في كتاب الأدعية ذكر ذلك المسعودي :
عن سعد بن أبي الرجاء قال ضللت في طريق مكة ليلاً فسمعت حساً خلفي فاستوحشت فسمعته يقرأ القرآن فلحقني وقال أحسبك ضالاً قلت نعم قال ألا أعلمك شيئاً إذا ما قلته وأنت ضال اهتديت وإذا كنت مستوحشاً استأنست وإذا كنت أرقاً نمت قلت بلى قال قل :
بسم الله ذي الشأن عظيم البرهان شديد السلطان كل يوم هو في شأن أعوذ بالله من الشيطان ما شاء الله كان ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
قال الراوي فقلتها فإذا أصحابي قريب مني فطلبت الرجل فلم اجده
وذكره أيضاً أنه ضل رجل يقال له أبو بلال عن أهله فوجدهم ؟