- ما أجدر القرآن بالمجاهدة بأدلته وبراهينه لأنه لا يبلى حال كونه سميّ المكانة رفيع المنزلة ، وكل من والاه وصافا فهو مستقر على الحد سائر على الحق مستقيم على الجادة حال كونه مهتمًا بها عاملًا بما اشتمل عليه .
- أن حبل الله فينا كتابه فجاهد أيها القارئ بهذا الكتاب و بما تضمنه من أدلة وبراهين مكائد خصومه و أعدائه حال كونك متحبلًا بالقرآن ، أي جاعله حباله تصيدهم بها إلى الإيمان و الحق .
- إن قارئ القرآن العامل به ثبت مقاله مشبهًا بالأترج في حاليه الرائحة و الطعم ، وفي ذلك إشارة إلى ما ثبت في الصحيحين عن أي موسى الأشعري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "مثال المؤمن الذي يقرأ القرآن كمثل الأترجه ريحها طيب و طعمها طيب "
- إن قارئ القرآن مرضي قصده ، مخلصة نيته لأنه صار بتوجهه للقرآن وعنايته به جامعًا لخصال الغير فيكون بمثابة أمة وقصد ظل العقل و الوقار حال كونه مشبهًا الجبل في السكون و التؤدة و الوقار وجعل الناظم الرزانة هي التي تقصده كأنها تفتخر به و تتزين بأن تظله لكثرة خصال الخير فيه مبالغة في الإشادة بقارئ القرآن .
- أن قارئ القرآن هو الحر الذي لم يستعبده الهوى ، ولم تسترقه الدنيا ولكن إذا كان خليقًا جديرًا بالتحري في القرآن و الاستعداد لحفظه واستظهاره والسير على طريقته حال كونه مخلصًا له نيته موجهًا إليه جميع حواسه وشعوره إلى أن ينبغ في العلم أو إلى أن يموت .
- إن كتاب الله هو الشافع الذي لا ترد شفاعته وفي ذلك إشارة لما ثبت في صحيح الجامع عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " الصيام و القرآن يشفعان للعبد يوم القيامة ، يقول الصيام أي ربِ منعته الطعام و الشراب بالنهار فشفعني فيه ، ويقول القرآن منعته النوم بالليل فشفعني فيه فقال : فيُشفّعان "
- أن حبل الله فينا كتابه فجاهد أيها القارئ بهذا الكتاب و بما تضمنه من أدلة وبراهين مكائد خصومه و أعدائه حال كونك متحبلًا بالقرآن ، أي جاعله حباله تصيدهم بها إلى الإيمان و الحق .
- إن قارئ القرآن العامل به ثبت مقاله مشبهًا بالأترج في حاليه الرائحة و الطعم ، وفي ذلك إشارة إلى ما ثبت في الصحيحين عن أي موسى الأشعري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "مثال المؤمن الذي يقرأ القرآن كمثل الأترجه ريحها طيب و طعمها طيب "
- إن قارئ القرآن مرضي قصده ، مخلصة نيته لأنه صار بتوجهه للقرآن وعنايته به جامعًا لخصال الغير فيكون بمثابة أمة وقصد ظل العقل و الوقار حال كونه مشبهًا الجبل في السكون و التؤدة و الوقار وجعل الناظم الرزانة هي التي تقصده كأنها تفتخر به و تتزين بأن تظله لكثرة خصال الخير فيه مبالغة في الإشادة بقارئ القرآن .
- أن قارئ القرآن هو الحر الذي لم يستعبده الهوى ، ولم تسترقه الدنيا ولكن إذا كان خليقًا جديرًا بالتحري في القرآن و الاستعداد لحفظه واستظهاره والسير على طريقته حال كونه مخلصًا له نيته موجهًا إليه جميع حواسه وشعوره إلى أن ينبغ في العلم أو إلى أن يموت .
- إن كتاب الله هو الشافع الذي لا ترد شفاعته وفي ذلك إشارة لما ثبت في صحيح الجامع عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " الصيام و القرآن يشفعان للعبد يوم القيامة ، يقول الصيام أي ربِ منعته الطعام و الشراب بالنهار فشفعني فيه ، ويقول القرآن منعته النوم بالليل فشفعني فيه فقال : فيُشفّعان "