسك .. !!
نعم .. !!
تعجبك لا يكون على من اكتشفتِ زيف نفوسهم .. !!
بل إن التعجب إن حقَّ القول يكمن فيـك .. !!
ليس عيباً و لا انتقاصاً .. !!
بل لأنك تألمتي أن عرفتِ الحقيقة التي أختبأت خلف أقنعة مشوَّهة
بالأخلاق الدنيئة .. !!
و البسمات الخبيثة .. التي يكمن خلف مطلقيها نبرات شيطانية عظيمة .. !!
أقول عظيمة ليس مدحاً .. بل من ناحية الكذب الذي شوَّه إنسانيتهم .. !!
و الحقد الذي أعمى بصيرتهم .. !!
و الحسد الذي قطَّع أفئدتهم إرباً إرباً .. !!
فلا عادوا هم يبصرون .. ولا يسمعون .. ولا يتكلمون .. !!
بصرهم من الجمال أعمى .. !!
و سمعهم عن الحق أصم .. !!
و ألسنتهم من قول الصدق قد صابها البكم .. !!
فـ عجبي منك .. لما الألم و أنتِ قد اكتشفتي أقنعة مزيفة .. !!
و بسماتٍ خبيثة .. و أرواحٌ أدنى ما أقول أنها بلا إيمان .. !!
فلا عجب منهم ..
فلقد زاد الكذب عن حدِّه في أفئدتهم حتى أنفجرت .. !!
لسانٌ نطق بالكذب لا خير فيه .. !!
و عينٌ حقدت عليك ظلماً تبًّا لها .. !!
و آذان تشوَّقت لسماع الكلمات النابية المغتابة فيك
سحقاً لمن كان صاحبها .. !!
فلا تتعجبي أختـي , إن رأيتِ أن الأحقاد المتجمعة في قلوبهم .. !!
قد آثرت أن تعيبك بما ليس فيـك .. !!
ولا تتعجبي حين وسعت دنياهم كل الصفات الشيطانية .. !!
في حين لم يبقى في قلوبهم من الخير سوى .. !!
أن نطق لسانهم بكلامٍ معسول .. في الحقيقة آتٍ من وراء قلب .. !!
..
فـ حين تزيّني دنياهم بأخلاقك الكريمة .. !!
و صفاتك الطيبة الرحيمة .. !!
و تبكي عيناك لهم حين يتألمون .. !!
و تتعذب روحك الطيبة حين يتعذبون .. !!
ولا يسع قلبك البريء من نفثات سمومهم أن يحمل حقداً .. !!
ولا لروحك الطيبة أن يتسع لها حملُ بغضٍ أو حسد .. !!
فلا تتعجبي حينئذٍ من قولهم الباطل فيك .. !!
و تماديهم على الكره لك .. و التعاون على أذيتك .. !!
نفسياً و جسدياً .. !!
فـ اغربي عن تلك الوجوه .. و ابتسمي إبتسامة نصر ..
من ثغرٍ مبتسم عالم .. !! بأن جبَّار السماوات و الأرض ..
سيجبر بخاطرك .. !!
فلا تتعجبي .. بل اركني التعجب و الإندهاش جانباً ..
و انطلقي إلى حيث تنطلق الأرواح بالراحة و الطيبة و السماحة .. !!
اطلقي العنان لروحك أن تستيقظ و هي ساجدة للعلي القدير سبحانه .. !!
تدعوه و ترتجيه الكفاية من شرور الحاقدين النافثين السم في العسل .. !!
اطلبيه المدد و العون .. ولا تبكي .. !!
فـ الله جبَّار .. !! إن عرفتِ معنى الجبروت حقًّا .. !!
و الله قهَّار .. !! إن عرفتِ معنى أن يقهر أعدائه و أعدائك الظالمين .. !!
و الله رحيم .. !! إن عرفتِ معنى الرحمة التي وسعت كل شي .. !!
فلا تبكي .. و اصرخي بأعلى صوتك :
..(( إنَّ الله معـي ))..
حتى يكشف به زيف تلك النفوس
فـ ابتسمي
فـ أبتسم
.. (:
..
لا داعي لأن تستشيظي غضباً , و لا داعي لأن يدمع مقلتيك الألم .. !!
فقد حان للحق أن أنطقه .. !!
و لقد حان لقولي أن يخرج من بين نبضات قلبي .. !!
حقٌّ على لساني أن ينطق .. و حقٌّ عليكِ أنتِ أن تسمعي مقالتي .. !!
لا تتعجبـي من شيء .. !! بقدر ما أطلبك أن تتعجبي من نفسك .. !!
نعم .. !!
تعجبك لا يكون على من اكتشفتِ زيف نفوسهم .. !!
بل إن التعجب إن حقَّ القول يكمن فيـك .. !!
ليس عيباً و لا انتقاصاً .. !!
بل لأنك تألمتي أن عرفتِ الحقيقة التي أختبأت خلف أقنعة مشوَّهة
بالأخلاق الدنيئة .. !!
و البسمات الخبيثة .. التي يكمن خلف مطلقيها نبرات شيطانية عظيمة .. !!
أقول عظيمة ليس مدحاً .. بل من ناحية الكذب الذي شوَّه إنسانيتهم .. !!
و الحقد الذي أعمى بصيرتهم .. !!
و الحسد الذي قطَّع أفئدتهم إرباً إرباً .. !!
فلا عادوا هم يبصرون .. ولا يسمعون .. ولا يتكلمون .. !!
بصرهم من الجمال أعمى .. !!
و سمعهم عن الحق أصم .. !!
و ألسنتهم من قول الصدق قد صابها البكم .. !!
فـ عجبي منك .. لما الألم و أنتِ قد اكتشفتي أقنعة مزيفة .. !!
و بسماتٍ خبيثة .. و أرواحٌ أدنى ما أقول أنها بلا إيمان .. !!
فلا عجب منهم ..
فلقد زاد الكذب عن حدِّه في أفئدتهم حتى أنفجرت .. !!
لسانٌ نطق بالكذب لا خير فيه .. !!
و عينٌ حقدت عليك ظلماً تبًّا لها .. !!
و آذان تشوَّقت لسماع الكلمات النابية المغتابة فيك
سحقاً لمن كان صاحبها .. !!
فلا تتعجبي أختـي , إن رأيتِ أن الأحقاد المتجمعة في قلوبهم .. !!
قد آثرت أن تعيبك بما ليس فيـك .. !!
ولا تتعجبي حين وسعت دنياهم كل الصفات الشيطانية .. !!
في حين لم يبقى في قلوبهم من الخير سوى .. !!
أن نطق لسانهم بكلامٍ معسول .. في الحقيقة آتٍ من وراء قلب .. !!
..
فـ حين تزيّني دنياهم بأخلاقك الكريمة .. !!
و صفاتك الطيبة الرحيمة .. !!
و تبكي عيناك لهم حين يتألمون .. !!
و تتعذب روحك الطيبة حين يتعذبون .. !!
ولا يسع قلبك البريء من نفثات سمومهم أن يحمل حقداً .. !!
ولا لروحك الطيبة أن يتسع لها حملُ بغضٍ أو حسد .. !!
فلا تتعجبي حينئذٍ من قولهم الباطل فيك .. !!
و تماديهم على الكره لك .. و التعاون على أذيتك .. !!
نفسياً و جسدياً .. !!
فـ اغربي عن تلك الوجوه .. و ابتسمي إبتسامة نصر ..
من ثغرٍ مبتسم عالم .. !! بأن جبَّار السماوات و الأرض ..
سيجبر بخاطرك .. !!
فلا تتعجبي .. بل اركني التعجب و الإندهاش جانباً ..
و انطلقي إلى حيث تنطلق الأرواح بالراحة و الطيبة و السماحة .. !!
اطلقي العنان لروحك أن تستيقظ و هي ساجدة للعلي القدير سبحانه .. !!
تدعوه و ترتجيه الكفاية من شرور الحاقدين النافثين السم في العسل .. !!
اطلبيه المدد و العون .. ولا تبكي .. !!
فـ الله جبَّار .. !! إن عرفتِ معنى الجبروت حقًّا .. !!
و الله قهَّار .. !! إن عرفتِ معنى أن يقهر أعدائه و أعدائك الظالمين .. !!
و الله رحيم .. !! إن عرفتِ معنى الرحمة التي وسعت كل شي .. !!
فلا تبكي .. و اصرخي بأعلى صوتك :
..(( إنَّ الله معـي ))..