إن شهادة الزور من قبائح الذنوب وفواحش العيوب ، وقد حرمها الله تعالى لأنها تكون سبباً في إبطال الحق وإظهار الباطل والعياذ بالله ، وقد أمر الله تعالى في كتابه باجتناب قول الزور
قال تعالى:
(فَاجْتَنِبُواْ الرّجْسَ مِنَ الأوْثَانِ وَاجْتَنِبُواْ قَوْلَ الزّورِ) [سورة: الحج - الآية: 30]
(فَاجْتَنِبُواْ الرّجْسَ مِنَ الأوْثَانِ وَاجْتَنِبُواْ قَوْلَ الزّورِ) [سورة: الحج - الآية: 30]
وقد أثنى الله تعالى على عباد الرحمن بكونهم لا يشهدون الزور
قال تعالى:
(وَالّذِينَ لاَ يَشْهَدُونَ الزّورَ وَإِذَا مَرّواْ بِاللّغْوِ مَرّوا كِراماً) [سورة: الفرقان - الآية: 72]
(وَالّذِينَ لاَ يَشْهَدُونَ الزّورَ وَإِذَا مَرّواْ بِاللّغْوِ مَرّوا كِراماً) [سورة: الفرقان - الآية: 72]
وشهادة الزور من أكبر الكبائر بنص السنة الصحيحة
(حديث أبي بكرة في الصحيحين) أن النبي ص قال : ألا أنبئكم بأكبر الكبائر الإشراك بالله و عقوق الوالدين ، وكان متكئاً فجلس فقال ألا وقول الزور وشهادة الزور فما زال يكررها حتى قلنا ليته سكت .