مَن هم المقسطين ؟!!
يقول الإمام الغزالي: المقسط هو الذي ينتصف للمظلوم من الظالم،وكماله في أن يضيف إلى إرضاءِ المظلوم إرضاءَ الظالم.. " وَلَوْ أَنَّ لِكُلِّ نَفْسٍ ظَلَمَتْ مَا فِي ظ±لأَرْضِ لاَفْتَدَتْ بِهِوَأَسَرُّواْ ظ±لنَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوُاْ ظ±لْعَذَابَ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِظ±لْقِسْطِ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ"يونس 54
** هم مَن علموا أن الله سبحانه وتعالى من أسمائه المُقسط أي العدل ، فهو ينتصر للمظلوم من الظالم، ومن كماله تعالى؛ أنه بعد إرضاء المظلوم،فهو يرضي الظالم ويكرمه بعد تأديبهورجوعه إلى الحقّ.
** هم مَن خافوا مقام ربهم لعلمهم بقدرته عليهم، وأنمرجعهم إليه فينبئهم بأعمالهم ويجزيهمبها سواء كانت سيئة أو حسنة."إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً وَعْدَ ظ±للَّهِ حَقّاً إِنَّهُ يَبْدَأُ ظ±لْخَلْقَثُمَّ يُعِيدُهُ لِيَجْزِيَ ظ±لَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ ظ±لصَّالِحَاتِبِظ±لْقِسْطِ وَظ±لَّذِينَ كَفَرُواْ لَهُمْ شَرَابٌ مِّنْ حَمِيمٍوَعَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُواْ يَكْفُرُونَ"يونس 4
** هم مَن سلكوا بذلك نهج الأنبياء الذين يأمرون بالقسطوبذلوا الجهود للتحلي بهذه الصفة وإقامة العدل في الأرض." لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِظ±لْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ ظ±لْكِتَابَ وَظ±لْمِيزَانَ لِيَقُومَ ظ±لنَّاسُ بِظ±لْقِسْطِ وَأَنزْلْنَا ظ±لْحَدِيدَفِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌوَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ ظ±للَّهُ مَن يَنصُرُهُوَرُسُلَهُ بِظ±لْغَيْبِ إِنَّ ظ±للَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ" الحديد25
** إنهم مقسطون على الدّوام ومع الجميع حتى انتصفوامن أنفسهم، فإذا أخطؤوا أو ظلموا فسرعان ماينتصفون من أنفسهم وينتصروا لمن أخطؤوا بحقهويعتذروا منه..ويعلنوا خطأهم وهذا ما يرفعهمعند الله عزَّ وجلَّ.
** وهم أيضاً مقسطون حتى مع الكفار ومحسنون لهم أيضاً، كالأم المشركة.. ويوالوهم ما داموا لم يقاتلوهم، لكن إن قاتلوهم فينهاهم الله عن موالاتهم فينتهوا" لاَّ يَنْهَاكُمُ ظ±للَّهُ عَنِ ظ±لَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي ظ±لدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِّندِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوغ¤اْ إِلَيْهِمْ إِنَّ ظ±للَّهَ يُحِبُّ ظ±لْمُقْسِطِينَ" الممتحنة 8
ثواب المُقسطين
1) محبة الله لهم ... " إِنَّ ظ±للَّهَ يُحِبُّ ظ±لْمُقْسِطِينَ" الممتحنة 8
2) أنهم يوم القيامة على منابر من نور .. فعن عبد الله بن عمرو بن العاصرضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: " إنَّ المقسطين على منابر من نور عن يمينالرحمن عزّ وجلّ، وكلتا يديه يمين: الذين يَعدِلونفي حُكمِهم وأهليهم وما وَلُوا "رواه مسلم.
بينما نجد في القرآن الكريم عقاب القاسطين،، أي الجائرين الظالمين الذين حادوا عن طريق الحق فيبين الله تعالى بأنّهم حطب جهنّم.. " وَأَمَّا ظ±لْقَاسِطُونَ فَكَانُواْ لِجَهَنَّمَ حَطَباً "الجنّ 15
يقول الإمام الغزالي: المقسط هو الذي ينتصف للمظلوم من الظالم،وكماله في أن يضيف إلى إرضاءِ المظلوم إرضاءَ الظالم.. " وَلَوْ أَنَّ لِكُلِّ نَفْسٍ ظَلَمَتْ مَا فِي ظ±لأَرْضِ لاَفْتَدَتْ بِهِوَأَسَرُّواْ ظ±لنَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوُاْ ظ±لْعَذَابَ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِظ±لْقِسْطِ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ"يونس 54
** هم مَن علموا أن الله سبحانه وتعالى من أسمائه المُقسط أي العدل ، فهو ينتصر للمظلوم من الظالم، ومن كماله تعالى؛ أنه بعد إرضاء المظلوم،فهو يرضي الظالم ويكرمه بعد تأديبهورجوعه إلى الحقّ.
** هم مَن خافوا مقام ربهم لعلمهم بقدرته عليهم، وأنمرجعهم إليه فينبئهم بأعمالهم ويجزيهمبها سواء كانت سيئة أو حسنة."إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً وَعْدَ ظ±للَّهِ حَقّاً إِنَّهُ يَبْدَأُ ظ±لْخَلْقَثُمَّ يُعِيدُهُ لِيَجْزِيَ ظ±لَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ ظ±لصَّالِحَاتِبِظ±لْقِسْطِ وَظ±لَّذِينَ كَفَرُواْ لَهُمْ شَرَابٌ مِّنْ حَمِيمٍوَعَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُواْ يَكْفُرُونَ"يونس 4
** هم مَن سلكوا بذلك نهج الأنبياء الذين يأمرون بالقسطوبذلوا الجهود للتحلي بهذه الصفة وإقامة العدل في الأرض." لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِظ±لْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ ظ±لْكِتَابَ وَظ±لْمِيزَانَ لِيَقُومَ ظ±لنَّاسُ بِظ±لْقِسْطِ وَأَنزْلْنَا ظ±لْحَدِيدَفِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌوَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ ظ±للَّهُ مَن يَنصُرُهُوَرُسُلَهُ بِظ±لْغَيْبِ إِنَّ ظ±للَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ" الحديد25
** إنهم مقسطون على الدّوام ومع الجميع حتى انتصفوامن أنفسهم، فإذا أخطؤوا أو ظلموا فسرعان ماينتصفون من أنفسهم وينتصروا لمن أخطؤوا بحقهويعتذروا منه..ويعلنوا خطأهم وهذا ما يرفعهمعند الله عزَّ وجلَّ.
** وهم أيضاً مقسطون حتى مع الكفار ومحسنون لهم أيضاً، كالأم المشركة.. ويوالوهم ما داموا لم يقاتلوهم، لكن إن قاتلوهم فينهاهم الله عن موالاتهم فينتهوا" لاَّ يَنْهَاكُمُ ظ±للَّهُ عَنِ ظ±لَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي ظ±لدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِّندِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوغ¤اْ إِلَيْهِمْ إِنَّ ظ±للَّهَ يُحِبُّ ظ±لْمُقْسِطِينَ" الممتحنة 8
ثواب المُقسطين
1) محبة الله لهم ... " إِنَّ ظ±للَّهَ يُحِبُّ ظ±لْمُقْسِطِينَ" الممتحنة 8
2) أنهم يوم القيامة على منابر من نور .. فعن عبد الله بن عمرو بن العاصرضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: " إنَّ المقسطين على منابر من نور عن يمينالرحمن عزّ وجلّ، وكلتا يديه يمين: الذين يَعدِلونفي حُكمِهم وأهليهم وما وَلُوا "رواه مسلم.
بينما نجد في القرآن الكريم عقاب القاسطين،، أي الجائرين الظالمين الذين حادوا عن طريق الحق فيبين الله تعالى بأنّهم حطب جهنّم.. " وَأَمَّا ظ±لْقَاسِطُونَ فَكَانُواْ لِجَهَنَّمَ حَطَباً "الجنّ 15