للتوحيدِ فضلٌ عظيمٌ وأجرٌ جسيم وهاك بعضَ فضائله :
(1) أصحابُ التوحيدِ يفوزون بخيري الدنيا والآخرة قال تعالى: (الّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُوَاْ إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُوْلَـَئِكَ لَهُمُ الأمْنُ وَهُمْ مّهْتَدُونَ) (الأنعام /82 )
لهم الأمن : في الدنيا، وهم مهتدون : في الدنيا
وهذا –ولاشك – هو خيري الدنيا والآخرة ، فليس في الدنيا أنفعُ من أن تكون على هدى ، ولذا كان أنفعُ دعاء هو (اهدنا الصراط المستقيم)
ولذا نقوله في كل ركعةٍ من الصلوات .
وليس في الآخرةِ أنفعُ من أن تكون آمناً في يومٍ لا ينفعُ فيه مالٌ ولا بنون إلا من أتى الله بقلبٍ سليم
ولذا نقوله في كل ركعةٍ من الصلوات .
وليس في الآخرةِ أنفعُ من أن تكون آمناً في يومٍ لا ينفعُ فيه مالٌ ولا بنون إلا من أتى الله بقلبٍ سليم
(حديثُ ابن مسعودٍ في الصحيحين )
قال لما نزلت : الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلمٍ أولئك لهم الأمن وهم مهتدون . شق ذلك على المسلمين وقالوا أينا لم يظلم نفسه ، قال رسول الله ص ليس ذلك ، إنما هو الشرك ، ألم تسمعوا ما قال لقمان لابنه وهو يعظه يا بني لا تُشركْ بالله إن الشرك لظلمٌ عظيم .
(2) أن الله تعالى لا يقبلُ العملَ إلا من الموحدين قال لما نزلت : الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلمٍ أولئك لهم الأمن وهم مهتدون . شق ذلك على المسلمين وقالوا أينا لم يظلم نفسه ، قال رسول الله ص ليس ذلك ، إنما هو الشرك ، ألم تسمعوا ما قال لقمان لابنه وهو يعظه يا بني لا تُشركْ بالله إن الشرك لظلمٌ عظيم .
قال تعالى : (قُلْ إِنّمَآ أَنَاْ بَشَرٌ مّثْلُكُمْ يُوحَىَ إِلَيّ أَنّمَآ إِلَـَهُكُمْ إِلَـَهٌ وَاحِدٌ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَآءَ رَبّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلاَ يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبّهِ أَحَدَا) (الكهف /110 )
(حديثُ أبي هريرةَ صحيح مسلم )
أن النبي ص قال - قال الله تعالى : أنا أغنىالشركاءِ عن الشرك ، من عمل عملاً أشركَ فيه معي غيري تركته وشركه
أن النبي ص قال - قال الله تعالى : أنا أغنىالشركاءِ عن الشرك ، من عمل عملاً أشركَ فيه معي غيري تركته وشركه
(حديثُ جندب ابن عبد الله في الصحيحين )
أن النبي ص قال من سمَّعَ سمَّعَ الله به ومن يُرائي يُرائي الله به . .
أن النبي ص قال من سمَّعَ سمَّعَ الله به ومن يُرائي يُرائي الله به . .
(حديثُ أبي أُمامة صحيح النسائي )
أن النبي ص قال إن الله تعالى لا يقبلُ من العملِ إلا ما كان خالصاً وابتُغيَ به وَجهُهُ
(3) أصحابُ التوحيدِ يفوزون بشفاعة النبي ص . أن النبي ص قال إن الله تعالى لا يقبلُ من العملِ إلا ما كان خالصاً وابتُغيَ به وَجهُهُ
(حديثُ أبي هريرة في الصحيحين )
أن النبي ص قال لكلِ نبيٍ دعوةٌ مستجابةٌ فتعجَّلَ كل نبيٍ دعوته ، وإني اختبأتُ دعوتي شفاعةٌ لأُمتي يوم القيامة ، فهي نائلةٌ إن شاء الله من مات من أمتي لا يشركْ بالله شيئاً .
( حديثُ أبي هريرة صحيح البخاري )
قال . قلت يا رسول الله من أسعد الناس بشفاعتك يوم القيامة ؟ لقد ظننتُ يا أبا هريرةَ أن لا يسأ لني عن هذا الحديثِ أحدٌ أوَّلَ منك لما رأيتُ من حرصكَ على الحديث ، أسعدُ الناسِ بشفاعتي يوم القيامةِ من قال لا إ له إ لا الله خالصاً من قِبِلِ نفسه .
أن النبي ص قال لكلِ نبيٍ دعوةٌ مستجابةٌ فتعجَّلَ كل نبيٍ دعوته ، وإني اختبأتُ دعوتي شفاعةٌ لأُمتي يوم القيامة ، فهي نائلةٌ إن شاء الله من مات من أمتي لا يشركْ بالله شيئاً .
( حديثُ أبي هريرة صحيح البخاري )
قال . قلت يا رسول الله من أسعد الناس بشفاعتك يوم القيامة ؟ لقد ظننتُ يا أبا هريرةَ أن لا يسأ لني عن هذا الحديثِ أحدٌ أوَّلَ منك لما رأيتُ من حرصكَ على الحديث ، أسعدُ الناسِ بشفاعتي يوم القيامةِ من قال لا إ له إ لا الله خالصاً من قِبِلِ نفسه .