الريح الاحمر
بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله وحده بسم الله وبالله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر أعز والطف مما أخاف وأحذر الله أكبر كبيراً والحمد لله كثيراً وسبحان الله بكرة وأصيلاً بسم الله الشافي بسم المعافي بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء وهو السميع العزيز الحكيم ونزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خساراً اللهم أنت الواقي وأنت الشافي وأعوذ بك من شر ما قضيت يا ذا الجلال والإكرام يا من له الملك والملكوت والعظمة والجبروت سبحانك ما أعظم شأنك لمن فكر في قدرتك يعملون بأمرك يا فاطر السماوات والأرض يا ملجأ الملهوفين و راحم المساكين يا ذا العظمة والرأفة والإحسان يا حنان ويا منان أعوذ يك من عذاب الأبدان ومن تواتر الامتحان أعوذ بك من الريح الأحمر ومن الألم الأكبر ومن تواتر الامتحان في النفس وفي الروح والدم والعظام والجلد والعروق والعصب سبحانك إذا قضيت شيئاً تقول له كن فيكون الله أكبر ويا غني يا نور يا نافع يا غياث يا مغيث يا جبار يا قهار يا باسط يا مقسط يا قائماً بالقسط يا صريخ المستصرخين يا شاكر يا غافر يا معين يا رؤوف للعباد يا ناصر ويا مقتدر مباشر يا عظيم الشأن وعالماً ما كان يا خالق الإنسان ومنزل القرآن يا حي يا قيوم يا قائماً على كل نفس بما كسبت يا عون من لا عون له يا كنز من لا كنز له يا راحم المساكين يا ولي المؤمنين يا مكور الليل على النهار ومكور النهار على الليل يا قاهر الشياطين يا نعم المولى ونعم النصير يا راحم الطفل الصغير يا قابل الشيخ الكبير يا خير الوارثين يا مالك يوم الدين أكفنا شر ما كان وما يكون وأحفظنا بحفظك واحرسنا بعينك التي لا تنام وأكفنا جميع الأسقام والأمراض وجميع العلل والخبل والجذام والأوجاع والكسل الله نجني من هذا الداء الأكبر والريح الأحمر واليرقان وجميع الآفات والعاهات والوسواس و الغفائر والوحوش والهوام القوم وشر الشياطين والقحط و الغلا والجلال والزلازل والوباء و الهدوى وأم آنت به الأعداء اللهم اكنفي شر الأشرار وكيد الفجار وطرق الليل والنهار إلا طارق يطرق بخير ارحم يارحمن أعوذ بك من شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها أن ربي على صراط مستقيم ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وصلى الله على نبينا وآله الطاهرين لا إله إلا الله محمد رسول الله والجات ظهري وسندت أمري إلى الله وفوضت أمري إلى الله أن الله بصير بالعباد أكفى حامل كتابي من قراء من شر الأوجاع كلها ومن الكرب و الف من الصدور وع الله لا أعلى 3وفي جوارك متوسما باسمك العظيم إلا أعطي بهذا المصطفى المكرم وأنك على كل شيء قدير
هذا شرح دعاء الريح الأحمر في ما جاء من الروايات الثقات
أن سليمان بن داؤد عليهما السلام كان ذات يوم جالسا على كرسيه ومملكته وفي خدمته الجن والأنس والدواب والهوام وهو يحكم بينهم فبينما هو كذلك خطر بباله وفكر في نفسه وقال أن الله سبحانه وتعالى قد سخر لي الجن والأنس والوحوش والدواب فهل خلق الله خلقاً ولم يسخرهم لي فعند ذلك ظهر له شخص عظيم الخلقة مشعل بالنار فلما رآه من اخطر عند سليمان عليه السلام أهابوه وفزعوا منه من آل سليمان عليه السلام من أنت أيها الشخص الناري وما اسمك وما جاء بك فقال : يا نبي الله أنا الريح الأحمر وأنا علة من علل ومرض من الأمراض خلقني الله إذا أراد أن يعذب أحدا يرسلني إليه فإذا دخلت في فمه فك عنه عقله وخفت دماغه وإذا دخلت عيناه عميته وإذا دخلت منخريه ظهرت عليه الرسام وعلامة الناسور ثم انزل خلقه فاقتله بدأت أعذبه وأن دخلت أذنه أخلت من سمعه وإذا دخلت رأسه أدخلت فيه الصداع والشقيقة وإذا دخلت في حرمته الآكل وحولت جميع الرطوبة في خلقه وأظهرت القي واليرقان فإذا دخلت في معدته دخلت في الحسون حتى لا يقدر يأكل ولا يشرب وإذا دخلت في صدره ظهرت فيه الحقيقة والسعال حتى اقتله وانزل عليه السل والدق وما شبه ذلك حتى اقتله دخلت فيه وأن دخلت قلبه الوسواس حتى اقتله وإذا دخلت ظهره بددت عروقه حتى دجير حرقه وإن دخلت جوفه دخلت فيه علة الخولنج حتى اخلي جوفه من الدم واقتله وأن دخلت من جنب ظهره ظهرت فيه ريح ذات الجنب والطحال وإذ دخلت سرته مع فؤاده وأن دخلت بنفسه ظهرت على حصا بالبول ووجف بالمثانة ..
بسبب صهره ظهرت عليه منى الرجال والجمل من النساء وظهرت في الزجمه وامنع النساء من الحمل وان دخلت الفرج والدبر ظهرت فيه التاسور والباسرد والشقا وان دخلت بطنه دخلت فيه الروح وحولت عليه بالرطوبة والبلغم والبرص والجذام حتى اقتله فإن دخلت في ركبته دخلت فيه مرض عرق النساء وألبسته الأذى الذي يقتل والدم والحروق حتى اقتله وإن دخلت في الضرب وداء الأصفر حتى آمر أصابعه وأن دخلت جلده دخلت فيه الحرب والدم مثله والجراحات وعلة الخنازير وإن دخلت في العصب مزقته حتى اقطعه قال لما سمع سليمان عليه السلام هذه الصفات لم يطق صبراً ولا طاقة عليه ثم قال لمن حوله اقتلوه واحرقوه قال الشخص له يا نبي الله لا أحد يقدر على قتلي ولا حرقي لأن الله تعالى طول عمري إلى يوم القيامة وغاب عن النظر وعن عيني سليمان عليه السلام إلى زمان النبي محمد صل الله عليه وعلى آله وسلم اتفق يوم من الأيام أن شكي الريح الأحمر إلى النبي عليه الصلاة والسلام فقال : يا أخي جبرائيل فهل لهذا دواء أو علاج قال فعرج جبرائيل من وقته وساعته ثم رجع وقال يا رسول الله هذا دعاء مستجاب من قرأه في عمره مرة واحدة آمن من البلاء يعني الريح الأحمر قال فقرأه النبي على الحسن فشفى من مرضه ولم يكن به آلم ولا وجع فقام النبي صل الله عليه وآله وسلم وقال لأصحابه تعلموا هذا الدعاء من بعدي حتى يكون لكم حرز من الأذى والبلاء ومن لم يكن محسن قراءته يكتبه ويضعه بيساره ويشده ويكتبه بشيء نظيف ويشربه المريض يبرأ بساعته بإذن الله تعالى وأن تعليقه يشفي من جميع الأمراض والأعراض ببركة هذا الدعاء لو وقع في شدة نصره الله على أعدائه ومن أراده خير يعمله من السعداء فلا شك في أن هذا الدعاء دعاء مبارك شريف
