غذاؤك مسؤول عن عواطفك!
بلا شك ان الغذاء يلعب دورا هاما لعواطف ومشاعر الانسان
لا تكثر من اللحوم حتى تصبح اكثر حنانا!
غذاؤك مسؤول عن عواطفك!
نقص المنجنيز يجعل الانسان قاسي القلب، ونقص الماغنسيوم يؤدي لتعكير المزاج، ونقص السيلوتونين يؤدي للاكتئاب، و«طعام الحكماء» يجعلك في افضل حال.
لم تدرك الفأرة الام ان سبب جفاف عاطفتها فجأة تجاه أبنائها ورفضها الاقتراب منهم خلال فترة معينة عائد الى غذائها الذي تم استبعاد عنصر المنجينيز منه. ولم تفسر الفأرة سبب عودة عاطفتها مرة أخرى تجاه أبنائها ورغبتها في احتضانهم وارضاعهم نظرا لتغيير نوعية غذائها واعادة المنجينيز ليكون ضمن وجباتها.
هذه التجربة وغيرها من التجارب أثبت من خلالها العلماء انه ليست الظروف وحدها هي التي تتحكم بشخصية الانسان وعاطفته وانما لنوعية الغذاء ايضا دور كبير في التأثير على عاطفته. وعن هذا الموضوع قالت الدكتورة أمل الانصاري، وهي أول عربية تحصل على الدكتوراه في فلسفة التغذية في الوطن العربي، "اذا نقص المنغينيز الموجود في عصير الاناناس والمكسرات والخضراوات الورقية والشمندر عند الزوج أو الزوجة أو الاطفال فسيكون الانسان قاسي القلب".
وبينت أن التغذية لها أبعاد اكثر من مجرد الحفاظ على الصحة الجسمانية فهي تلعب دورا مهما في المحافظة على الصحة النفسية والسلوكية، ويمكن أن تصحح العيوب الموجودة في شخصية الانسان.
وأشارت الى أن حوالي 95 بالمئة من مشكلات الانسان النفسية والجسمية تعود، بالاضافة الى الظروف التي يعيشها الانسان ودون أن يدرك ذلك، لاسباب غذائية، وبالتالي فالغذاء ممكن ان يساعد الانسان في أن يعيش حياة طبيعية.
وشددت على ضرورة المحافظة على الدماغ بتغذيته والحفاظ على خلاياه العصبية وعدم تناول الاغذية المدمرة له كشرب الخمر والتدخين ونقص العناصر الغذائية والتي تتلف الكثير من الخلايا العصبية وتسبب ضعف في الاعصاب وعدم القدرة على مواجهة المشاكل التي تعترض الفرد.
وضربت الدكتورة الانصاري مثلا بنقص "حمض الفوليك" من جسم الانسان والموجود في اللحوم وخاصة الدجاج بالاضافة الى الخضراوات الورقية والذي يؤدى نقصه الى عدم اكتمال مادة السيلاتونين المسؤولة عن تهدئة الانسان.
واضافت ان نقص المجنيسيوم الموجود في الخضراوات والمكسرات و"فيتامين ب12" الموجود في الحليب واللبن والبيض يسبب نقص في مادة الدومامين التي ترفع الحالة المعنوية والمزاجية عند الانسان.
وقالت " الكثير من الناس لا يتناولون الخضراوات مع ان اجسامهم تحتاج الى الانزيمات المهمة لوظائف الجسم مثل مادة الكلوروفيل التي تساهم بشكل مباشر في تنفس الخلايا بشكل سليم وتقضي على السموم الموجودة في الجسم.
ونبهت في حديثها الى أن الزوجة ممكن ان تكون مسؤولة عن برودة عاطفة أفراد أسرتها بتقديم نوعية غذاء خاطئة و بطهي الطعام لاكثر من مرة وتخزينه لفترات طويلة وتعريضه للضوء.
وأوضحت ان أكل اللحوم الحمراء بصورة يومية يؤدي الى قساوة القلب " لذلك وجد العلماء أن الحيوانات المفترسة تعتمد في غذائها على اللحوم في حين ان الحيوانات الاليفة تعتمد على النباتات".
وتابعت " أن قادة الجند قديما كانوا يحرصون على تغذية الجنود باللحوم بشكل يومي ليس فقط للاستفادة منها بتقوية أجسامهم ولكن لانها كذلك تؤدي الى غلظة القلب وقساوته حين مواجهة العدو".
وقالت "أنصح بأكل اللحوم الحمراء مرة واحدة في الاسبوع والاعتماد على اللحوم البيضاء بقية الاسبوع".
وحول علاقة نوعية الطعام بالاكتئاب ذكرت الانصاري ان علماء النفس وجدوا ان المصاب بالاكتئاب لديه انخفاض حاد في مادة السيلوتونين التي تتكون من مواد معينة مأخوذة من الغذاء، وكلما قلت هذه المادة تعرض للاكتئاب.
وقالت الدكتورة الانصاري "حتى الغيرة الشديدة التي يعاني منها البعض لها اسباب غذائية تعود الى نقص "الكروم " في أجسامهم، ومن الممكن ان نحول هذه الغيرة الى غيرة عقلانية عن طريق رفع معدله بتناول القرنبيط والملفوف والبصل والشمندر.
أما العصبية فتعود، وحسب قولها، الى نقص الكالسيوم والبوتاسيوم وفيتامينات بـ وارتفاع نسبة الصوديوم في الجسم في حين تعود مشاعر اللامبالاة والفتور الى نقص معدن السيلينيوم والبوتاسيوم والمنغينيز.
ونصحت الاخير بتناول عصير الجزر ومادة الكاكاو الاصلية والعسل.
وقالت "أحسن عصير يمكن ان يعده الانسان هو عصير الشمندر وعصير الاناناس الطازج الذي يحتوي على العديد من المواد الغذائية الضرورية وله تاثير سريع مباشر على الانسان بحيث يعطيه نوع من التوازن العاطفي.
وذكرت " لو نغذي أنفسنا بشكل يومي من الفيتامينات فسنخلق مناعة قوية ضد الملوثات وفي حال الشك بوجود مواد كيماوية في الفواكه والخضار فيجب الاستغناء عن قشرتها".
وقالت " وجدنا خلال دراسة أجريناها على عدد من الاطفال المصابين بالسرطان في الكويت أن تاريخهم العائلي يخلو من أمراض السرطان وبالتالي استبعدنا العامل الوراثي ووجدنا من خلال التحاليل وجود اكثر من نوع مبيدات حشرية في اجسامهم اكتسبوها من غذائهم".
ونصحت بتناول المكملات الغذائية للكبار والصغار بشكل يومي "لان كثيرا من العناصر الغذائية مفقودة في طعامنا الحالي نظرا لتلوثها بالمواد الكيميائية ومن خلال هذه المكملات نوفر لاجسامنا مضادات الاكسدة التي تمنحنا شيئ من المناعة والمقاومة".
واعتبرت متبعوا الريجيم ضحايا لضعف الذاكرة لانهم يحرمون أجسامهم من الدهون وهي مادة اساسية في تكوين مادة "اسيتايل كولين "المسؤولة عن الذاكرة ومع تقدم العمر ممكن ان يصاب الانسان بفقدان الذاكرة.
وقالت "الاواني المصنوعة من الالمنيوم والمشروبات المحفوظة في علب الالمنيوم تتسرب الى جسم الانسان وتؤدي الى حبس المادة الخاصة بالذاكرة عن الدماغ فيعاني الانسان من النسيان".
واشارت الى أن ورك الدجاج وشاى الزنجبيل والمرمية تعتبر من الاغذية التي تحافظ على الذاكرة.
واختتمت حديثها بالدعوة لتناول غذاء الحكماء والفلاسفة وهو "الجوز واللوز والموز وحبوب اللقاح وعسل قصب السكر وغذاء ملكات النحل و نبتة الجينسنج وصفارالبيض .
دمتم بصحة وعافية
بلا شك ان الغذاء يلعب دورا هاما لعواطف ومشاعر الانسان
لا تكثر من اللحوم حتى تصبح اكثر حنانا!
غذاؤك مسؤول عن عواطفك!
نقص المنجنيز يجعل الانسان قاسي القلب، ونقص الماغنسيوم يؤدي لتعكير المزاج، ونقص السيلوتونين يؤدي للاكتئاب، و«طعام الحكماء» يجعلك في افضل حال.
لم تدرك الفأرة الام ان سبب جفاف عاطفتها فجأة تجاه أبنائها ورفضها الاقتراب منهم خلال فترة معينة عائد الى غذائها الذي تم استبعاد عنصر المنجينيز منه. ولم تفسر الفأرة سبب عودة عاطفتها مرة أخرى تجاه أبنائها ورغبتها في احتضانهم وارضاعهم نظرا لتغيير نوعية غذائها واعادة المنجينيز ليكون ضمن وجباتها.
هذه التجربة وغيرها من التجارب أثبت من خلالها العلماء انه ليست الظروف وحدها هي التي تتحكم بشخصية الانسان وعاطفته وانما لنوعية الغذاء ايضا دور كبير في التأثير على عاطفته. وعن هذا الموضوع قالت الدكتورة أمل الانصاري، وهي أول عربية تحصل على الدكتوراه في فلسفة التغذية في الوطن العربي، "اذا نقص المنغينيز الموجود في عصير الاناناس والمكسرات والخضراوات الورقية والشمندر عند الزوج أو الزوجة أو الاطفال فسيكون الانسان قاسي القلب".
وبينت أن التغذية لها أبعاد اكثر من مجرد الحفاظ على الصحة الجسمانية فهي تلعب دورا مهما في المحافظة على الصحة النفسية والسلوكية، ويمكن أن تصحح العيوب الموجودة في شخصية الانسان.
وأشارت الى أن حوالي 95 بالمئة من مشكلات الانسان النفسية والجسمية تعود، بالاضافة الى الظروف التي يعيشها الانسان ودون أن يدرك ذلك، لاسباب غذائية، وبالتالي فالغذاء ممكن ان يساعد الانسان في أن يعيش حياة طبيعية.
وشددت على ضرورة المحافظة على الدماغ بتغذيته والحفاظ على خلاياه العصبية وعدم تناول الاغذية المدمرة له كشرب الخمر والتدخين ونقص العناصر الغذائية والتي تتلف الكثير من الخلايا العصبية وتسبب ضعف في الاعصاب وعدم القدرة على مواجهة المشاكل التي تعترض الفرد.
وضربت الدكتورة الانصاري مثلا بنقص "حمض الفوليك" من جسم الانسان والموجود في اللحوم وخاصة الدجاج بالاضافة الى الخضراوات الورقية والذي يؤدى نقصه الى عدم اكتمال مادة السيلاتونين المسؤولة عن تهدئة الانسان.
واضافت ان نقص المجنيسيوم الموجود في الخضراوات والمكسرات و"فيتامين ب12" الموجود في الحليب واللبن والبيض يسبب نقص في مادة الدومامين التي ترفع الحالة المعنوية والمزاجية عند الانسان.
وقالت " الكثير من الناس لا يتناولون الخضراوات مع ان اجسامهم تحتاج الى الانزيمات المهمة لوظائف الجسم مثل مادة الكلوروفيل التي تساهم بشكل مباشر في تنفس الخلايا بشكل سليم وتقضي على السموم الموجودة في الجسم.
ونبهت في حديثها الى أن الزوجة ممكن ان تكون مسؤولة عن برودة عاطفة أفراد أسرتها بتقديم نوعية غذاء خاطئة و بطهي الطعام لاكثر من مرة وتخزينه لفترات طويلة وتعريضه للضوء.
وأوضحت ان أكل اللحوم الحمراء بصورة يومية يؤدي الى قساوة القلب " لذلك وجد العلماء أن الحيوانات المفترسة تعتمد في غذائها على اللحوم في حين ان الحيوانات الاليفة تعتمد على النباتات".
وتابعت " أن قادة الجند قديما كانوا يحرصون على تغذية الجنود باللحوم بشكل يومي ليس فقط للاستفادة منها بتقوية أجسامهم ولكن لانها كذلك تؤدي الى غلظة القلب وقساوته حين مواجهة العدو".
وقالت "أنصح بأكل اللحوم الحمراء مرة واحدة في الاسبوع والاعتماد على اللحوم البيضاء بقية الاسبوع".
وحول علاقة نوعية الطعام بالاكتئاب ذكرت الانصاري ان علماء النفس وجدوا ان المصاب بالاكتئاب لديه انخفاض حاد في مادة السيلوتونين التي تتكون من مواد معينة مأخوذة من الغذاء، وكلما قلت هذه المادة تعرض للاكتئاب.
وقالت الدكتورة الانصاري "حتى الغيرة الشديدة التي يعاني منها البعض لها اسباب غذائية تعود الى نقص "الكروم " في أجسامهم، ومن الممكن ان نحول هذه الغيرة الى غيرة عقلانية عن طريق رفع معدله بتناول القرنبيط والملفوف والبصل والشمندر.
أما العصبية فتعود، وحسب قولها، الى نقص الكالسيوم والبوتاسيوم وفيتامينات بـ وارتفاع نسبة الصوديوم في الجسم في حين تعود مشاعر اللامبالاة والفتور الى نقص معدن السيلينيوم والبوتاسيوم والمنغينيز.
ونصحت الاخير بتناول عصير الجزر ومادة الكاكاو الاصلية والعسل.
وقالت "أحسن عصير يمكن ان يعده الانسان هو عصير الشمندر وعصير الاناناس الطازج الذي يحتوي على العديد من المواد الغذائية الضرورية وله تاثير سريع مباشر على الانسان بحيث يعطيه نوع من التوازن العاطفي.
وذكرت " لو نغذي أنفسنا بشكل يومي من الفيتامينات فسنخلق مناعة قوية ضد الملوثات وفي حال الشك بوجود مواد كيماوية في الفواكه والخضار فيجب الاستغناء عن قشرتها".
وقالت " وجدنا خلال دراسة أجريناها على عدد من الاطفال المصابين بالسرطان في الكويت أن تاريخهم العائلي يخلو من أمراض السرطان وبالتالي استبعدنا العامل الوراثي ووجدنا من خلال التحاليل وجود اكثر من نوع مبيدات حشرية في اجسامهم اكتسبوها من غذائهم".
ونصحت بتناول المكملات الغذائية للكبار والصغار بشكل يومي "لان كثيرا من العناصر الغذائية مفقودة في طعامنا الحالي نظرا لتلوثها بالمواد الكيميائية ومن خلال هذه المكملات نوفر لاجسامنا مضادات الاكسدة التي تمنحنا شيئ من المناعة والمقاومة".
واعتبرت متبعوا الريجيم ضحايا لضعف الذاكرة لانهم يحرمون أجسامهم من الدهون وهي مادة اساسية في تكوين مادة "اسيتايل كولين "المسؤولة عن الذاكرة ومع تقدم العمر ممكن ان يصاب الانسان بفقدان الذاكرة.
وقالت "الاواني المصنوعة من الالمنيوم والمشروبات المحفوظة في علب الالمنيوم تتسرب الى جسم الانسان وتؤدي الى حبس المادة الخاصة بالذاكرة عن الدماغ فيعاني الانسان من النسيان".
واشارت الى أن ورك الدجاج وشاى الزنجبيل والمرمية تعتبر من الاغذية التي تحافظ على الذاكرة.
واختتمت حديثها بالدعوة لتناول غذاء الحكماء والفلاسفة وهو "الجوز واللوز والموز وحبوب اللقاح وعسل قصب السكر وغذاء ملكات النحل و نبتة الجينسنج وصفارالبيض .
دمتم بصحة وعافية