يجب على المسلم إذا أراد إصلاح قلبه أن يتجنب كثرة المزاح لأن كثرة المزاح تؤدي إلى كثرة الضحك وكثرة الضحك تميت القلب بنص السنة الصحيحة
( حديث أبي هريرة في صحيح الترمذي) أن النبي ص قال : كن قنعا تكن أعبد الناس ، وارض بما قسم الله تكن أغنى الناس وأحسن إلى جارك تكن مؤمنا ، وأحب للناس ما تحب لنفسك تكن مسلما ، ولا تكثر الضحك فإن كثرة الضحك تميت القلب .
ولهذا ما كان النبي ص يضحك إنما كان يبتسم
( حديث عائشة في الصحيحين ) قالت ما رأيت رسول الله ص ضاحكاً حتى أرى لهواته إنما كان يبتسم .
(حديث جرير ابن عبد الله في الصحيحين ) قال ما رآني رسول الله ص منذ أن أسلمت إلا تبسم في وجهي .
- يجوز للإنسان أن يمزح إن لم يكن كثيراً بشرط أن يكون مزحه صدقاً فإن فيه إجماماً للقلوب وتفريجاً للكروب .
( حديث أبي هريرة في صحيح الترمذي) قالوا يا رسول الله إنك تداعبنا قال : إني لا أقول إلا حقاً .
(حديث معاوية ابن حيدة في صحيحي أبي داوود والترمذي ) أن النبي ص قال :
ويلٌ للذي يُحَدِّثُ فيكذبُ ليضحك به القوم ويلٌ له ويلٌ له
(حديث معاوية ابن حيدة في صحيحي أبي داوود والترمذي ) أن النبي ص قال :
ويلٌ للذي يُحَدِّثُ فيكذبُ ليضحك به القوم ويلٌ له ويلٌ له
- ومما يجب اجتنابه في المزح أن لا يأخذ متاع أخيه على سبيل المزاح ، وكذلك يحرم عليه أن يروِّع أخيه على سبيل المزح .
(حديث يزيد ابن سعيد في صحيحي أبي داوود والترمذي ) أن النبي ص قال لا يأخذ أحدكم متاع أخيه لاعباً و لا جاداً و من أخذ عصا أخيه فليرُدَّها .
(حديث عبد الرحمن ابن أبي ليلى في صحيح أبي داود) أن النبي ص قال : لا يحلُ لمسلمٍ أن يُروِّعَ مسلماً .