عن الإمام الصادق عليه السلام أنه ثالث وخامس يوم في الشهر وثالث عشر وسادس عشر،حادي والعشرين أربع وعشرين ، فاجتنبها ؟ وكن حذراً من خامس وعشرين .
وقيل : وجمعها بعضهم بحساب الجمل في قوله : سبعة لا يحمد فيها جركة مثالها جه يج يوكا كدكه.
وجمعها بعضهم في قوله : محيك يرعى هواك فهل تعود ليال تطل الأمل المعجمة نحس وغيره وغيره .
وأما الأيام النحسات في السنة فهي إثنا عشر يوماً وكما جمعها الشيخ العالم ابن متوج طاب ثراه في هذه الأبيات :محرم ثاني عشرين اجتنب واجتنب العاشر من شهر صفر ومن ربيع رابعاً وثامن عشر أخيه وجمادي في الأثر ومن جمادي وكذا رجب يجتنبون يومه الثاني عشر وسادس والعشرين من شعبان مع رابع عشر من رمضان الأغر وثانياً من شهر شوال ومن ذي العقدة الثامن والعشرين وثامناً من شهر ذي الحجة لا يشكر للأعمال فيه من شكر .
أيضاً قد جمعها الكفعمي طاب ثراه بحساب الجمل في قوله : كح جمادي خمسة وبعده يتبعهما أيضاً ربيع الثاني ومن جمادي ستة ورجب بب وكويات من شعبان ومحرم كب ويأمن صفر وتلوه وال بلا نكران ذي الحجة حاوياً تلق شوال كديات في رمضان .
أيضاً نظم الشيخ الإمام العلامة محمد بن مكي رحمه الله وذلك في الأيام النحيسة أو النحسات في الشهر وغيرها هو كالآتي خامس يوم وثالث عشر ، وسادس عشر ، حادي والعشرين بعد الرابع والعشرين الخامس والعشرين نحوس ، وكل ذا عن يقين لا تسافر في أربع وثمان ولا يقرن عشر مكين (أي تسافر رابع الشهر وثامنه ولا تقرن يوم الحادي عشر ولا تدخل على الولاة ولا ولا ولا تقربن منه ولاة ثم ثاني العشرة المأمون لا توسط فيه وخامس عشر وسط فيه لثقة المسيئين (يريد النهي عن الدخول في الوساطة بين الناس ).
وأن المولود يوم النصف من الشهر يكون لنا لا خروج في يوم سادس عشرين تأمنوها مولودها الحزين من العمى وظلمة العين إلا أن يشاء الإله خير معين يريد أنه من تزوج يوم السادس والعشرين طلق سريعاً لأن فيه فرق الله البحر لموسى عليه السلام ومولود الثامن والعشرين يفقد بصره .
وروي أيضاً في كتاب مجلة العروس للكفعمي رحمه الله كره المسعودي السفر في كل أربعاء توافق أربعاً من الشهر مثل أربع خلون وأربع عشرة خلت وأربع عشرة بقيت وأربع عشرين خلت وأربع يقين .
ــ وقال أبو الفرج بن الجوزي ان وقعة الحرة كانت يوم الأربعاء لاثنين بقيتاً من ذي الحجة سنة ثلاث وستين كان القتلى يوم الحرة سبعمائة من وجوه الناس المهاجرين والأنصار وقيل من لا يعرف من حر وعبد وامرأة عشرة آلاف ذكر ذلك في كتابه الذي سماه الرد على المتعصب العنيد المانع من ذم يزيد .
ولبعض البلغاء في الأيام النحسات في الشهر توق سبعة أيام قد أطردت في كل شهر هلالي مناجسها فثالث شهر مذموم .خامسه وثالث العشرة الوسطى وسادسها ثم أخشى حادي عشرين فخشيه حرم ورابعها يخشى وخامسها .
كما ورد برواية سهل بن يعقوب بن اسحاق الملقب بأبي نواس ،قيل وإنما لقب بذلك لأنه يظهر الطيبة والتخالع ليظهر التشيع على الطيبة فيأمن على نفسه ؟.
فسموه أبا نواس لتخالفه قال كنت أخذ الإمام الهادي عليه السلام بسرمن رأى وأسعى في حوائجه وكان يقول إذا سمع من يلقبني بأبي نواس يا أبا نواس أنت أبو نواس الحق ومن تقدمك أبو نواس الباطل قال فقلت له ذات يوم سيدي الأيام النحسات في الشهور بما دعتني الضرورة إلى التوجه في الحوائج فيها فدلني على ما أحترز به من مخاوفها فقال عليه السلام يا سهل إن لشيعتنا وموالينا عصمة لو سلكوا فيها في لجج البحار وسباسب البيداء لأمنوا بها من كل مخاوف؟.
يا سهل إذا أصبحت فقل ثلاثاً وكذلك إذا أمسيت : اللهم معتصماً بذمامك المنيع إلى آخره ثم اقرأ الفاتحة والمعوذتين والتوحيد وآية الكرسي وسورة القدر وقوله تعالى :{إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب} إلى قوله تعالى {واتقوا الله لعلكم تفلحون } .
ـ ثم قل : اللهم بك يصول الصائل وبقدرتك يطول الطائل ولا حول لكل ذي حول إلا بك ولا قوة يمتازها ذو قوة إلا فيك .
أسألك بصفوتك من خلقك وخيرتك من بريتك محمد نبيك وعترته وسلالته عليه وعليهم السلام صل عليه وعليهم واكفني شر هذا اليوم وضره وارزقني خيره ويمنه واقض لي في متصرفاتي بحسن العافية وبلوغ المحبة والظفر بالأمنية وكفاية الطاغية المغوية وكل ذي قدرة لي على أذية حتى اكون في جنة وعصمة من كل بلاء ونقمة وأبدلني فيه من المخاوف أمناً ومن العوائق فيه يسراً حتى لا يصدني صاد عن المراد ولا يحل بي طارق من أذى العباد إنك على كل شيء قدير والامور إليك تصير يا من ليس كمثله شيء وهو السميع البصير .